رباعية في مرمى يونيون برلين تعزز آمال مونشنغلادباخ بمركز مؤهل لدوري الأبطال

بايرن ميونيخ يقترب من التتويج باللقب الثامن على التوالي ومرشح بقوة للمنافسة على الثلاثية

حارس مرمى يونيون برلين في محاولة فاشلة للتصدي لكرة تورام مهاجم مونشنغلادباخ  (رويترز)
حارس مرمى يونيون برلين في محاولة فاشلة للتصدي لكرة تورام مهاجم مونشنغلادباخ (رويترز)
TT

رباعية في مرمى يونيون برلين تعزز آمال مونشنغلادباخ بمركز مؤهل لدوري الأبطال

حارس مرمى يونيون برلين في محاولة فاشلة للتصدي لكرة تورام مهاجم مونشنغلادباخ  (رويترز)
حارس مرمى يونيون برلين في محاولة فاشلة للتصدي لكرة تورام مهاجم مونشنغلادباخ (رويترز)

أنعش فريق بوروسيا مونشنغلادباخ آماله في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى بترتيب بطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير 4 - 1 على ضيفه يونيون برلين أمس في المرحلة التاسعة والعشرين للمسابقة التي شهدت وضع بايرن ميونيخ قدما نحو منصة التتويج للقبه الثامن تواليا بفوزه الكاسح على ضيفه فورتونا دوسلدورف 5 - صفر.
ورفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 67 نقطة قبل خمس مراحل من انتهاء الموسم، فيما أصبح رصيد مونشنغلادباخ 56 نقطة في المركز الثالث مؤقتا.
وافتتح فلوريان نيوهاوس التسجيل لمونشنغلادباخ في الدقيقة 17. ليحرز بذلك الهدف رقم 3000 في تاريخ فريقه بالدوري الألماني، ويصبح مونشنغلادباخ رابع فريق يصل لهذا العدد من الأهداف في المسابقة بعد بايرن ميونيخ وفيردر بريمن وبوروسيا دورتموند.
وأضاف ماركوس تورام الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 41. غير أن سيباستيان أندرسون قلص الفارق بتسجيله هدفا ليونيون برلين في الدقيقة 50. وواصل تورام تألقه بعدما هز الشباك مجددا، بتسجيله الهدف الثالث لمونشنغلادباخ وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 59. في حين تكفل الحسن بليا بإحراز الهدف الرابع في الدقيقة 81. وتجمد رصيد يونيون برلين، الذي عجز عن تحقيق أي فوز للمباراة السادسة على التوالي في البطولة، عند 31 نقطة في المركز الرابع عشر.
وعلى وقع هتافات جماهيره المسجّلة، في ظل حظر قدومها إلى المدرجات بسبب البروتوكول الصحي المعتمد إثر استئناف الدوري حقق بايرن فوزه الرابع تواليا بعد استئناف البوندسليغا في 16 مايو (أيار)، في المقابل، عجز دوسلدورف عن تكرار تعادله 3 - 3 في ميونيخ العام الماضي، علما بأنه خسر بعدها 1 - 4 وصفر - 4 مرتين على أرضه. وكانت نتائج دوسلدورف الذي لم يحقق أي فوز على بايرن في الدوري منذ ثلاثة عقود، تحسنت بعد تعيين المدرب أوفي روزلر، لكنه مني بخسارته الأولى في سبع مباريات وعاد إلى شبح الهبوط.
ورفع بايرن رصيده إلى 67 نقطة، وهو سيواجه ليفركوزن الثالث وبوروسيا مونشنغلادباخ الخامس في المرحلتين المقبلتين، وهما أحد أربعة فرق هزمته هذا الموسم.
وقال مدرب بايرن هانزي فليك الذي أصبح أول مدرب في تاريخ النادي يحقق 22 فوزا في أول 25 مباراة، محطما رقم الإسباني جوسيب غوارديولا في 2013: «لا تهمني الإحصائيات والأرقام القياسية، ما يهمني هو تحقيق موسم ناجح». وأوضح: «لعبنا بجدية شديدة ولم نمنح للمنافس أي فرصة ضئيلة للضغط علينا، يمكن متابعة حماس اللاعبين».
وتابع المدرب الذي حل بدلا من الكرواتي نيكو كوفاتش في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: «في بايرن ميونيخ المطلوب منك تحقيق الفوز دائما، أنا سعيد جدا لأننا كنا شرسين، لا يزال أمامنا بعض المباريات القليلة ونحن في موقف رائع الآن».
