بعد 5 أشهر من ظهوره للمرة الأولى في الصين، لامست إصابات فيروس «كوفيد - 19» عالمياً 6 ملايين أمس، فيما تجاوزت الوفيات 360 ألفاً. وأطلقت دول عبر العالم خطة خروج تدريجي من «عزلة كورونا»، فيما يواصل الوباء اجتياح أخرى.
وواصل عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد ارتفاعه في روسيا والقارة الأميركية، فيما تمضي أوروبا في إجراءات رفع العزل، وتشهد آسيا مخاوف من تجدد انتشار الوباء.
وخلال 5 أشهر، منذ ظهور الفيروس في نهاية ديسمبر (كانون الأول) في مدينة ووهان، أودى وباء «كوفيد - 19» بحياة 363 ألفاً و898، وأصاب أكثر من 5.9 مليون شخص. ويُرجّح خبراء أن تكون هذه الأعداد أقل بكثير من الأرقام الحقيقية.
وتواصل أوروبا التي تضررت كثيراً جراء الوباء، مع 176 ألف وفاة، و2.1 مليون إصابة، إجراءات رفع العزل، بعدما شهدت تباطؤاً لانتشار الفيروس. وفي مقابل عودة أوروبا إلى «الحياة الطبيعية»، تشهد القارة الأميركية تفشياً سريعاً لفيروس كورونا المستجدّ، مع تسجيل أكثر من ألف وفاة في 24 ساعة في كل من الولايات المتحدة والبرازيل. وتجاوزت الولايات المتحدة عتبة المائة ألف وفاة لتبقى الدولة الأكثر تضرراً في العالم جراء الوباء.
وأُطلق في آسيا، وهي أول قارة تفشى فيها الوباء وكانت تبدو أنها على طريق السيطرة عليه، إنذاران بشأن موجة إصابات ثانية.
فقد أعادت كوريا الجنوبية فرض بعض قيود التباعد الاجتماعي، في وقت كانت تستعيد فيه الحياة الطبيعية بعدما كانت في فبراير (شباط) الدولة الأكثر تضرراً بالوباء بعد الصين.
من جهة أخرى، تبدأ غداً المرحلة الثانية من الإجراءات السعودية للعودة إلى الحياة الطبيعية، في ظل جائحة «كوفيد - 19». وستتيح المرحلة التي تستمر أكثر من 20 يوماً، فترات تجول تبدأ من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 8 مساء، والسماح بإقامة صلوات الجمع والجماعة في المساجد بإجراءات احترازية.
... المزيد
توصل تحقيق أجرته وكالة أنباء «أسوشييتد برس» إلى أن الحكومة الصينية جمدت الجهود المحلية والدولية…