أزمة «مهاجمين» تؤرق الاتحاديين

ألكسندر بيزيتش (الشرق الأوسط)
ألكسندر بيزيتش (الشرق الأوسط)
TT

أزمة «مهاجمين» تؤرق الاتحاديين

ألكسندر بيزيتش (الشرق الأوسط)
ألكسندر بيزيتش (الشرق الأوسط)

ما زالت أزمة الخيارات الهجومية تشكل هاجساً كبيراً لدى الإدارة الاتحادية، في الوقت الذي ينتظر فيه أن ينضم الصربي ألكسندر بيزيتش إلى الاتحاد مجدداً تزامناً، مع انتهاء فترة إعارته إلى نادي سيول الكوري الجنوبي لعام ونصف، إلى جانب وجود مواطنه الصربي ألكسندر بيريجوفيتش، إضافة إلى وجود الإيفواري ويلفريد بوني.
وكان الاتحاد قد تعاقد مع بيزيتش صيف عام 2018، بعقد يمتد لثلاث سنوات، فيما تم التعاقد مع مواطنه بيريجوفيتش في يناير (كانون الثاني) 2019 لمدة أربع سنوات ونصف، في الوقت الذي تم فيه التعاقد مع الإيفواري بوني خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، رغم أن الأخير حرصت إدارة النادي على وضع عدة اشتراطات تنصب لمصلحة النادي في حال عدم توفق اللاعب مع الفريق، وقد يكون أسهل الخيارات المطروحة للاستغناء عنه.
وتبقى رغبة النادي الكوري في الاستفادة من خدمات بيزيتش متاحة أمام الإدارة، وفقاً للأنباء المتداولة، حيث يبقى أمر الاستغناء عن بيريجوفيتش يحمل النادي مبالغ كبيرة لارتفاع القيمة المالية التي تم التعاقد بها مع اللاعب.
وسيكون أمام الإدارة الاتحادية مأزقاً جديداً في حال تمسك البرازيلي فابيو كاريلي، مدرب الفريق، بالتعاقد مع مهاجم بديل للإيفواري بوني، في ظل تعاقدها مع اللاعب قبل أشهر.
وكان بيزيتش قد أشار، في حديثه لوسائل إعلام صربية في وقت سابق، إلى أنه لن يبقى في سيول خلال الفترة المقبلة، وقبل شهر تقريباً سيعود إلى الاتحاد من جديد، لذلك هو يقضي أيامه الأخيرة في ناديه الحالي، منوهاً بأنه دخل في مفاوضات مع النادي الكوري من أجل الاستمرار لموسم آخر، لكنه لم يتوصل إلى اتفاق معهم، لذلك فضل إنهاء الأمور بشكل ودي.
ومن جهة ثانية، بدأ لاعبو الاتحاد الاستمتاع بإجازتهم السنوية التي منحت لهم تزامناً مع عيد الفطر المبارك لتوقف النشاط الرياضي في المملكة حالياً بسبب أزمة كورونا، في خطوة هدفت إدارة النادي خلالها للابتعاد عن أي مطالبات لاحقة بالحصول على إجازة سنوية محددة بإطار زمني تمثل أحد الحقوق للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية.
ورغم الإجازة، فإن لاعبي الفريق فضلوا مواصلة أداء تدريباتهم اليومية بانتظام بهدف الحفاظ على جزء كبير من لياقتهم البدنية تأهباً للعودة إلى التدريبات حال انتهاء الأزمة مباشرة، وسط متابعة من الجهازين الإداري والفني، والالتزام ببرنامج غذائي معين، إضافة إلى التركيز خلال التدريب على الجانب اللياقي والبدني، فيما تمتد هذه التمارين لمدة لا تقل عن الساعة والربع بشكل يومي بهدف الحفاظ على الحد الأدنى من اللياقة البدنية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».