مطالبات بتحقيق دولي في قتل إسرائيل فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة

والدة الشاب الفلسطيني إياد الحلاق تحمل هاتفا عليه صورته (أ.ف.ب)
والدة الشاب الفلسطيني إياد الحلاق تحمل هاتفا عليه صورته (أ.ف.ب)
TT

مطالبات بتحقيق دولي في قتل إسرائيل فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة

والدة الشاب الفلسطيني إياد الحلاق تحمل هاتفا عليه صورته (أ.ف.ب)
والدة الشاب الفلسطيني إياد الحلاق تحمل هاتفا عليه صورته (أ.ف.ب)

طالب الفلسطينيون المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في قتل الشرطة الإسرائيلية اليوم (السبت) فلسطينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة القدس.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة الحرير صائب عريقات، في بيان، إن «جريمة اغتيال شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم، تضع على عاتق المجتمع الدولي رفع الحصانة عن إسرائيل وجرائمها المنظمة فورا ومحاسبتها ووقف التعامل معها كدولة فوق القانون».
وأضاف عريقات «ندعو المحكمة الجنائية الدولية لفتح التحقيق الجنائي دون تأخير (ضد إسرائيل) قبل إغراق فلسطين بجرائم لا حصر لها»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وكان شاب فلسطيني يدعى إياد الحلاق قتل اليوم برصاص الشرطة الإسرائيلية في منطقة «باب الأسباط» أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة في شرق القدس.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الشاب قتل بنيران أفراد من الشرطة لأجل ملاحقتهم إياه بعد أن اشتبهوا فيه بأنه كان يحمل مسدسا قبل أن يتبين أنه لم يكن مسلحا وأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحسب الإذاعة تمت إحالة الملف إلى قسم التحقيق مع أفراد الشرطة «ماحش» التابع لوزارة العدل الإسرائيلية.
من جهتها، حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو شخصياً المسؤولية كاملة عن «جريمة إعدام» الشاب الفلسطيني.
وقالت الحركة، في بيان صحافي، إن «عملية الإعدام جريمة حرب من الطراز الأول، ومن ارتكبها يجب أن يقدم للعدالة في محكمة الجنايات الدولية».
وأضافت أن «شعبنا الفلسطيني وقيادته الوطنية لديهم الإصرار على محاكمة كافة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وفي مقدمتها جريمة تهويد القدس المحتلة وجرائم الاستيطان والضم».
وأشارت إلى «الحملة الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس، التي تعتبر تمهيداً لجريمة الضم لأجزاء من الضفة الغربية».
وفي السياق، قالت حركة «حماس» إن عملية إعدام الشاب الفلسطيني في القدس «تمت بإطلاق سبع رصاصات على جسده رغم إعاقته»، معتبرة أنها «تأتي في سياق ترهيب أهالي القدس».
واعتبرت الحركة أن «تصاعد عمليات الإعدام والقتل تستوجب ملاحقة الاحتلال في كافة المحافل الدولية، وفضح جرائمه التي ما زالت مستمرة ومكثفة بحق أبناء الشعب الفلسطيني».



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.