يونايتد يمدّد استعارة إيغالو حتى يناير وينتظر موقف إنتر ميلان من سانشيز

إيغالو مستمر مع يونايتد 6 أشهر أخرى
إيغالو مستمر مع يونايتد 6 أشهر أخرى
TT

يونايتد يمدّد استعارة إيغالو حتى يناير وينتظر موقف إنتر ميلان من سانشيز

إيغالو مستمر مع يونايتد 6 أشهر أخرى
إيغالو مستمر مع يونايتد 6 أشهر أخرى

توصل نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم إلى اتفاق مع شنغهاي غرينلاند شينخوا الصيني من أجل تمديد عقد استعارة المهاجم النيجيري أوديون إيغالو حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2021، فيما يبدو أن مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز ستتمدد فترة إعارته إلى إنتر ميلان الإيطالي.
وكان من المفترض أن تنتهي فترة إعارة النيجيري البالغ من العمر 30 عاماً إلى يونايتد أول من أمس، لكن فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير قرر الإبقاء على خدماته حتى 31 يناير 2021، من أجل أن يكون مع «الشياطين الحمر» حين يستأنف الموسم في الموعد المبدئي المقرر في 17 يونيو (حزيران) الحالي بعد توقف منذ مارس (آذار) بسبب فيروس كورونا المستجد.
وسجل إيغالو أربعة أهداف في ثماني مشاركات مع «الشياطين الحمر» منذ أن انضم إليهم في 31 يناير الماضي، حين أصبح أول لاعب نيجيري يدافع عن ألوان الفريق، والأفريقي السابع فقط في تاريخ يونايتد.
وفي حديث له الأسبوع الماضي كضيف على برنامج دردشة خاص بالتلفزيون الرسمي ليونايتد، أشاد سولسكاير بإيغالو، شاكراً شنغهاي غرينلاند شينخوا قائلاً: «كان رائعاً تجاهنا بالسماح له (إيغالو) بالدفاع عن ألوان فريق أحلامه. كان حلماً بالنسبة له ونأمل أن ينهي ما بدأه والفوز معنا بكأس».
وينافس يونايتد من أجل الحصول على أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وكان يحتل المركز الخامس في الدوري الممتاز قبل توقفه في مارس، بفارق ثلاث نقاط عن تشيلسي الرابع.
كما ما زال ينافس على لقب مسابقتي الكأس المحلية والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، ووصل في الأولى إلى الدور ربع النهائي، حيث يلتقي نوريتش سيتي في 27 أو 28 يونيو بحسب الموعد المبدئي، فيما قطع شوطاً كبيراً في الثانية نحو ربع النهائي بفوزه الكاسح في ذهاب الدور الثاني على لاسك النمساوي بخماسية نظيفة، بينها هدف لإيغالو بالذات.
على جانب آخر، أبدى نادي إنتر ميلان رغبته في تمديد فترة بقاء التشيلي أليكسيس سانشيز، المعار من مانشستر يونايتد حتى يناير المقبل أو على الأقل استكمال الموسم المعلق الذي تم تمديده جراء أزمة وباء فيروس كورونا. وذكرت شبكة «سكاي سبورتس»، أنه يعتقد أن إنتر ميلان يدفع فقط ربع راتب اللاعب، الذي يبلغ 450 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، طبقاً للعقد الحالي الذي كانت مدته عشرة أشهر من المفترض أن تنتهي في 30 يونيو الجاري، الذي يتوقع أن يكلف مانشستر يونايتد ستة ملايين إسترليني.
وقال بييرو أوسيليو مدير الكرة بنادي إنتر ميلان: «نسعى لتمديد فترة بقاء سانشيز ضمن صفوف الفريق حتى نهاية موسم الدوري الإيطالي، الذي سيجري استكماله قبل نهاية هذا الشهر». وتجدر الإشارة إلى أن سانشيز (31 عاماً)، الذي سجل خمسة أهداف خلال 45 مباراة مع مانشستر يونايتد، كان قد تعرض لإصابة في الكاحل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلال مشاركته مع منتخب بلاده، وذلك بعد فترة قصيرة من انضمامه على سبيل الإعارة لإنتر ميلان. وفشل المهاجم السابق لناديي آرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، في تسجيل أي هدف خلال 11 مباراة شارك بها منذ عودته للملاعب في يناير الماضي، لكن أوسيليو يشعر بأن سانشيز سيكون عنصراً مهماً للفريق في بقية الموسم.
وأوضح: «نرغب في إنهاء الموسم بوجود جميع هؤلاء اللاعبين. وإذا انتهت عقودهم فسنتعامل مع الموقف... نعول على سانشيز في الشهور القليلة المقبلة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».