أكثر من ألف وفاة بـ«كوفيد ـ 19} في البرازيل خلال 24 ساعة

الفيروس حصد 8 آلاف ضحية في المكسيك

عمال يدفنون ضحايا «كورونا» في البرازيل (أ.ب)
عمال يدفنون ضحايا «كورونا» في البرازيل (أ.ب)
TT

أكثر من ألف وفاة بـ«كوفيد ـ 19} في البرازيل خلال 24 ساعة

عمال يدفنون ضحايا «كورونا» في البرازيل (أ.ب)
عمال يدفنون ضحايا «كورونا» في البرازيل (أ.ب)

أعلنت وزارة الصحّة البرازيلية أنّ فيروس «كورونا» المستجدّ أودى خلال 24 ساعة بأرواح 1039 شخصاً أول من أمس (الثلاثاء)، في رابع حصيلة وفيات يومية تزيد على الألف تسجّل في أكبر دولة في أميركا اللاتينية منذ بدأت وتيرة تفشي الوباء فيها تتسارع في الأسبوع الماضي.
والبرازيل التي أصبحت البؤرة الجديدة للوباء سجّلت لغاية مساء الثلاثاء وفاة 24 ألفاً و512 شخصاً بالفيروس من أصل 391 ألفاً و222 مصاباً، بحسب أرقام الوزارة.
غير أنّ المجتمع العلمي في البلاد يعتبر هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوصات المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين.
ومنذ خمسة أيام تسجّل البرازيل حصيلة وفيات يومية بالفيروس تتخطّى تلك المسجّلة في الولايات المتّحدة، الدولة الأكثر تضرّراً في العالم من «كوفيد - 19» سواء من حيث عدد الإصابات (حوالى 1.7 مليون إصابة) أو الوفيات (حوالى 99 ألف وفاة).
وفي بلد يضم 210 ملايين نسمة بات النظام الصحي في الولايتين الأكثر تضرّراً بالوباء، وهما ساو باولو وريو دي جانيرو، على وشك الانهيار وكذلك الحال في عدد من ولايات الشمال والشمال الشرقي.
وكانت وزارة الصحّة البرازيلية أعلنت الاثنين أنّها ستبقي على توصيتها باستخدام عقار «هيدروكسي كلوروكين» لعلاج مرضى «كوفيد - 19» على الرّغم من أنّ منظّمة الصحّة العالمية أوصت، في إجراء وقائي، بتعليق التجارب السريرية لهذا العقار مؤقتاً.
وفي المكسيك تجاوز عدد الوفيات بفيروس «كورونا» المستجد 8 آلاف حتى أول من أمس (الثلاثاء)، وهو عدد كانت الحكومة اعتبرت أنه الحد الأقصى الممكن خلال الوباء.
وقال مساعد وزير الصحة هوغو لوبيز - غتايل بعد عرض الحصيلة اليومية: «من غير المفاجئ أن يواصل عدد الحالات الارتفاع لأن عدد الحالات متراكمة».
ومنذ 28 فبراير (شباط) حين تأكدت أولى ثلاث إصابات، باتت المكسيك تسجل 74 ألفا و560 حالة إصابة و8134 وفاة بحسب الإحصاءات الرسمية التي نشرتها الحكومة الثلاثاء.
وفي الساعات الـ24 الماضية، سجلت 3455 حالة جديدة و501 وفاة، وهي الأرقام الأكثر ارتفاعا للحصيلة اليومية منذ بدء انتشار الوباء في البلاد.
وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قال خلال مؤتمره الصحافي اليومي الاثنين: «بحسب التقارير التي بحوزتنا والتوقعات، فنحن على طريق الخروج لكن يجب بالتأكيد ألا نخفف إجراءات الوقاية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.