القروني: استكمال الدوري سيضر بالأخضر

عدّ إنجاز التأهل للأولمبياد دليلاً لمهنية المدرب الوطني

خالد القروني (الشرق الأوسط)  -  القروني أكد أن استئناف الدوري سيؤثر على مشوار الأخضر نحو المونديال (الشرق الأوسط)
خالد القروني (الشرق الأوسط) - القروني أكد أن استئناف الدوري سيؤثر على مشوار الأخضر نحو المونديال (الشرق الأوسط)
TT

القروني: استكمال الدوري سيضر بالأخضر

خالد القروني (الشرق الأوسط)  -  القروني أكد أن استئناف الدوري سيؤثر على مشوار الأخضر نحو المونديال (الشرق الأوسط)
خالد القروني (الشرق الأوسط) - القروني أكد أن استئناف الدوري سيؤثر على مشوار الأخضر نحو المونديال (الشرق الأوسط)

طالب المدرب السعودي خالد القروني اتحاد الكرة بتفريغ لاعبي المنتخب الأول للاستعداد والتحضير بشكل أفضل للمنافسات المقبلة إقليمياً ودولياً، وذلك من خلال برنامج متكامل ومدروس، مشيراً إلى البرامج المتكاملة التي وضعت للمنتخبات السنية وكانت نتيجتها تحقيق العديد من الإنجازات.
ودعا القروني في حوار لـ«الشرق الأوسط» لإلغاء منافسات الدوري السعودي للمحترفين والاستعداد للموسم الجديد مبكراً فضلاً عن المشاركات الخارجية المنتظرة للمنتخبات الوطنية التي تحتاج إلى فترة إعداد طويلة، مفضلاً عدم تتويج أي فريق بلقب الدوري هذا الموسم.
وأشار القروني إلى أن المدرب الوطني متى ما حصل على فرصة التدريب والثقة في إمكانياته سيحقق النجاح وتشريف الوطن مثلما حصل للمنتخب الأولمبي عندما تأهل لأولمبياد طوكيو بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري، مطالباً بتقليص عدد المحترفين الأجانب في الدوري السعودي بشكل تدريجي ومنح الفرصة للاعب السعودي.
> هل أنت مع إلغاء الدوري في ظل الظروف الحالية؟
- هذا الموضوع تجب مناقشته بواقعية في ظل الظروف الحالية التي نعيشها كرياضيين وكما يعلم الجميع أن فترة توقف الأنشطة أخذت فترة طويلة لقرابة الـ3 أشهر وبالتالي حتى تعيد الفرق إعدادها وتستكمل الدوري تحتاج إلى ثمانية أسابيع، وهذه الفترة فيها صعوبة بإكمال البرنامج الزمني للدوري إذا تناقشنا بواقعية خاصة في ظل الظروف التي صاحبت هذا الموسم، ولذلك من وجهة نظري فإن الأنسب والأفضل للكرة السعودية هو إلغاء الدوري، كون ذلك سيمنح فرصة الإعداد للموسم الجديد والمشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية، وهذه الأمور تحتاج إلى إعداد بشكل أكبر وحتى لو ضغطت الدوري ستكون المضرة على اللاعبين الذين سنطالبهم بمشاركات خارجية سواء للمنتخب أو الأندية... فالمنتخب الأول لديه تصفيات كأس العالم وكأس آسيا ولا بد من دراستها بعناية بعيداً عمن يكسب الدوري ومن يهبط، خاصة أن الدوري تبقى على نهايته 10 أسابيع، وفي حال إضافتها على الموسم المقبل ستكون فيه صعوبة كبيرة، لذلك أرى أن إلغاء الدوري هو الحل الأمثل.
> قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن استمرارية وجود سبعة أجانب في الدوري السعودي للمحترفين هل ترى أنه بالفعل يؤثر على مستقبل الكرة السعودية؟
- على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يدرس هذا القرار بشكل مكثف خاصة أن بعض الأندية لديها عقود مع لاعبيها الأجانب لأكثر من موسم، وأرى أن يتم تقليص العدد إلى ستة ثم خمسة لاعبين وهكذا حتى يمنح النادي فرصة، ولا ننسى أن وجود سبعة لاعبين أجانب منح الدوري قوة وقلل الفوارق الفنية بين الفرق، ولكن نحن مع مصلحة المنتخب، فوجود سبعة أجانب سيعود بالضرر على لاعبي المنتخب الذين ستقل فرصة مشاركتهم في الدوري وعلى الجيل القادم من لاعبي المنتخب الأولمبي والشباب الذين سيواجهون صعوبة في إيجاد مكان لهم بالفريق، لذلك من مصلحة الكرة السعودية تقليل عدد الأجانب.
> كيف تقيم دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هذا الموسم؟
