فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.



مدير «بورشه» الإقليمي: نقدّم 3 نماذج جديدة وندخل عصر الكهرباء في 2020

«بورشه تايكان» على المضمار
«بورشه تايكان» على المضمار
TT

مدير «بورشه» الإقليمي: نقدّم 3 نماذج جديدة وندخل عصر الكهرباء في 2020

«بورشه تايكان» على المضمار
«بورشه تايكان» على المضمار

من أحدث مراكز «بورشه» في المنطقة، الذي يتم افتتاحه خلال العام الحالي، مركز الرياض الذي يكشف للمرة الأولى عن الوجه الجديد للشركة ويشرح للمستهلك جميع جوانب التصميم والتقنية في السيارات الجديدة، بما في ذلك مساحة لتعزيز تجربة المستهلك. وقال الدكتور مانفريد برونل، المدير الإقليمي للشركة، إن منشأة الرياض تدخل المراحل النهائية لتحضيرها قبل افتتاحها هذا العام. وأضاف، أن الشركة توجه اهتماماً غير مسبوق للسوق السعودية التي حققت نمواً في العام الماضي بلغت نسبته 34 في المائة.
وأضاف برونل في حوار مع «الشرق الأوسط»، أنه يتطلع لعام مثير لـ«بورشه» في المنطقة، خصوصاً مع دخول أول طراز كهربائي تقدمه الشركة هذا العام، وهو طراز «تايكان». وأكد، أنه على رغم تحديات العام الماضي، فإن الشركة سجلت نمواً في مبيعاتها بلغ نسبة 7 في المائة. ولعبت المملكة دوراً مؤثراً في هذا النمو، حيث تم تسليم 737 سيارة جديدة خلال العام، أو ما يمثل نمواً قدره 34 في المائة.
ويعتقد برونل، أن تطورات السوق السعودية تمثل دفعة قوية ومشجعة للمزيد من النمو خلال العام الحالي (2020)، خصوصاً أن السوق السعودية واصلت نموها للعام الثالث على التوالي. وساهم في نمو مبيعات العام الماضي وصول سيارات «كايين كوبيه» و«ماكان»، والجيل الثامن من «911». وكانت «ماكان» أكبر دافع للنمو بمبيعات حجمها 218 سيارة. وفاقت مبيعات «911» في العام الماضي مبيعات عام 2018 بالكامل، على رغم دخولها الأسواق في منتصف العام.
وأكد برونل، أن الشركة سوف تدخل مرحلة نشاط هذا العام مع تقديم طرازات جديدة، خصوصاً الطراز الكهربائي «تايكان»، الذي يدخل الأسواق هذا العام في ثلاث فئات، هي «توربو»، و«توربو إس»، و«4 إس».
وتدخل الشركة بالسيارة «تايكان» عصر الكهرباء، وهي أول سيارة من الشركة لا تنتج أي عادم، وتنافس في قدراتها سيارة الشركة الأيقونية «911». وهي أيضاً سيارة عملية بأربعة أبواب. «والأهم من ذلك أن السائق يشعر بأنه في سيارة (بورشه)، ويجلس في مقعد منخفض لا توفره أي سيارة كهربائية أخرى»، على حد قول برونل.
وبالإضافة إلى «تايكان»، أكد برونل، أن الشركة سوف تكشف هذا العام أيضاً عن طراز «ماكان» «جي تي إس» وعن فئة خاصة للسيارة «باناميرا» للاحتفال بالذكرى العاشرة لإنتاجها. وبداية من شهر مايو (أيار) المقبل سوف تصل نماذج من سيارات «718 كايمان» و«718 بوكستر» من فئة «جي تي إس 4.0» إلى أسواق المنطقة، وتتوجه بهما الشركة إلى فئات متحمسة للسيارات الرياضية المرموقة.
لكن، ماذا يمكن أن نتوقع من بورشه خلال العام الحالي؟
يقول برونل، إنه يأمل أن يجذب طراز «تايكان» الكهربائي زبائن جدداً للشركة هذا العام من فئات لم تدخل سيارات «بورشه» في حساباتها في السنوات الماضية. وهو يتوقع أن تعزز السيارة من الفكرة السائدة عن الشركة كمنتجة لسيارات رياضية متفوقة.
