برج خليفة يفتح أبوابه لاستقبال الزوار

برج خليفة (د.ب.أ)
برج خليفة (د.ب.أ)
TT

برج خليفة يفتح أبوابه لاستقبال الزوار

برج خليفة (د.ب.أ)
برج خليفة (د.ب.أ)

عاودت قمة برج خليفة في الإمارات، أعلى ناطحة سحاب في العالم، استقبال زوارها وسط إجراءات وقائية تضمن سلامة الزائرين وتوفير تجربة ممتعة وآمنة.
ويوفر البرج الأعلى في العالم، معقمات ومطهرات اليدين، بالإضافة إلى ارتداء الزوار الكمامات دائما، وتنظيف المبنى باستمرار.
ويضم برج خليفة منصّتي مراقبة، هما «آت ذا توب» في الطابقين 124 و125، و«آت ذا توب سكاي» التي تقع في الطابق 148، أي على ارتفاع 555 متراً.
ويبلغ ارتفاع برج خليفة 828 متراً بما يصل إلى مثلي ارتفاع مبنى إمباير ستيت في نيويورك ونحو ثلاثة أمثال ارتفاع برج إيفل في باريس.
وتعد منصتا «آت ذا توب» في الطابقين 124 و125، و«آت ذا توب سكاي» التي تقع في الطابق 148، أي على ارتفاع 555 متراً مقصداً للسياح، حيث جذب 15.92 مليون زائر في 2018.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان، إعادة فتح 4 شواطئ ومتنزهات رئيسية، وبرواز دبي للجمهور، اعتبارا من يوم الجمعة الماضي، وذلك في إطار الاستئناف التدريجي للحياة الطبيعية في دبي.



نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
TT

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)

لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط على نهاية موسم إحصاء عدد الفراشات، إذ يحذر الخبراء من أنها باتت تهاجر شمالاً بشكل أكبر بسبب تغير المناخ. ويعد موسم إحصاء تعداد الفراشات الكبير حدثاً سنوياً تقوده مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» الخيرية للحياة البرية. ولا يتبقى أمام المشاركين سوى أسبوع واحد فقط للمشاركة، حيث ينتهي موسم الرصد في 4 أغسطس (آب).

وتطلب الفعالية من المشاركين قضاء 15 دقيقة في منطقة مشمسة، وتسجيل أعداد وأنواع الفراشات التي يرونها، إذ حدد الباحثون تغييرات في طريقة هجرتها عبر البلاد.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور دان هوير من مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «الفراشات حساسة جداً فهي تحب الحرارة».

وأضاف هوير: «تحتاج يرقات هذه الفراشات إلى نباتات غذائية معينة لتتغذى عليها، كما تحتاج أيضاً إلى درجات حرارة مناسبة لإكمال دورة حياتها، ومن المؤكد أن الاتجاهات تتغير مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، إذ تصبح المزيد من الأماكن مناسبة لبعض أنواع الفراشات بشكل أكبر كلما اتجهت شمالاً مقارنة بحياتها السابقة».

وتابع: «ولذا؛ فإن أنواع مثل الفراشة الزرقاء المقدسة، وتلك التي تشبه علامة الفاصلة، وفراشة الطاووس، أصبح رصدها في أسكتلندا أسهل بكثير الآن مما كانت عليه في السابق».

وقد تراجعت أعداد نحو 80 في المائة من أنواع الفراشات الموجودة في المملكة المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، وأوضح الدكتور هوير: «هذا يخبرنا شيئاً عما يحدث في البيئة».

وذكر: «يتعلق الأمر بتغير المناخ، وبفقدان الموائل بسبب التنمية واستخدام المبيدات الحشرية، ولكن إذا حصلنا على هذه الإحصاءات، فإن ذلك يساعدنا أيضاً في معرفة كيفية إصلاح هذا الخلل ومعرفة سبل تحقيق التعافي للطبيعة للوصول لمستقبل أكثر إشراقاً».

يذكر أنه في العام الماضي تم إجراء أكثر من 135 عملية إحصاء أعداد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إذ أمضى المتطوعون ما يقرب من 4 أعوام في الرصد.

وأفاد روبرت ونيل بأنهما شاركا من قبل في إحصاء أعداد الفراشات عدة مرات، لكن هذا الموسم كان أقل نجاحاً من المواسم الأخرى.