10 قتلى بانفجار قنبلة في حافلة بالصومال

آثار الهجوم الذي وقع في الصومال (رويترز)
آثار الهجوم الذي وقع في الصومال (رويترز)
TT

10 قتلى بانفجار قنبلة في حافلة بالصومال

آثار الهجوم الذي وقع في الصومال (رويترز)
آثار الهجوم الذي وقع في الصومال (رويترز)

قتل عشرة أشخاص على الاقل وجرح 12 آخرون في انفجار عبوة ناسفة خلال مرور حافلة صغيرة اليوم الأحد بالقرب من مقديشو، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام الصومالية.
وذكر بيان صادر عن الوزارة «قتل ما لا يقل عن 10 مدنيين في انفجار في منطقة لافول صباح اليوم»، مضيفا أن الضحايا كانوا في طريقهم لحضور جنازة. وأشار شهود عيان إلى أن الحافلة الصغيرة دمّرت بالكامل.
وقال دود دويو وهو أحد الشهود «كان الأمر مروعا.. انفجرت العبوة الناسفة عند مرور الحافلة ودمرتها بالكامل» مضيفا «لقد تمزقت جثث المدنيين».
وأشار شاهد آخر هو عبد الرزاق عدن إلى إن الحافلة الصغيرة كانت تقل «أكثر من 20 شخصا» وأن 10 قتلوا على الفور «ونقل الآخرون، الذين أصيبوا إصابات خطيرة» إلى المستشفى.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.
وتشن حركة الشباب، وهي تنظيم متطرف مرتبط بالقاعدة، هجمات بشكل منتظم في العاصمة الصومالية والمناطق المحيطة بها، ما أسفر عن قتل المدنيين في كثير من الأحيان.
وعقب دحرها من العاصمة عام 2011، فقدت حركة «الشباب» أهمّ معاقلها، لكنّها لا تزال تبسط سيطرتها على مناطق ريفية واسعة تنطلق منها لتنفيذ هجمات عسكرية وعمليات انتحارية. ويقدّر خبراء أعداد مقاتلي الحركة حالياً بما بين 5 آلاف و9 آلاف عنصر.
وسبق للحركة تنفيذ هجوم انتحاري بمدينة جالكايو، منتصف الشهر الجاري، أدى لمقتل أحمد موسى نور، حاكم إقليم مدغ، بالإضافة لثلاثة من حراسه الشخصيين.



مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.