وفي السوق السعودية سوف يصل المزيد من سيارات الشركة بإضافات وتعديلات مطلوبة من الزبائن من أجل تقصير فترة الانتظار قبل تسلم السيارة. كما تقدم الشركة ضمانات لفترات أطول لسياراتها.
وتساهم الشركة أيضاً في الكثير من النشاطات الرياضية ونظمت في العام الماضي رحلة بالسيارة «تايكان» من دبي إلى الرياض، شارك فيها المتسابق الأسترالي مارك ويبر. وتعمل الشركة هذا العام على توسيع شبكة الوكلاء، وتحديث المنافذ القائمة فعلاً.
وربما كان برونل محقاً في توقعاته أن تجذب «تايكان» قطاعات جديدة من المشترين لسيارات «بورشه»، حيث إنها تجمع بين قدرات «بورشه» التقليدية وتقنيات الهندسة الكهربائية. وهي تدخل الأسواق منافساً لسيارة تيسلا «موديل إس».
وتوفر فئة المدخل «4 إس» قدرة 429 حصاناً مع 640 نيوتن متراً من عزم الدوران. وتصل القدرة إلى 761 حصاناً في الفئة العليا «توربو إس» التي تصل إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 2.8 ثانية. ويصل مدى السيارة «4 إس» إلى 463 كيلومتراً بشحنة كهربائية واحدة. وهي تتميز بأنها السيارة الرياضية الكهربائية الوحيدة التي تأتي بناقل حركة مزدوج السرعة، مع درجة انسيابية متفوقة ونقطة جاذبية هي الأكثر انخفاضاً بين سيارات الشركة.
وتستطيع كل سيارات «تايكان» أن توفر انطلاقة أعلى لفترات قصيرة، تصل إلى 750 حصاناً في حالة فئة «توربو إس». وفي حين تحقق فئة «4 إس» سرعة مائة كيلومتر في الساعة في أربع ثوان، فإن فئة «توربو إس» تحقق السرعة نفسها في 2.8 ثانية.
وهي أيضاً من أفضل السيارات تجهيزاً بأضواء دايودية أتوماتيكية وتعليق بضغط الهواء، وعجلات رياضية بقطر 19 بوصة، وشاشة مقعرة عريضة بحجم 16.8 بوصة تعمل باللمس. ويمكن اختيار باقة بطاريات معززة ترفع من القدرة وطول المدى.
لكن، يؤخذ على السيارة، أن الكثير من التجهيزات شبه الضرورية تعتبرها الشركة إضافات يتعين دفع ثمن إضافي لها. وبعض أمثلة ذلك أن الدخول بلا مفتاح والكاميرا الخلفية وتدفئة المقاعد ونظام كروز الفعال، كلها إضافات يختار من بينها المشتري ويدفع لها ثمناً إضافياً.
وعلى رغم أن السيارة تزن أكثر من الطنين، فإن معظم الوزن يقع في أسفل السيارة؛ مما يعزز تأهبها في المناورة واستقرارها.
ويعتمد مدى السيارات الكهربائية في العادة على الكثير من العوامل ولا يصل إلى الأرقام التي تعلنها الشركات إلا في حالات القيادة الناعمة البطيئة على طرق مسطحة في مناخ معتدل مع عدم استخدام التكييف أو الأضواء بكثافة. وفي حالة «تايكان» يمكن الاطمئنان إلى تغطية 200 ميل من المدى مهما كانت الظروف وحالة الطقس.
ومن حيث التكلفة، يزيد ثمن تايكان «4 إس» عن سيارة تيسلا «موديل إس برفورمانس». ويستغرق شحن السيارة من التيار المنزلي نحو 13 ساعة، ومن الشواحن السريعة يمكن الوصول إلى نسبة 80 في المائة من طاقة الشحن في غضون 25 دقيقة فقط. وتضمن الشركة البطاريات لمدة ثماني سنوات، بحيث لا تقل عن 70 في المائة من طاقتها الأصلية خلال تلك الفترة.