الليلة التي لعب فيها وستهام دون جمهور شهدت كثيراً من «الشتائم المسموعة»

لاعبان ومصور يتذكرون الأحداث الغريبة التي شهدتها المواجهة في كأس الكؤوس الأوروبية قبل 40 عاماً

وستهام على ملعبه أمام الفريق الرديف لنادي ريال مدريد (ريال مدريد كاسيا) عام 1980 (غيتي)
وستهام على ملعبه أمام الفريق الرديف لنادي ريال مدريد (ريال مدريد كاسيا) عام 1980 (غيتي)
TT

الليلة التي لعب فيها وستهام دون جمهور شهدت كثيراً من «الشتائم المسموعة»

وستهام على ملعبه أمام الفريق الرديف لنادي ريال مدريد (ريال مدريد كاسيا) عام 1980 (غيتي)
وستهام على ملعبه أمام الفريق الرديف لنادي ريال مدريد (ريال مدريد كاسيا) عام 1980 (غيتي)

بين شوطَي المباراة، طلب مسؤولو نادي وستهام من رئيس النادي آنذاك، لين سيرنز، أن ينزل إلى غرفة خَلْع ملابس اللاعبين لكي يُخبِر المدير الفني للفريق، جون ليال، بأن اللغة البذيئة التي يستخدمها اللاعبون داخل الملعب يتردد صداها خارج المستطيل الأخضر، وتصل إلى المدرجات الخاوية وتسبب إزعاجاً للأشخاص الذين يجلسون في المقصورة.
يقول ألفين مارتن وهو يتذكر المباراة التي لعبها وستهام على ملعبه أمام الفريق الرديف لنادي ريال مدريد (ريال مدريد كاسيا)، دون جمهور، في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في خريف عام 1980: «كان هناك كثير من الشتائم في هذه المباراة، لكن لم يكن اللاعبون يدركون ذلك، فقد كانوا يتصرفون بطبيعتهم».
لقد مر 40 عاماً على تلك المباراة. وعندما سُئل مارتن، الذي كان يقود خط دفاع وستهام عندما وصل إلى الجولة الثانية من كأس الكؤوس الأوروبية بعد فوزه في مباراة العودة أمام الفريق الرديف لريال مدريد، عما إذا كان زملاؤه في الفريق قد استجابوا لمطالب رئيس النادي وتوقفوا عن استخدام الألفاظ المسيئة، ضحك وقال: «لا. فخلال كل السنوات التي لعبتها مع اللاعب تريفور بروكينغ، لم يكن يستخدم أي كلمة مسيئة. لكن ما حدث في تلك المباراة كان استثنائياً. لكن كانت هذه هي الطريقة التي تواصلنا بها، ولم يكن بإمكان اللاعبين أن يتوقفوا بمجرد أن يُطلَب منهم ذلك!»، ربما يتعين على الجهات التي تنقل المباريات التي ستلعب دون جمهور بسبب تفشي «فيروس كورونا» أن تضع هذا الأمر في الحسبان.
ومن المؤكَّد أن المباريات ستلعب دون جمهور إذا تم استئناف الموسم، وسيجد اللاعبون صعوبة كبيرة في التأقلم مع هذه الأجواء الغريبة عليهم. ويصف زميل مارتن، ديفيد كروس، اللعب دون جمهور بأنه تجربة غريبة، ويتذكر أن اللاعبين كانوا يواجهون صعوبة كبيرة في اللعب دون جمهور، أمام الفريق الرديف لريال مدريد.
يقول كروس: «يدرك كل لاعب أن صوته يتردد في جميع أنحاء الملعب، فالصوت يتردد في المدرجات ثم يعود إليك مرة أخرى. لكنك لا تسمع مثل هذه الأصوات في ظل الحضور الجماهيري، كما يتعين عليك أن تصرخ بصوت مرتفع للغاية لكي تتأكد من أن زميلك الذي يقف على بُعد 15 ياردة منك يمكنه سماعك. لذا، فقد اعتدنا على التحدث بصوت عالٍ جداً داخل الملعب».
ويضيف: «في التدريبات قد نلعب كفريقين يضم كل منهما 11 لاعباً، وبالتالي فقد اعتدنا على لعب كرة القدم دون جمهور كل يوم. لكن في يوم المباراة يمنحك الجمهور تلك الأجواء المميزة. وأعتقد أن الأمر قد استغرق ما يتراوح بين 15 و20 دقيقة لكي ندرك أننا كنا نلعب تلك المباراة دون جمهور».
وكان وستهام قد لعب تلك المباراة دون جمهور أمام الفريق الرديف لنادي ريال مدريد كعقوبة، بعد الشغب الجماهيري لعشاق النادي الإنجليزي في المباراة الأولى على ملعب «سانتياغو برنابيو». وبالنسبة للفريق الرديف لريال مدريد، الذي تأهل لبطولة كأس الكؤوس الأوروبية بعد خسارة المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا، كان اللعب على «سانتياغو برنابيو» بمثابة حلم يراود لاعبي الفريق. لكن الوضع كان سيئاً للغاية في المدرجات، ووقعت مأساة بعد المباراة عندما لقي أحد مشجعي وستهام يونايتد حتفه بعدما صدمته حافلة في ظل تلك الفوضى خارج الملعب.
