توجه اتحادي لتمديد عقود المحترفين

الاتحاد يخطط لتمديد عقود محترفيه الأجانب (الشرق الأوسط)
الاتحاد يخطط لتمديد عقود محترفيه الأجانب (الشرق الأوسط)
TT

توجه اتحادي لتمديد عقود المحترفين

الاتحاد يخطط لتمديد عقود محترفيه الأجانب (الشرق الأوسط)
الاتحاد يخطط لتمديد عقود محترفيه الأجانب (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن عزم إدارة نادي الاتحاد مخاطبة اللاعبين الذين شارفت عقودهم على الانتهاء لتمديد ارتباطهم بالنادي إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي، خصوصاً أن هناك لاعبين تنتهي عقودهم في يونيو (حزيران) المقبل؛ منهم المغربي كريم الأحمدي، وذلك وفقاً لما أوصى به الاتحاد الدولي «فيفا» في وقت سابق بتمديد عقود اللاعبين التي من المقرر أن تنتهي في يونيو المقبل حتى نهاية الموسم.
وكانت إدارة الاتحاد تعاقدت مع المغربي الأحمدي في يونيو 2018 بعقد يمتد لموسمين، وكان المغربي؛ نجم فينورد الهولندي، سبق أن لعب لناديي تفينتيوفينور بهولندا، وآستون فيلا بإنجلترا، كما شارك برفقة منتخب بلاده في مونديال الناشئين 2005 والكبار في روسيا 2018.
وشرعت إدارة الاتحاد في إعادة ترتيب أولوياتها خلال الفترة المقبلة بمناقشة الجهاز الفني بقيادة البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق الأول حيال استراتيجيته لإعداد اللاعبين تزامناً مع ترقب قرار رفع التعليق عن النشاط الرياضي المحلي بعد تعليقه منتصف مارس (آذار) الماضي، وذلك مع العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي وفقاً ضوابط واحترازات وقائية لتجاوز أزمة جائحة «كورونا» المستجد.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن توجه صناع القرار بنادي الاتحاد للبدء في الترتيبات المتعلقة بالفريق مطلع الأسبوع المقبل وفقاً للاستراتيجية التي سيضعها الجهاز الفني للفريق، والتي على ضوئها ستتم مخاطبة اللاعبين المحترفين الموجودين في بلدانهم بعد مغادرتهم إليها في وقت سابق، بموعد عودة التدريبات الجماعية وضرورة وجودهم قبلها بوقت كاف.
وأوضح المصدر عزم الاتحاديين تعليق جميع الأمور الخاصة بالفريق للموسم الرياضي الجديد، والتركيز على المرحلة المقبلة لعودة المنافسات والتي من شأنها أن تسهم في تغيير كثير من القناعات، خصوصاً بالنسبة للاعبين المحترفين بالفريق الذين سيمنحون جميعاً الفرصة كاملة لإثبات وجودهم ومدى الاستفادة الفنية من استمرارهم.
وبحسب المصدر، فإن المدرب كاريلي وضع في برنامجه الإعدادي لاستئناف منافسات الدوري فترة إعداد لا تقل عن شهر ونصف الشهر، تتخللها إقامة معسكر داخلي ينقسم برنامج الفريق خلاله إلى قسمين؛ ويشمل إعداداً لياقياً مكثفاً، وآخر فنياً، مع خوض مباراتين إلى 3 مباريات ودية في المرحلة الثانية من الإعداد للوقوف على جاهزية اللاعبين قبل خوض المباريات الرسمية.
وتنتظر إدارة الاتحاد كباقي الأندية الموعد النهائي الذي سيتم إقراره بشأن استئناف منافسات الدوري السعودي لترتيب الأمور المتعلقة بالفريق في حال تم تقديم عودة المنافسات عن الموعد الذي جرى تحديده مبدئياً في 20 أغسطس (آب) المقبل، وذلك لإعداد اللاعبين بشكل جيد للمواجهات الثماني المتبقية للفريق بالدوري، سعياً لتحقيق النتائج الإيجابية التي تسهم في ابتعاد الفريق عن مراكز المؤخرة في سلم الترتيب.
وكانت وزارة الرياضة أعلنت عن تعليق النشاط الرياضي بالمملكة بمختلف الألعاب الرياضية وجميع البطولات والمسابقات وكذلك إغلاق الصالات والمراكز الرياضية الخاصة وحتى إشعار آخر، امتداداً للجهود المتواصلة التي تبذلها جميع الجهات الحكومية لمنع انتشار فيروس «كورونا» وبناء على توصيات اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الفيروس.
وكان المدرب البرازيلي كاريلي حريص على متابعة اللاعبين مع توقف النشاط الرياضي، بوضع برنامج إعدادي متكامل لهم لتطبيقه في منازلهم، إلى جانب البرنامج الغذائي الصحي الذي شدد على اللاعبين في الالتزام به، قبل منحهم إجازتهم السنوية، مع مطالبتهم بضرورة عدم التهاون في ممارسة الرياضة والمحافظة على معدلاتهم اللياقية ونظامهم الغذائي والتي ستسهم في سرعة إعدادهم بشكل أسرع للمباريات.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.