هجوم إلكتروني إيراني على شبكة المياه الإسرائيلية كاد يسمم المئات

استهدف رفع مستوى الكلور

غرفة تحكم في البنية التحتية لشبكات المياه الإسرائيلية (هآرتس)
غرفة تحكم في البنية التحتية لشبكات المياه الإسرائيلية (هآرتس)
TT

هجوم إلكتروني إيراني على شبكة المياه الإسرائيلية كاد يسمم المئات

غرفة تحكم في البنية التحتية لشبكات المياه الإسرائيلية (هآرتس)
غرفة تحكم في البنية التحتية لشبكات المياه الإسرائيلية (هآرتس)

قالت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، إن الهجوم الإيراني الذي استهدف شبكة المياه في إسرائيل الشهر الماضي، كان سيؤدي لإصابة المئات بأمراض؛ لأنه كان يهدف لرفع مستويات الكلور في مياه الشرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول، لم تكشف هويته، في إحدى استخبارات الدول الغربية، قوله إن الهجوم الذي نفذ في أبريل (نيسان)، إذا نجح كان يمكن أن يحرم عشرات الآلاف من بينهم مزارعون من الماء، وفي أسوأ الأحوال كان سيتسبب في إصابة المئات بمرض خطير.
وقال المسؤول الغربي إن «الهجوم كان أكثر تعقيداً مما اعتقدته إسرائيل، وكاد أن ينجح، ولكن لم يتضح سبب عدم نجاحه».
وفي المقابل، نفى مصدر إيراني للصحيفة أن تكون طهران شنت هذا الهجوم، وقال المصدر الذي وصفته الصحيفة البريطانية بالمطلع: «إيران لا تستطيع أن تتحمل سياسياً محاولة تسميم مدنيين إسرائيليين»، وأضاف: «نشك في أن الإسرائيليين يريدون مزيداً من الأموال من الولايات المتحدة، وأنهم اختلقوا الأمر».
وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن الهجوم لأول مرة في أوائل مايو (أيار)، بعد تعطل مضخات للمياه بفعل هجوم ركز على نظم وآليات تشغيل إضافة الكلور إلى الآبار.
ورسمياً، أعلن المدير العام للهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل، إيغال أونا، الخميس، إحباط هجوم إلكتروني كبير، الشهر الماضي، ضد شبكات المياه، ووصفه بأنه كان «هجوماً متزامناً ومنظماً، يهدف إلى تعطيل البنية التحتية»، وإن لم يذكر إيران مباشرة، ولم يعلق على ما وصف برد انتقامي نُسب لإسرائيل، تسبب في إغلاق ميناء إيراني إثر هجوم إلكتروني، وحذر أونا من تكرار الهجمات.



تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.