مورينيو: حان الوقت للعب وإعطاء الناس ما يريدونه

البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي (رويترز)
البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي (رويترز)
TT

مورينيو: حان الوقت للعب وإعطاء الناس ما يريدونه

البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي (رويترز)
البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي (رويترز)

شدد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي على أهمية عودة كرة القدم، مشيراً إلى أنه ينبغي على اللاعبين رد الجميل للجماهير خلال هذه الفترة العصيبة.
وتوقّفت مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز كرة القدم منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، بسبب تفشي فيروس «كورونا المستجد»، الذي أصيب به أكثر من 270 ألف شخص في المملكة المتحدة، وتسبّب في وفاة نحو 40 ألف شخص.
ووسط قيود صارمة تتعلق بضرورة الالتزام بقواعد الصحة العامة والفحوصات الصحية الدورية، عززت أندية الدوري الممتاز أنظمة التدريب لديها بهدف العودة إلى العمل في 17 يونيو (حزيران) المقبل، وبينما أثيرت المخاوف في بعض الأوساط، فإن مورينيو أكد أن الوقت حان لاستئناف اللعب.
وصرح مورينيو للموقع الإلكتروني الرسمي لتوتنهام اليوم (الأحد) «يتعين علينا ألا نكون أنانيين، ينبغي ألا نطلب الكثير، لقد حان وقت العطاء»، مضيفاً: «على سبيل المثال، عندما يشارك اللاعبون في كأس الأمم الأوروبية أو كأس العالم، فإنهم يقضون العطلة بالكاد، ليس لديهم فرصة للاستعداد للموسم الجديد، ويأتون مباشرة من عطلة قصيرة، وأحياناً يتدربون في أقل من أسبوع للعب أول مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز».
وأكد مدرب توتنهام أنه «لا يمكننا أن نطلب أكثر مما توفره لنا السلطات، وهو أقصى قدر من الأمن، وأعتقد أن الوقت قد حان للعب فقط وإعطاء الناس ما يريدونه».
في غضون ذلك، اعترف مورينيو بأنه كانت هناك فترة شعر خلالها بالشك من أن الموسم سينتهي.
وأشار إلى أنه «كانت هناك لحظة شعرنا فيها بالخوف حول متى سنبدأ، ولم نكن نعلم متى سيبدأ الموسم المقبل، ولكن بعد ذلك، تقلصت تلك الشكوك تدريجياً، والآن نشعر بأن المباريات مقبلة. نريد أن نلعب»، متابعاً: «بالنظر إلى بلدان أخرى مثل ألمانيا، لقد لعبت مباريات بالفعل، وستبدأ البرتغال نهاية هذا الأسبوع، وإسبانيا نهاية الأسبوع المقبل، وكرة القدم مقبلة في كل مكان».
واختتم مورينيو تصريحاته قائلاً: «اعتدنا أن عدم توقف منافسات كرة القدم مطلقاً، حتى في فترات مثل أعياد الميلاد (الكريسماس). نحن دوري العالم، يبدو الأمر غريباً بعض الشيء لأننا لا نلعب ولكننا ننتظر بصبر الضوء الأخضر».
يُذكر أن توتنهام يحتل المركز الثامن حالياً في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 41 نقطة من 29 مباراة؛ حيث يبتعد بفارق سبع نقاط خلف تشيلسي، صاحب المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

توتنهام يتعاقد مع الحارس التشيكي كينسكي

رياضة عالمية أنطونين كينسكي (أ.ب)

توتنهام يتعاقد مع الحارس التشيكي كينسكي

أعلن توتنهام هوتسبير، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم (الأحد)، تعاقده مع حارس المرمى التشيكي أنطونين كينسكي، قادماً من سلافيا براغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مرموش سجل تألقاً لافتاً في الدوري الألماني (حسابه على «إنستغرام»)

مرموش يفكر في مان سيتي... هل يكون «صلاح» جديداً في «البريميرليغ»؟

تباينت آراء المتابعين والنقاد المصريين بشأن النادي المستقبلي الأنسب للاعب المصري.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عالمية غابرييل جيزوس (أ.ف.ب)

جيزوس: سنقاتل لتتويج آرسنال بلقب «البريميرليغ»

تعهَّد غابرييل جيزوس، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، بمواصلة التسجيل لفريقه لإنهاء فترة انتظار النادي التي استمرت عقدين من الزمن للتتويج بلقب الدوري.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة سعودية الموهبة السعودية علي مكي بمعية أحد المدربين قبل إحدى المباريات (سعودي تالانت عبر منصة «إكس»)

كشافة أندية البريميرليغ تلاحق الموهبة السعودية علي مكي

تحظى الموهبة السعودية، علي مكي (16 عاماً)، باهتمام كبير من كشافة أندية البريميرليغ للفوز بخدماته، وذلك وفقاً للصحافي البريطاني، فارسير فلتشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا يشيد بأداء نوانيري خلال الفوز على برنتفورد

أشاد ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال بلاعب خط الوسط المهاجم إيثان نوانيري (17 عاماً) بعدما قدم «أداءً مبهراً» في أول مشاركة أساسية له في الدوري الإنجليزي الممتاز

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».