لقي عشرة مدنيين حتفهم أمس الأحد وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي كان مزروعا على جانب طريق بحافلة صغيرة بالقرب من مستشفى حاوا عبدي في ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو. ووفقا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) فإن المدنيين الذين لقوا حتفهم كانوا يستقلون حافلة مدنية تعبر الطريق، مشيرة إلى أن معظمهم من تجار الخضار والفاكهة. وذكرت الوكالة أنه لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار، إلا أنها لفتت إلى أن «ميليشيات الشباب المتطرفة عادة ما تنفذ مثل هذه الأعمال الإجرامية الوحشية».
وفي غضون ذلك، أعلن قائد القوات البرية بالجيش الوطني الجنرال عبد الحميد محمد درر أن قوات الجيش الوطني قتلت 18 عنصرا من ميليشيات «الشباب» في عملية عسكرية في قريتي بُولو أُورُونجي وبُسلي التابعتين لمدينة جنالي في إقليم شبيلي السفلي، وذلك بعد ورود معلومات من سكان محليين حول وجود عناصر مسلحة تختبئ في المنطقة المستهدفة. إلى ذلك، قتل 15 مدنيا على الأقل مساء أول من أمس في ولاية لوروم شمال بوركينا فاسو، في هجوم نسب إلى مجموعات جهادية تنشط في المنطقة، وفق بيان للحكومة أول من أمس. وأورد البيان الذي وقعه وزير الاتصال في 29 مايو (أيار)، تعرض قافلة تجار لهجوم شنته مجموعات إرهابية مسلحة بين مدينتي دوغوما وإنغانيه. الحصيلة غير النهائية هي 15 قتيلا وجرحى ومفقودون وأضرار مادية جسيمة. وأضاف الوزير «تم نشر تعزيزات عسكرية إضافة الى القيام بعمليات تمشيط». وقال أحد سكان مدينة تيتاو لوكالة الصحافة الفرنسية إن الضحايا هم تجار كانوا عائدين من تيتاو (التي تبعد حوالى 160 كلم شمال واغادوغو) حين اعترض مسلحون قافلتهم، موضحا أن «الهجوم وقع قرابة الساعة 17:00 بالتوقيتين المحلي والعالمي». وأضاف أن عناصر في قوة محلية للدفاع الذاتي «كانت تواكب الشاحنات» وثمة ضحايا بين هؤلاء، لافتا إلى أن «أربع نساء على الاقل هن بين القتلى وتم إحراق شاحنتين». وفي يناير (كانون الثاني)، قتل تسعة تجار وأحرقت آلية في هجوم بالمنطقة نفسها. وشمال بوركينا فاسو هو الأكثر تعرضا لهجمات الجهاديين التي أسفرت منذ خمسة أعوام عن أكثر من 900 قتيل وتسببت بنزوح 860 ألف شخص. ولم تتمكن قوات الأمن في بوركينا من التصدي للعنف الجهادي رغم مساعدة قوات أجنبية تتقدمها فرنسا الموجودة في منطقة الساحل عبر 5100 جندي في إطار عملية برخان ضد المتطرفين. وفي ممباسا (كينيا) لقي طفلان حتفهما في تبادل لإطلاق النار مع عنصر مشتبه بانتمائه لجماعة الشباب الصومالية المسلحة في منطقة كوالي، التي تقع على مسافة 28 كيلومترا جنوب مدينة مومباسا، ثاني أكبر المدن الكينية، في وقت متأخر أول من أمس. وقال جوزيف نتينجي، قائد شرطة منطقة كوالي: «في الوقت الذي كان يستعد فيه رجال الشرطة لقضاء وقت الراحة، فتح المشتبه به الباب فجأة وألقى بقنبلة في اتجاههم، مما أسفر عن إصابة طفيفة لأحدهم». ولم تفصح الشرطة عن تفاصيل بشأن كيفية مقتل الطفلين، أو عمريهما. وقالت الشرطة إن ثلاثة أطفال آخرين وزوجة المشتبه به، التي كانت حبلى، أصيبوا خلال تبادل إطلاق النار. ولقي المشتبه به حتفه في الحادث، وتم اعتقال اثنين مشتبه بهما آخرين.
الصومال: مقتل 10 أشخاص بتفجير استهدف حافلة بالعاصمة
مقتل 15 على الأقل في هجوم إرهابي بشمال بوركينا فاسو
الصومال: مقتل 10 أشخاص بتفجير استهدف حافلة بالعاصمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة