هل يحق لترمب استخدام الجيش لمواجهة الاحتجاجات؟... الإجابة تعود لعام 1807

هل يحق لترمب استخدام الجيش لمواجهة الاحتجاجات؟... الإجابة تعود لعام 1807
TT

هل يحق لترمب استخدام الجيش لمواجهة الاحتجاجات؟... الإجابة تعود لعام 1807

هل يحق لترمب استخدام الجيش لمواجهة الاحتجاجات؟... الإجابة تعود لعام 1807

مع انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإرسال الجيش لإنهاء الاضطرابات، محذراً من تنفيذ هذا السيناريو حال فشل حكام الولايات في حل المشكلة.
وعرض ترمب إرسال قوات من الجيش إلى مينيسوتا، قائلاً: «لدينا جيشنا جاهز ومستعد وقادر إذا أرادوا استدعاء جيشنا في أي وقت. يمكن أن يكون لدينا قوات على الأرض بسرعة».
غير أن هذا التهديد قوبل بتشكك كبير من جانب حكام الولايات الذين قالوا إن الحكومة لا تملك سلطة إرسال قوات اتحادية دون إذن من سلطات الولاية.
لكن هل يستطيع الرئيس فعلاً نشر قوات الجيش؟
بحسب اللوائح التي تنظم هذا الأمر، فالرئيس الأميركي لديه السلطات لنشر قوات الجيش في ضوء ظروف معينة، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية، وينتشر آلاف الجنود من الحرس الوطني، وهي القوة الاحتياطية للجيش الأميركي، في أكثر من 20 ولاية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لدعم الشرطة المحلية في مهمة إنهاء الاحتجاجات.
ويحدد قانون أميركي تم تمريره في القرن التاسع عشر الظروف التي يمكن فيها للحكومة في واشنطن العاصمة التدخل دون إذن من الدولة أو حكام الولايات، حيث يمنح هذا القانون - الذي تم تعديله عدة مرات - استثناءات واسعة تسمح للرئيس بإرسال قوات لمواجهة «أي تمرد أو عنف أو تصرفات غير قانونية أو مؤامرة تعارض أو تعرقل تنفيذ قوانين الولايات المتحدة أو تعرقل سير العدالة».
والقانون المعروف بقانون التمرد، والصادر تم تمريره عام 1807 للسماح للرئيس باستدعاء ميليشيا للحماية من «التوغلات العدائية للهنود»، وتم تمديده لاحقاً للسماح باستخدام الجيش الأميركي لمواجهة الاضطرابات الداخلية وحماية الحقوق المدنية.
وبحسب خدمة أبحاث الكونغرس، فقد تم استخدام قانون الانتفاضة عشرات المرات في الماضي، بينما كانت آخر مرة تم تفعيل هذا القانون في عام 1992 لقمع أعمال الشغب، خلال ولاية الرئيس الأسبق جورج إتش دبليو بوش في ولاية لوس أنجليس.
وصدر قانون آخر عام 1878 يتطلب تفويضاً من الكونغرس لنشر قوات الجيش، لكن خبيراً قانونياً أخبر «بي بي سي» أن قانون التمرد يُمثل سلطة قانونية كافية وحده للرئيس لنشر الجيش.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».