- شاهدنا هذا الموسم دوري قوياً وفيه تنافس على أعلى المستويات، سواء من ناحية البطولة أو الفرق المهددة بالهبوط، بمعنى أن الفوارق الفنية تضاءلت في ظل وجود اللاعبين السبعة الأجانب الذين كان لهم دور كبير في ارتفاع المستوى الفني لفرقهم، بدليل أن فرقا كبيرة تخسر من فرق صغيرة، وكذلك كان هناك تغير في نتائج الفرق المنافسة وتألق العديد من الفرق على سبيل المثال الوحدة والرائد والفيصلي والتعاون التي قدمت مستويات ونتائج جيدة، أضف إلى ذلك أن هناك فرقا تقدم مستويات متفاوتة بعد أن أجرت تغييرات بعد شعورها بخطر الهبوط. وأكرر أن «الدوري هذا الموسم شاهدنا خلاله تنافسا كبيرا بين الفرق».
> من برأيك يستحق لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين؟
- أنا ما زلت مع إلغاء الدوري بشكل كامل لأنه من الصعب أن تمنح البطولة لفريق في ظل تبقي 8 جولات، وهذا الجانب يترتب عليه أمور كثيرة؛ فالنصر مثلاً لديه الإمكانية في منافسة الهلال فالفارق 6 نقاط، أضف إلى ذلك الفرق المهددة بالهبوط، وعلينا النظر بمنظار منصف لأي فريق سواء الفرق التي تنافس على اللقب أو الفرق التي تنافس على الهروب من الهبوط، وإذا أردت مكافأة فريق لا بد من تطبيق مبدأ المساواة، والأسابيع المتبقية من الدوري سيكون فيها متغيرات، وأكرر «الإلغاء هو الأفضل».
> ما أسباب عدم أخذ المدرب السعودي فرصته في التدريب بصورة كاملة في دوري المحترفين؟
- للأسف الشديد الاستعانة بالمدربين الأجانب أصبحت ثقافة سائدة، والمشكلة هنا ليست على المدرب السعودي بل حتى على المدرب الأجنبي هو عدم الاستقرار، وهذا يؤثر على مستويات الأندية، وبالتالي الاستقرار الفني مطلب، وعموما من الصعب أن تجبر الأندية على أي مدرب أو أي جنسية خاصة وأنهم يواجهون ضغوطاً جماهيرية وإعلامية حتى إنها تؤثر على قرارات الأندية.
>ماذا نحتاج حتى نحقق نتائج مشرفة كما حصل في مونديال 1994 ووصولنا إلى دور الـ16؟
- لا بد أن نبحث الأسباب التي منحتنا الأفضلية في مونديال عام 1994 والتي نجح من خلالها الأخضر في التأهل لدور الـ16، وأعتقد أن من أهم الأسباب هو إعطاء الجهاز الفني فرصة إعداد لاعبي المنتخب وتفرغهم في تلك الفترة، وإذا أردنا ظهور المنتخب بمستوى مميز لا بد من المشاركة في البطولات الدولية الودية مثل بطولة كوبا أميركا التي تحظى بمشاركة منتخبات عالمية، فهي فرصة للاحتكاك واكتساب الخبرة حتى يستطيع المدرب الوقوف على كل صغيرة وكبيرة... فمثل هذه الدورات تعطي المدرب تقريرا كاملا عن كل لاعب وماذا يحتاج وكيفية الانسجام. وأعتقد أن المعسكر الإعدادي الذي يأتي بعد نهاية الموسم لن يفي بالغرض، فاللاعب يحتاج إلى راحة وربما بعض اللاعبين لديهم إصابات، لذلك نحتاج إلى خطة إعداد نستطيع من خلالها إعداد المنتخب بالشكل المناسب. وبحكم وجود سبعة لاعبين أجانب في الدوري لا بد من تفريغ اللاعبين مع الجهاز الفني دور كامل من أجل التحضير للمشاركة في البطولات والدورات.
> كيف ترى تحقيق المدرب الوطني للإنجازات وآخرها الوصول إلى أولمبياد طوكيو وكذلك تأهل منتخبات الشباب والناشئين إلى نهائيات كأس آسيا؟
- هذه الإنجازات دليل مهنية وبراعة المدرب الوطني، وأعتقد أن تفريغ اللاعبين والإعداد الجيد منحا المدربين فرصة وضع برنامج متكامل للمشاركة في البطولات على مستوى المنتخب الأولمبي ومنتخبات الشباب والناشئين التي جعلتنا نتميز ونتفوق على كثير من المنتخبات وكانت النتيجة التأهل، وهذه ليست بغريبة، فالمدرب الوطني حقق العديد من النجاحات في فترات سابقة والتاريخ يشهد بذلك واتحاد الكرة دائماً يقف ويدعم المدرب الوطني الذي استطاع أن يثبت حضوره وتشريف منتخب بلاده.
> هل بإمكان المدرب السعودي التخلي عن وظيفته والمجازفة بالعمل كمدرب محترف؟
- لدينا عدد من المدربين الوطنيين متفرغين ولا بد من منحهم فرصة العمل حتى يستطيع المدرب التفرغ بشكل كامل، والمشكلة أننا نطالبهم بأشياء ولا نقدم لهم الأمان الوظيفي.


مقالات ذات صلة

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)
رياضة سعودية شافعي محتفلاً بهدفه في مرمى الخلود (تصوير: علي خمج)

الجزائري شافعي يكتب التاريخ في «الدوري السعودي»

دوَّن الجزائري فاروق شافعي رقماً صعباً في تاريخ الدوري السعودي، بعدما سجل الهدف رقم 20 خلال مسيرته مع ضمك، ليصبح مثالاً رائعاً للمدافع الهدَّاف.

فيصل المفضلي (أبها)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».