عدد مهام حفظ السلام في العالم سجّل ارتفاعاً طفيفاً في 2019

TT

عدد مهام حفظ السلام في العالم سجّل ارتفاعاً طفيفاً في 2019

سجل عدد مهمات حفظ السلام الدولية ارتفاعا طفيفا عام 2019 لكن عددها يواصل التراجع كما أظهر تقرير نشره المعهد الدولي لأبحاث السلام في استوكهولم الأربعاء. وأفاد التقرير بأن إجمالي عمليات حفظ السلام المتعددة الأطراف، في الأمم المتحدة كما في الخارج، بلغ 61 في 2019 أي بارتفاع عملية واحدة مقارنة مع السنة السابقة. لكن عدد الجنود والشرطيين والموظفين المدنيين المشاركين في هذه العمليات تراجع بنسبة 4.8 في المائة.
وهي رابع سنة من التراجع على التوالي، ما يعكس خفض أو إنهاء عدة مهام حفظ سلام كبرى تقوم بها الأمم المتحدة. وقال جايير فان دير ليين مدير برنامج عمليات السلام وإدارة النزاعات لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الأمم المتحدة لديها على الدوام العدد نفسه لكن العمليات الجديدة أصغر وتكون في معظم الأحيان مهمات سياسية». من جانب آخر، أصبح مجلس الأمن الدولي «أقل ميلا إلى نشر عمليات كبرى جديدة» حيث كانت عمليات حفظ سلام محتملة لتخضع لنقاشات حثيثة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.