الصين: دعم نقدي بأثر رجعي لرحلات الشحن الجوي

TT

الصين: دعم نقدي بأثر رجعي لرحلات الشحن الجوي

قالت وزارة المالية الصينية، أمس (الثلاثاء)، إنها ستقدم الدعم لشركات الطيران الصينية والأجنبية في رحلات الشحن من البلاد، وإليها، في مسعى لمساندة القطاع وتحقيق استقرار سلاسل التوريد العالمية.
وأضافت الوزارة، في بيان بموقعها على الإنترنت، أن الدعم النقدي سيكون بأثر رجعي لتغطية أي رحلات، اعتباراً من أول أبريل (نيسان) حتى 30 يونيو (حزيران).
وقالت الوزارة إنه بالنسبة لطائرات الشحن المحولة من طائرات ركاب، سيجري دعم 80 في المائة من تكاليف التحويل، مضيفة أن الدعم المقدم لرحلات الشحن سيُمنح على أساس أميال الرحلة.
على صعيد متصل، خفّض بنك الشعب الصيني متوسط نسبة الاحتياطي المطلوبة من المؤسسات المالية إلى 9.4 في المائة، بانخفاض بـ5.2 نقطة مئوية عن بداية 2018.
ووفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس (الثلاثاء)، فقد خفّض بنك الشعب الصيني نسبة الاحتياطي المطلوبة 12 مرة منذ عام 2018. وهو ما أتاح نحو 8 تريليونات يوان (نحو 1.12 تريليون دولار) من الأموال طويلة الأجل لدعم الاقتصاد الحقيقي.
وأطلقت 4 تخفيضات صدرت في عام 2018 بإجمالي 3.65 تريليون يوان، ووفّرت 5 تخفيضات في العام الماضي 2.7 تريليون يوان، كما أتاحت 3 تخفيضات في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 1.75 تريليون يوان.
وأوضح البنك أن «تخفيض الاحتياطي النقدي يعني أن البنوك التجارية ستكون لديها أموال أقل يحجزها البنك المركزي ومزيد من الأموال المتاحة للاستخدام».
وأضاف البنك المركزي أن تخفيضات نسبة متطلبات الاحتياطي ساعدت في تلبية الطلب على السيولة في النظام المصرفي وتعزيز الدعم للشركات الصغيرة وخفض تكلفة التمويل الاجتماعي.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.