رحيل عميد البشرية عن 112 عاماً في بريطانيا

بوب ويتون يحمل شهادة من موسوعة غينيس تعطيه لقب أكبر رجل في العالم (موقع غينيس)
بوب ويتون يحمل شهادة من موسوعة غينيس تعطيه لقب أكبر رجل في العالم (موقع غينيس)
TT

رحيل عميد البشرية عن 112 عاماً في بريطانيا

بوب ويتون يحمل شهادة من موسوعة غينيس تعطيه لقب أكبر رجل في العالم (موقع غينيس)
بوب ويتون يحمل شهادة من موسوعة غينيس تعطيه لقب أكبر رجل في العالم (موقع غينيس)

تُوفي بوب ويتون عميد البشرية، وفق موسوعة «غينيس»، بعد صراع مع مرض السرطان في بريطانيا عن عمر 112 عاماً، كما أكدت عائلته، أمس (الخميس)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضحت العائلة أن ويتون وهو مدرّس سابق ومهندس من مقاطعة هامبشير في وسط إنجلترا، تُوفي «بهدوء» أثناء نومه في منزله صباح أمس.
وقد حاز ويتون لقب أكبر رجل في العالم، في فبراير (شباط)، بعد وفاة حامل اللقب السابق الياباني شيتيتسو واتانابي.
وقالت أسرة الراحل في بيان لوكالة «برس أسوسييشن» البريطانية: «بأسف شديد، تعلن عائلة ويتن وفاة حبيبنا بوب ويتن. لقد كان قدوةً لنا. كان لديه العديد من الصداقات، وكان يكتب مواضيع مرتبطة بالسياسة واللاهوت والبيئة وميادين أخرى حتى وفاته. كما أنه يهتم كثيراً بالبيئة».
وُلِد ويتون في يوركشير في شمال إنجلترا، في 29 مارس (آذار) 1908، وكان واحداً من سبعة أطفال، ولديه ثلاثة أولاد وعشرة أحفاد و25 من أبناء الأحفاد.
وقد حصل على لقب أكبر رجل في العالم بعدما قام روبرت يونغ، استشاري أمراض الشيخوخة في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، بالتأكد من وثائق ولادته بعد وفاة واتانابي، في وقت سابق من هذا العام.
ويقول فريدي بلوم، وهو من جنوب أفريقيا، إنه احتفل بعيد ميلاده الـ116 هذا الشهر، لكن لم يتم التحقق من عمره بعد من لجنة «غينيس».



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.