الاتحاد الهولندي يرفض احتجاج الكمار ويعتمد صدارة أياكس

الكمار انتصر ذهاباً وإياباً على أياكس لكن الصدارة ذهبت للأخير بفارق الأهداف (رويترز)
الكمار انتصر ذهاباً وإياباً على أياكس لكن الصدارة ذهبت للأخير بفارق الأهداف (رويترز)
TT

الاتحاد الهولندي يرفض احتجاج الكمار ويعتمد صدارة أياكس

الكمار انتصر ذهاباً وإياباً على أياكس لكن الصدارة ذهبت للأخير بفارق الأهداف (رويترز)
الكمار انتصر ذهاباً وإياباً على أياكس لكن الصدارة ذهبت للأخير بفارق الأهداف (رويترز)

صدق الاتحاد الهولندي لكرة القدم أمس، على الترتيب النهائي لفرق الدوري الممتاز، ورفض احتجاج نادي الكمار ضد عدم منحه بطاقة التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا.
وكانت منافسات الموسم قد توقفت في مارس (آذار) الماضي، ثم ألغي ما تبقى منها طبقاً لقرار اتخذ في أبريل (نيسان)، بسبب أزمة وباء فيروس كورونا المستجد. ورغم عدم تتويج أي فريق باللقب، كما لم يهبط أي فريق من دوري الأضواء، فإنه تقرر تأهل أياكس أمستردام لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، حيث تفوق في الصدارة بفارق الأهداف أمام الكمار.
لكن مجلة «كوت» الهولندية ذكرت أن الكمار تقدم باحتجاج للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بداعي أن فارق الأهداف لا يشكل معياراً عالمياً وأن الفريق تغلب على أياكس ذهاباً وإياباً خلال هذا الموسم، وأحال «اليويفا» الاحتجاج إلى الاتحاد الهولندي الذي أعلن قراره بالرفض.
وقال متحدث باسم الاتحاد الهولندي: «لم يتغير شيء بالنسبة لنا. نحن نتمسك بالترتيب، وأياكس يحتل الصدارة... وصل إلينا رد اليويفا وأبلغنا الكمار بأننا لن نعدل القرار. حددنا بطاقة التأهل للعب في أوروبا الموسم المقبل بناء على ثلاثة معايير؛ وهي الشفافية والموضوعية والجوانب الرياضية. اعتمدنا الترتيب الحالي وأياكس هو المتصدر».
وبذلك بات الدور التمهيدي لدوري الأبطال هو السبيل المتاحة أمام الكمار للتأهل إلى دور المجموعات بالبطولة.
لكن إلغاء ما تبقى من الموسم لن يمنع الأندية المتضررة من الدخول في نزاعات قضائية مع الاتحاد الهولندي، خصوصاً المحرومة من الصعود إلى الدرجة الأولى. وإذ ارتضى الكمار قرار خوض التصفيات واعتماد صدارة أياكس، فقد تبددت أحلام بطاقة أوتريخت الأوروبية، إذ كان يحتل المركز السادس بفارق 3 نقاط عن المركز الخامس المؤهل وخاض مباراة أقل. كما كان يستعد لخوض نهائي مسابقة الكأس ضد فينورد روتردام.
وقال مالكه فرانز فان سويمرين: «سنستخدم كل الوسائل الممكنة لنقض قرار الاتحاد الهولندي لكرة القدم». وفي المراكز الدنيا، أدى القرار إلى احتجاجات عدة. من جهة، ضمن فريقا ادو دن هاغ وفالفيك بقاءً يائساً، بينما حُرم كامبور ليوفاردن ودي غرافشاب اللذان كانا قد ضمنا منطقياً الصعود، من العودة إلى الدرجة الأولى.
وقرر كامبور إيصال المسألة إلى القضاء، منتقداً «انعدام الشفافية لدى الاتحاد الهولندي» وقراراً «مخالفاً للأخلاق الرياضية» سيحرم النادي «من عائدات مقدّرة بـ1.5 مليون يورو» بحال صعوده.
وقال مدرب الفريق هنك دي يونغ إن إلغاء الصعود هو «أكبر فضيحة في تاريخ كرة القدم الهولندية». اتخذ دي غرافشاب خطوة مماثلة مع المحامي الشهير دولف سيغار الذي فاز بعدة دعاوى ضد اتحاد اللعبة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.