طائرة من دون طيار تودي بحياة 4 في باكستان

طائرة من دون طيار تودي بحياة 4 في باكستان
TT

طائرة من دون طيار تودي بحياة 4 في باكستان

طائرة من دون طيار تودي بحياة 4 في باكستان

أعلنت مصادر أمنية أن 4 متشددين على الأقل قتلوا في ضربة لطائرة أميركية من دون طيار، في المناطق القبلية الباكستانية حيث ينظم الجيش عملية ضد حركة طالبان ومجموعات أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقصفت الطائرة مخبأ للمتمردين في قرية كند سار، التي تبعد نحو ستين كيلومترا عن ميرننشاه كبرى مدن شمال وزيرستان المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي على الحدود مع أفغانستان، وتستخدم قاعدة خلفية للمتطرفين في المنطقة.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم كشف هويته، إن «الطائرة المسيرة أطلقت صاروخين مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح اثنين آخرين».
كما أضاف المصدر نفسه، أنه «قد تكون هناك جثث تحت الأنقاض».
من ناحية ثانية، أكد مسؤول باكستاني آخر أن القتلى هم مقاتلون في شبكة حقاني التي تعد أحد أقوى فروع حركة طالبان، وشبكة حافظ غل بهادور زعيم الحرب المحلي الواسع النفوذ.
لكن تعذر التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وكان الجيش الباكستاني أكد أمس، أنه قتل 20 مقاتلا من شبكتي حقاني وحافظ غل بهادور في عمليات قصف جوي في شمال وزيرستان، الذي يشهد منذ يونيو (حزيران)، عملية عسكرية أدت إلى مقتل نحو 1500 «إرهابي».
وتأتي عمليات القصف بعيد زيارة قائد الجيش الباكستاني راحيل شريف إلى الولايات المتحدة، وهجوم انتحاري على مباراة للكرة الطائرة، أودى بحياة 57 شخصا في ولاية بكتيكا الأفغانية، ونسبته السلطات إلى شبكة حقاني.
وتتبادل باكستان وأفغانستان الاتهامات منذ سنوات بدعم الجماعات المتمردة من جانبي الحدود الهشة بينهما.
لكن اللهجة تبدلت بين البلدين منذ زيارة الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني الأسبوع الماضي، إلى إسلام آباد لتعزيز العلاقات مع باكستان من أجل تأمين استقرار المنطقة بعد انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي في نهاية ديسمبر (كانون الأول) في أفغانستان.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».