عدد أول من مجلة ثقافية جزائرية «بعد ركود طويل»

عدد أول من مجلة ثقافية جزائرية «بعد ركود طويل»
TT

عدد أول من مجلة ثقافية جزائرية «بعد ركود طويل»

عدد أول من مجلة ثقافية جزائرية «بعد ركود طويل»

بعد ركود ثقافي طويل في المشهد الثقافي الجزائري، صدر العدد الأول من مجلة «انزياحات» عن وزارة الثقافة.
واحتفى العدد الأول بالروائي الراحل محمد ديب (1920 - 2003)، الذي يعد من أهم الروائيين في تاريخ الجزائر المعاصر، فنشرت ملفاً عنه بعنوان «محمد ديب... الإنسان والأديب» بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده، محتفلة بالمبدع الذي «مر بكل تاريخ الأدب الجزائري الناطق بالفرنسية» والذي يحتل فيه «مكانة مميزة وبارزة»، كما تضمن الملف حواراً معه يعود لعام 1998. وغير ذلك، نشرت في العدد عدة مقالات عن حياة ونضال المصلح الديني عبد الحميد بن باديس (1889 - 1940) ودوره في محاربة الاستعمار الفرنسي.
ومن جهة أخرى، كتب الروائي إسماعيل يبرير - الذي يرأس تحرير المجلة - مقالاً حول التشكيلي النمساوي غوستاف كليمت (1862 - 1918).
وفي الفن التشكيلي أيضاً، نقرأ مقالاً حول الفنان الجزائري عامر هاشمي وعمله لعام 2018 «غرقى في البحر الأبيض المتوسط» الذي يسلط من خلاله الضوء على ظاهرة الهجرة والنزوح عبر المتوسط نحو «الإلدورادو» الأوروبي.
وأما في الموسيقى فقد تطرق الباحث لحسن تركي إلى مسار عازف العود البشاري عبد العزيز عبد الله المعروف بـ«علا» ودوره في تأسيس موسيقى «الفوندو» التي تتميز بها منطقة «الساورة» في جنوب غربي البلاد. ونشرت حواراً مع الباحث الجزائري في العلوم السياسية أحمد رواجعية الذي تطرق لعدة مواضيع كقضايا «الإسلام السياسي» في الجزائر و«التدهور الكبير» للتعليم الجامعي و«فساد السياسيين»، وتأثير ذلك على المواطن البسيط، بالإضافة إلى موقفه من «الحراك الشعبي».
وتضمن العدد مقالة حول مسار حياة الكاتبة الروسية - الفرنسية إيزابيل إيبرهارت (1877 - 1904) التي اختارت الصحراء الجزائرية موطناً لها، بالإضافة إلى قصة لها مترجمة للعربية بعنوان «أزهار اللوز».



«الكوابيس» تجعل الإنسان يتقدم في العمر أسرع... ويموت مبكراً

ترتبط الكوابيس المتكررة بالشيخوخة المبكرة (أ.ب)
ترتبط الكوابيس المتكررة بالشيخوخة المبكرة (أ.ب)
TT

«الكوابيس» تجعل الإنسان يتقدم في العمر أسرع... ويموت مبكراً

ترتبط الكوابيس المتكررة بالشيخوخة المبكرة (أ.ب)
ترتبط الكوابيس المتكررة بالشيخوخة المبكرة (أ.ب)

أشار بحث جديد إلى أن الأشخاص الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للموت المبكر بمقدار ثلاثة أمثال. وترتبط الكوابيس المتكررة بالشيخوخة المبكرة، وتزيد من خطر الوفاة المبكرة، بحسب دراسة جديدة. ووجد الباحثون أن البالغين الذين أبلغوا عن معاناتهم من تكرار الكوابيس بشكل أسبوعي، هم أكثر عرضة بمقدار ثلاثة أمثال للوفاة قبل سن السبعين، مقارنة بأولئك الذين نادراً ما يعانون منها أو لا يعانون منها إطلاقاً، حسب ما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

ووصفت الدراسة الكوابيس بأنها «مؤشر أقوى على الوفاة المبكرة» مقارنة بالتدخين والسمنة والنظام الغذائي السيئ وقلة النشاط البدني.

وحذّر العلماء من ذلك، مؤكدين ضرورة التعامل مع هذه النتائج باعتبارها «قضية صحية عامة»، لكنهم أشاروا إلى إمكانية الحد من الكوابيس من خلال التحكم في التوتر.

في هذا السياق، حلّل فريق العمل بقيادة الدكتور أبايديمي أوتايكو، من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة، وكلية لندن الإمبراطورية، بيانات من 2.429 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، و183.012 بالغاً تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاماً، على مدى 19 عاماً. وقد عُرضت نتائج البحث في «مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لطب الأعصاب» خلال الشهر الحالي.

وخلُصَت الدراسة إلى أن الكوابيس تؤثر سلباً على جودة ومدة النوم، مما يضعف قدرة الجسم على تجديد الخلايا وإصلاح أي خلل داخلي ليلاً.

واختتم الدكتور أوتايكو قائلاً: «لا تميز عقولنا النائمة بين الحلم والواقع. ولهذا السبب توقظنا الكوابيس أحياناً ونحن نتصبب عرقاً ونلهث وقلوبنا تخفق بسرعة - بسبب تفعيل استجابة القتال أو الهروب الفطرية لدينا. وربما يكون رد الفعل المتوتر هذا أكثر حدة من أي شيء نمر به أثناء اليقظة».