لبنان يفتح الشواطئ والمجمعات التجارية

عدّاد «كورونا» سجل ارتفاعاً

TT

لبنان يفتح الشواطئ والمجمعات التجارية

سجّل عدّاد إصابات «فيروس كورونا» في لبنان أمس (الأحد) ارتفاعاً، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن المرحلة الرابعة من تخفيف إجراءات التعبئة العامة من خلال تعديلات في مواعيد فتح وإقفال المؤسسات الصناعية والتجارية ومواقيت حظر التجوّل، واتخذت قراراً بإعادة فتح الشواطئ المخصصة للسباحة والمجمعات التجارية بعد أكثر من شهرين على إقفالها.
وأعلنت وزارة الصحة العامة عن 29 حالة جديدة، ما رفع العدد التراكمي إلى 1220 إصابة، منها 2 لمقيمين في لبنان و27 لوافدين، وذلك من أصل 1494 فحصاً أجريت في الـ24 ساعة الأخيرة.
من جهتها، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تعميماً يرتبط بتعديلات في دوام عمل المؤسسات وحظر التجول، تنفيذاً لمذكرة وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي. وأعلنت أنه «يمنع الخروج إلى الشوارع ما بين الساعة الثانية عشرة ليلاً والساعة الخامسة صباحاً من كل يوم مع الإبقاء على تقييد حركة السيارات السياحية والآليات الخصوصية والدراجات الآلية على مختلف أنواعها بلوحاتها المنتهية أرقامها بالمفرد والمزدوج، ويستثنى منها السيارات العمومية»، بعدما كان حظر التجول يبدأ من الساعة السابعة مساء.
ولفتت إلى فتح «المؤسسات العامة أبوابها أمام المواطنين خلال الدوام الرسمي المعتمد، على ألا تقل نسبة جهوزية الموظفين عن 50 في المائة».
وفيما شملت القرارات إعادة فتح الشواطئ والمجمعات التجارية، أشارت إلى «تعديل مواقيت فتح المؤسسات والشركات والمهن الحرة والحرفيين وإقفالها بحسب مواقيت الخروج إلى الشوارع، ويستثنى من القرارات القطاعات والمهن التي كانت محددة سابقا والذين يعملون فيها، وأبرزها المؤسسات الإعلامية والصحية والعسكرية والغذائية وغيرها».



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.