بومبيو: الطلاب الصينيون يتجسسون علينا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو في البيت الأبيض (أرشيفية - أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو في البيت الأبيض (أرشيفية - أ. ب)
TT

بومبيو: الطلاب الصينيون يتجسسون علينا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو في البيت الأبيض (أرشيفية - أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو في البيت الأبيض (أرشيفية - أ. ب)

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنّه سيعقد اليوم (الجمعة)، مؤتمراً صحافيّاً بشأن الصين، من دون أن يعطي تفاصيل إضافيّة بشأن مضمونه، لكن وزير الخارجية في إدارته، مايك بومبيو، قال إنه سيهاجم خلاله قيام الطلاب الصينيين بالتجسس.
وقال ترمب، لصحافيين في المكتب البيضوي في البيت الأبيض، أمس (الخميس): «سنعلن غداً (الجمعة) ما سنفعله مع الصين، نحن غير راضين عن بكين».
وتأتي هذه التصريحات في أجواء من التوتر الشديد، فقد صعّد ترمب لهجته حيال الصين في الأسابيع الأخيرة، محملاً بكين مسؤولية انتشار فيروس «كورونا المستجد» في العالم، ووعد باتخاذ تدابير انتقامية.
وأكد بومبيو، الأربعاء، أن هونغ كونغ لم تعد تتمتع بالحكم الذاتي الذي وعدت به بكين، لذلك لم يعد بإمكانها الاستمرار في الاستفادة من الامتيازات التجارية مع الولايات المتحدة.
في اليوم نفسه، تبنى «الكونغرس» مشروع قانون لمعاقبة المسؤولين الصينيين المتهمين بـ«احتجاز جماعي» للمسلمين الأويغور.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن الحكومة الأميركية تستعد لطرد آلاف الطلاب الصينيين المرتبطين بمعاهد عسكرية صينية.
وقال بومبيو، لقناة «فوكس نيوز» التلفزيونية: «لا يفترض أن يكونوا هنا في مدارسنا ليمارسوا التجسُّس»، وأضاف: «بصفتي مديراً سابقاً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، آخذ خطر التجسس في بلدنا على محمل الجد».
وأضاف أن «الرئيس ترمب، وأنا مقتنع بذلك، سيهاجم هذه النقطة»، موضحاً: «لا أريد استباق ما سيقوله غداً (الجمعة)، لكن يجب أن يعرف الأميركيون أن الحزب الشيوعي الصيني نسج نفوذاً هائلاً هنا في الولايات المتحدة».
ورداً على سؤال عن خطر ظهور «عنصرية مناهضة للآسيويين»، قال بومبيو: «هذا ليس أمراً عنصرياً. والشعب الصيني شعب عظيم».
وذكر معهد التعليم الدولي المنظمة الأميركية التي تروج لتبادل دولي للطلاب، أن الصينيين هم الطلاب الأجانب الأكبر عدداً في الولايات المتحدة، ويبلغ عددهم نحو 370 ألفاً في 2018 و2019، أي نحو ثلث مجموع الطلاب الأجانب.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.