وبناء على ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) فرض غرامة مالية قدرها 7.750 جنيه إسترليني على نادي وستهام، على أن يلعب الفريق الإنجليزي مباراتيه التاليتين في البطولات الأوروبية على بُعد 187 ميلاً على الأقل من ملعبه «آبتون بارك». وكان ملعب «روكر بارك»، الذي يستضيف مباريات سندرلاند، مرشحاً لاستضافة مباراة العودة أمام الفريق الرديف لريال مدريد، بينما يتذكر مارتن أن المباراة أقيمت على ملعب ميدلسبره. ويقول كروس إنه قد قيل للاعبين إن المباراة ربما تقام في فرنسا.
وتقدم وستهام باستئناف على تلك العقوبات، وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إقامة المباراة على ملعبه «آبتون بارك» لكن دون جمهور. وعلاوة على ذلك، لم تكن هناك تغطية مباشرة على شاشة التلفزيون، وكان الحضور الرسمي لتلك المباراة هو 262 متفرجاً. يقول مارتن: «كنا نعتمد بشكل كبير على الحماس الجماهيري في ملعب آبتون بارك، خاصة في المباريات التي كانت تقام في منتصف الأسبوع تحت الأضواء الكاشفة». أما كروس فيقول: «كان اللعب على ملعب آبتون بارك لا يزال يمثل ميزة لنا».
وكان ستيف بيكون، المصور السابق لنادي وستهام، واحداً من الـ262 متفرجاً الذين شاهدوا تلك المباراة من الملعب، ويقول: «كان هناك كثير من المشجعين خارج الملعب. كنت أشاهد المباراة من الملعب، ونظراً لعدم حضور عدد كبير من الجماهير، كان يمكننا التحرك والجلوس على أي مقعد داخل الملعب، لذلك ذهبت إلى الجزء الخلفي من المدرج الشمالي والتقطت بعض الصور من هناك. كما كان بإمكاننا سماع أصوات اللاعبين وهم يتحدثون إلى بعضهم البعض».
ويضيف: «كان إيدي بيلي، أحد العاملين في الجهاز المساعد للمدير الفني جون ليال، سليط اللسان، وأتذكر أنه كان من السهل سماع الألفاظ البذيئة التي يرددها. كما كان يمكنني سماع بريان بتلر وهو يعلق على أحداث المباراة لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)».
وكان وستهام قد خسر المباراة الأولى في إسبانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ورغم أن الفريق كان يلعب في دوري الدرجة الثانية بإنجلترا آنذاك، إلا أنه قدَّم مستويات جيدة للغاية في ذلك اليوم. وكان وستهام قد فاز على آرسنال في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك العام، كما تمكن وستهام من إقصاء الفريق الرديف لريال مدريد من كأس الكؤوس الأوروبية. أحرز جيوف بايك هدف التقدم لوستهام في وقت مبكر من عمر اللقاء، لكن قائد الفريق الرديف لريال مدريد، بيرنال، أحرز هدفاً مفاجئاً أدى إلى استمرار المباراة إلى الوقت الإضافي. وأحرز كروس ثلاثة أهداف (هاتريك) لتنتهي المباراة بفوز النادي الإنجليزي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.
وقد تعامل وستهام، الذي ودَّع البطولة بعد ذلك من دور الثمانية بعد الخسارة أمام نادي دينامو تبليسي الجورجي الذي فاز باللقب في نهاية المطاف، مع هذه المواجهة بخبرة كبيرة رغم أن المواجهة أقيمت دون جمهور. يقول مارتن: «كنت أعتقد أن اللعب بدون جمهور سيؤثر على أداء اللاعبين، نظراً لأن الحضور الجماهيري يجعل اللاعبين يقدمون أفضل ما لديهم داخل الملعب، ويلعبون بسرعة كبيرة.
لقد كان اللاعبون يدركون أن أي خطأ بسيط قد يؤثر في نتيجة تلك المباراة. لكن من المؤكد أن اللعب دون جمهور يكون جيداً بالنسبة للحكام، لا سيما أن لغة التواصل بين الحكام واللاعبين تكون أسهل وأكثر وضوحاً. أعتقد أننا سنرى تحسناً في السلوك تجاه الحكام في المباريات التي ستقام دون جمهور».
ويضيف: «كان الأمر غير مسبوق بالنسبة لنا، لكن اللعب بدون جمهور سيكون أكثر صعوبة بمرور الوقت. لقد اعتاد هؤلاء اللاعبون اللعب أمام 60 ألف متفرج، وبالتالي سيكون اللعب دون جمهور أمراً جديداً للغاية بالنسبة لهم. لكن الشيء الأساسي هو أن جميع اللاعبين سيلعبون من أجل تحقيق نتائج جيدة، وبالتالي فإن المنافسة ستطغى على أي شيء آخر».


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة سعودية منشور رونالدو وتعليق إيلون ماسك عليه عقب المباراة (منصة «إكس»)

إيلون ماسك يلفت أنظار عشاق كرة القدم بتهنئته لرونالدو

لفت الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، أنظار عشاق كرة القدم بعد رده على منشور لنجم نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.