خلافات القوى السياسية تؤخّر إقرار التعيينات

TT
20

خلافات القوى السياسية تؤخّر إقرار التعيينات

تزداد التباينات بين القوى السياسية اللبنانية وتعكس أجواء سلبية حالت حتى الآن دون إكمال التعيينات في وظائف الفئة الأولى لا سيما نواب حاكم مصرف لبنان وأعضاء للمجلس المركزي، ما يؤدي إلى تفرد الحاكم رياض سلامة باتخاذ القرارات.
أما الوجه السلبي الآخر فهو في عدم إنجاز التشكيلات القضائية التي توقفت بذريعة عدم اعتماد المعايير الواحدة علماً بأن جميع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية يشكون من الفساد المستشري في إدارات الدولة وفي الشركات الخاصة والتي لا يمكن معالجتها إلا بتسلم قضاة جدد يتمتعون بصفات تخول لهم إصدار أحكام بحق الفاسدين.
والتباينات بين القوى السياسية ليست محصورة فقط في الإنتاج الإداري والقضائي بل أيضاً في العمل التشريعي وتجلّت في فشل الرئيس نبيه بري في إقناع هذه القوى بمشروع قانون العفو العام.
وتكمن المشكلة في أن بعض القوى السياسية متعددة المواقف والبعض الآخر يسمع توجيهات خارجية مما يجعل كل فريق متمسكاً بحقوق طائفته أو بمصالح الدولة التي يعمل بتوجهاتها. وتتفق هذه القوى على موقف ما وتختلف على قضايا أخرى وإن كانت تنتهج الخط السياسي الواحد. مثال على ذلك كتلة تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب، لكن كل حزب يمكن أن يتخذ في قضايا معينة موقفاً مختلفاً عن الآخر. وكذلك الأمر بالنسبة إلى «حزب الله» وحركة «أمل» وآخرين.



إعلام حوثي: قتلى ومصابون في هجوم أميركي على صنعاء

الدخان يتصاعد من موقع غارة جوية أميركية على صنعاء (رويترز)
الدخان يتصاعد من موقع غارة جوية أميركية على صنعاء (رويترز)
TT
20

إعلام حوثي: قتلى ومصابون في هجوم أميركي على صنعاء

الدخان يتصاعد من موقع غارة جوية أميركية على صنعاء (رويترز)
الدخان يتصاعد من موقع غارة جوية أميركية على صنعاء (رويترز)

أفاد تلفزيون «المسيرة» الذي يديره الحوثيون بسقوط قتلى وجرحى في هجوم أميركي استهدف مبنى سكنياً في مديرية معين بصنعاء، اليوم (الأحد)، مع استمرار الهجمات الأميركية على مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

وأعلنت القناة أيضاً أن غارتين أميركيتين استهدفتا محيط مدينة صعدة.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي أنه أمر الجيش بشن عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، اليوم (الأحد)، إن جماعته استهدفت مطار بن غوريون في إسرائيل بصاروخ باليستي. وأضاف سريع، في بيان، أن العملية «حققت هدفها بنجاح؛ ما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة».

وتابع المتحدث قائلاً إن قواته اشتبكت مع حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المُسيّرة، مشيراً إلى أن الاشتباك استمر لعدة ساعات.

وفي وقت لاحق، أفاد تلفزيون «المسيرة» الذي يديره الحوثيون بأن قصفاً أميركياً استهدف صنعاء، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وكانت شبكة «سي إن إن» الإخبارية نقلت، يوم الجمعة، عن مسؤول أميركي القول إن واشنطن قررت إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط لتنضم إلى الحاملة «يو إس إس هاري ترومان» مع استمرار الهجمات على الحوثيين في اليمن.