بعد إضرام النيران بمحكمة... إعلان حالة الطوارئ في ناشفيل الأميركية

رش الغاز المسيل للدموع خارج محكمة مترو في مدينة ناشفيل (أ.ب)
رش الغاز المسيل للدموع خارج محكمة مترو في مدينة ناشفيل (أ.ب)
TT

بعد إضرام النيران بمحكمة... إعلان حالة الطوارئ في ناشفيل الأميركية

رش الغاز المسيل للدموع خارج محكمة مترو في مدينة ناشفيل (أ.ب)
رش الغاز المسيل للدموع خارج محكمة مترو في مدينة ناشفيل (أ.ب)

أعلن عمدة مدينة ناشفيل مساء السبت، حالة الطوارئ في عاصمة ولاية تينيسي بعد أن أضرم المحتجون النار في مبنى محكمة.
وقال جون كوبر عمدة مدينة ناشفيل قبل إعلان حالة الطوارئ المدنية: «كانت مسيرة عصر اليوم من أجل جورج فلويد والعدالة العرقية سلمية. وأنا حضرت واستمعت»، مضيفاً: «لا يمكننا أن ندع رسالة الإصلاح اليوم تنحدر إلى مزيد من العنف. إذا كنت تتعمد إلحاق الضرر بمدينتنا، اذهب إلى منزلك».
وقال حاكم الولاية بيل لي، إنه أمر الحرس الوطني «بالتعبئة، في استجابةٍ للاحتجاجات التي اتخذت الآن منعطفاً عنيفاً غير قانوني في ناشفيل» بناءً على طلب العمدة.
وقالت إدارة الشرطة في ناشفيل إنها أطلقت الغاز «لحماية المبنى بعد أن أحرقه المتظاهرون» قبل أن يبدأ حظر التجول في الساعة العاشرة من مساء السبت (03:00 من صباح الأحد بتوقيت غرينتش).
وهزت صدامات بين متظاهرين والشرطة العديد من المدن الأميركية الكبيرة في الولايات المتحدة، فُرض فيها منع تجول لمحاولة تهدئة الوضع.
ووعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بوقف العنف الجماعي» بعد ليلة من أعمال العنف في مدينة مينيابوليس حيث توفي الرجل بولاية مينيسوتا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.