«وقايتنا»... تطبيق مغربي ذكي للإشعار باحتمال العدوى

TT

«وقايتنا»... تطبيق مغربي ذكي للإشعار باحتمال العدوى

أطلقت وزارة الصحة المغربية، أمس، تطبيقاً هاتفياً للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) يحمل اسم «وقايتنا».
وحسب الوزارة، يدخل إطلاق هذا التطبيق ضمن حملة وطنية واسعة للتحسيس، تحت شعار «بوقايتنا... نبقاو على بال (نظل على بال)»، وذلك بهدف تشجيع المغاربة على مواصلة تبني الإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة فيروس «كورونا» المستجد، من قبيل غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، أو باستعمال المحلول الكحولي، وارتداء الكمامة، إضافة إلى احترام التباعد الجسدي، فضلاً عن استخدام تطبيق «وقايتنا».
وأوضحت الوزارة أن تثبيت هذا التطبيق سيكون متاحاً على متجري «غوغل بلاي» و«آب ستور» للتطبيقات الهاتفية، وعلى موقع إلكتروني، ابتداء من أمس.
ويأتي هذا التطبيق الذي يندرج في إطار جهود مكافحة انتشار فيروس «كورونا» لتعزيز النظام الحالي لتتبع الحالات المخالطة والتكفل بها، الذي تم إرساؤه من طرف وزارة الصحة وأثبت فعاليته؛ حيث لا يزال هو الآلية الرئيسية المعمول بها.
وأشارت الوزارة إلى أن تطبيق «وقايتنا» الذي يعتمد على استخدام تقنية «البلوثوت»، ويستعمل على أساس طوعي محض، سيقوم بإشعار مستعمليه في حالة ما إذا كانوا على تقارب جسدي وثيق لمدة معينة مع مستعمل آخر تم تأكيد إصابته بمرض «كوفيد- 19» في غضون الـ21 يوماً التي تلت هذه المخالطة؛ حيث ستقوم فرق وزارة الصحة بتقييم خطر التعرض للإصابة، ومن ثم التواصل مع الأشخاص المخالطين إذا دعت الضرورة لذلك.
وسجلت الوزارة أن هذا التطبيق تم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية، وبتعاون مع وكالة التنمية الرقمية، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، ومساهمة تطوعية ومجانية من طرف الشركات المغربية الخبيرة في هذا المجال، كما تم اعتماده من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بالإضافة إلى أن شيفرته المصدرية مفتوحة المصدر.
وأهابت وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الانخراط في التدابير الوقائية الأربعة في عاداتهم اليومية، داعية مختلف الفاعلين الجمعويين والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام، وجميع المواطنات والموطنين إلى المساهمة بشكل فعال وكبير في هذه الحملة الوطنية التحسيسية.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة صباح أمس عن تسجيل 12 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، وهو أدنى عدد يسجل منذ أسابيع، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمغرب إلى 7819 حالة.
وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد بالمغرب، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 5754 حالة بعد تماثل 295 حالة جديدة للشفاء، بينما استقر عدد حالات الوفاة عند 205 حالات، إذ لم يتم تسجيل أي حالة جديدة. وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 208 آلاف و366 حالة.
وانخفضت الحالات التي توجد في أقسام الإنعاش (العناية المركزة) إلى 18 حالة، موزعة بين جهات الدار البيضاء- سطات (7)، وطنجة- تطوان- الحسيمة (6)، ومراكش- آسفي (4)، وفاس- مكناس (1).



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».