من جهته رفع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، 31 عاما، رصيده إلى 231 هدفا في 317 مباراة في الدوري، وبتسجيله هدفين من خماسية الانتصار في مرمى دوسلدورف يكون قد زار شباك جميع أندية البوندسليغا، حتى أنه سجل في مرمى بايرن عندما كان في صفوف بوروسيا دورتموند وقاده إلى لقب 2012. وعادل ليفاندوفسكي أفضل مواسمه بتسجيله الهدف الـ43 في مختلف المسابقات. وعزز ليفاندوفسكي صدارته لترتيب الهدافين في الدوري هذا الموسم (29 هدفا)، في محاولته لإحراز اللقب الفردي للمرة الخامسة في مسيرته.
وهذا الفوز الرابع على التوالي لبايرن بعد استئناف الدوري هذا الشهر، وعقب التوقف في مارس (آذار) بسبب جائحة كوفيد - 19. وجاء بعد انتصار ثمين 1 - صفر في ضيافة غريمه دورتموند الأسبوع الماضي.
من جهته أعرب أولي هونيس الرئيس السابق لنادي بايرن ميونيخ عن سعادته بالانطلاقة القوية للنادي البافاري نحو التتويج بلقب آخر في البوندسليغا، متوقعا «عصر جديد» من النجاح للنادي.
وقال هونيس في تصريحات لمحطة «بايرن1» الإذاعية: «أعتقد أننا على أعتاب جيل رائع، لدينا فريق يافع، متطور، يمكنني أن أتخيل أنه إذا سارت الأمور كلها بشكل جيد فإن عصر جديد في بايرن يبدأ».
وأكد هونيس أنه يعقد الكثير من الآمال على اللاعبين في منتصف العشرينات من عمرهم مثل جوشوا كيميتش ونيكلاس شوله وسيرجي غنابري وكينغسلي كومان.
ولعب هونيس في صفوف بايرن قبل أن يصبح مديرا للنادي لنحو ثلاثة عقود ثم رئيسا حتى العام الماضي.
وأعرب هونيس عن أمله في انتقال الجناح الألماني ليروي ساني من مانشستر سيتي إلى بايرن في الانتقالات الصيفية.
كما يتمنى هونيس أن ينجح بايرن في ضم الموهبة الفذة كاي هافيرتز من صفوف باير ليفركوزن لكنه استبعد إبرام مثل هذه الصفقة باهظة التكلفة مع استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد.
ويطارد بايرن الثلاثية الشهيرة التي حققها في 2013 حيث اقترب من لقب البوندسليغا كما بلغ نصف نهائي كأس ألمانيا بجانب استمرار مشاركته في الموسم المعلق لدوري أبطال أوروبا.
ويرى نجم منتخب بلغاريا ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق ديميتار برباتوف أن البايرن يملك أفضلية نسبيه عن منافسيه للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وأوضح: «بطل ألمانيا ربما يكون في وضع أفضل من منافسيه إذا عادت عجلة البطولة الأوروبية الأولى للأندية للدوران لأنه الأكثر جاهزية بسبب استئناف مباريات الدوري الألماني مبكرا وقبل الكثير من البطولات الأخرى».
وقال برباتوف: «إذا نظرنا إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي فأنا أرجح كفة بايرن ميونيخ للفوز باللقب، أنه محل إعجاب دوما لأنه يقدم أداء متميزا ولديه بعض اللاعبين الكبار».
وفاز بايرن 3 - صفر على تشيلسي الإنجليزي في ذهاب دور 16 لدوري الأبطال في فبراير (شباط) الماضي قبل تأجيل مباراة العودة بسبب تفشي فيروس كورونا سريع الانتشار، وعن ذلك قال برباتوف: «أسلوبه في الفوز على تشيلسي في المباراة الأخيرة كان هائلا. تغلب عليه بكل سهولة...لا أعرف بالضبط كيف سيكون تأثير التوقف على الجميع. لكن ربما يكون لبايرن ميونيخ مزية طفيفة لأنه يلعب كرة القدم الآن ويستعيد لياقة المباريات. وبالتالي فلا أستغرب أنه المرشح الأقوى للتتويج».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.