السعودية: مركز كفاءة الطاقة يواصل حملته لخفض هدر الطاقة

ينظم ورشة عمل في الباحة

السعودية: مركز كفاءة الطاقة يواصل حملته لخفض هدر الطاقة
TT

السعودية: مركز كفاءة الطاقة يواصل حملته لخفض هدر الطاقة

السعودية: مركز كفاءة الطاقة يواصل حملته لخفض هدر الطاقة

ينظم المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والشركة السعودية للكهرباء ومجلس الغرف السعودية ممثلا في الغرفة التجارية الصناعية بالباحة (جنوب السعودية)، يوم غدٍ ورشة عمل «العزل الحراري»، وذلك على مسرح أمانة منطقة الباحة.
وأوضح نعيم الكلي أمين عام غرفة الباحة أن الورشة التي تستضيفها غرفة الباحة تأتي ضمن الحملة الوطنية التوعوية عن العزل الحراري في المباني، مشيرا إلى أنه سيتخللها تقديم معلومات ضافية وعرض متكامل عن تطبيقات العزل الحراري الإلزامي في المباني ومزاياه في خفض فاتورة استهلاك الطاقة الكهربائية صيفا وشتاء وخفض التكلفة الرأسمالية لأنظمة التكييف من خلال سعات أقل إلى جانب المحافظة على مكونات المباني ومحتوياتها من تقلبات درجات الحرارة.
وبيّن أن الدعوة وجهت لقطاع المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين والمقاولين للمشاركة في هذه الورشة التي ستعقد من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا، وتهدف إلى زيادة الوعي والتعرف على الأنظمة واللوائح وجميع المعلومات الخاصة بآلية التطبيق الإلزامي للعزل الحراري والعقوبات التي ستطال المخالفين.
وأكد حرص غرفة الباحة بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية على دعم كافة التوجهات لمثل هذه المشروعات المهمة لانعكاساتها الإيجابية على المسار التنموي والنهضة العمرانية التي تشهدها المنطقة في ظل الرعاية والاهتمام الكبير من سمو أمير منطقة الباحة.
ودعا أمين عام غرفة الباحة جميع منتسبي الغرفة المعنيين بموضوع الورشة لاغتنامها والاستفادة منها لا سيما أن منطقة الباحة من المناطق البيئية والسياحية المميزة وجديرة بتطبيق مفهوم العزل الحراري ونشره لدى كافة المواطنين بشكل احترافي.



بعد ساعات على تعيين بايرو... «موديز» تخفّض تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ

رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
TT

بعد ساعات على تعيين بايرو... «موديز» تخفّض تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ

رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)

خفّضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف فرنسا بشكل غير متوقع يوم الجمعة، ما أضاف ضغوطاً على رئيس الوزراء الجديد للبلاد، لحشد المشرّعين المنقسمين لدعم جهوده للسيطرة على المالية العامة المتوترة.

وخفض التصنيف، الذي جاء خارج جدول المراجعة المنتظم لـ«موديز» لفرنسا، يجعل تصنيفها «إيه إيه 3» من «إيه إيه 2» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» للتحركات المستقبلية، أي 3 مستويات أقل من الحد الأقصى للتصنيف، ما يضعها على قدم المساواة مع تصنيفات وكالات منافسة «ستاندرد آند بورز» و«فيتش».

ويأتي ذلك بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون للسياسي الوسطي المخضرم، وحليفه المبكر فرنسوا بايرو كرئيس وزراء رابع له هذا العام.

وكان سلفه ميشال بارنييه فشل في تمرير موازنة 2025، وأطاح به في وقت سابق من هذا الشهر نواب يساريون ويمينيون متطرفون يعارضون مساعيه لتقليص الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، التي كان يأمل في أن تكبح جماح العجز المالي المتصاعد في فرنسا.

وأجبرت الأزمة السياسية الحكومة المنتهية ولايتها على اقتراح تشريع طارئ هذا الأسبوع، لترحيل حدود الإنفاق وعتبات الضرائب لعام 2024 مؤقتاً إلى العام المقبل، حتى يمكن تمرير موازنة أكثر ديمومة لعام 2025.

وقالت «موديز» في بيان: «إن قرار خفض تصنيف فرنسا إلى (إيه إيه 3) يعكس وجهة نظرنا بأن المالية العامة في فرنسا سوف تضعف بشكل كبير بسبب التشرذم السياسي في البلاد، الذي من شأنه في المستقبل المنظور أن يقيد نطاق وحجم التدابير التي من شأنها تضييق العجز الكبير».

وأَضافت: «بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تعمل الحكومة المقبلة على تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام بعد العام المقبل. ونتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة في فرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بسيناريو خط الأساس الخاص بنا في أكتوبر (تشرين الأول) 2024».

وفتحت وكالة التصنيف الائتماني الباب لخفض تصنيف فرنسا في أكتوبر، عندما غيرت توقعاتها للبلاد من «مستقرة» إلى «سلبية».

وكان بارنييه ينوي خفض عجز الموازنة العام المقبل إلى 5 في المائة من الناتج الاقتصادي من 6.1 في المائة هذا العام، مع حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب. لكن المشرّعين اليساريين واليمينيين المتطرفين عارضوا كثيراً من حملة التقشف وصوتوا على إجراء حجب الثقة ضد حكومة بارنييه، مما أدى إلى سقوطها.

وقال بايرو، الذي حذر منذ فترة طويلة من ضعف المالية العامة في فرنسا، يوم الجمعة بعد وقت قصير من توليه منصبه، إنه يواجه تحدياً «شاقاً» في كبح العجز.

وقال وزير المالية المنتهية ولايته أنطوان أرماند، إنه أخذ علماً بقرار «موديز»، مضيفاً أن هناك إرادة لخفض العجز كما يشير ترشيح بايرو. وقال في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «إن ترشيح فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء والإرادة المؤكدة لخفض العجز من شأنه أن يوفر استجابة صريحة».

ويضيف انهيار الحكومة وإلغاء موازنة عام 2025، إلى أشهر من الاضطرابات السياسية التي أضرت بالفعل بثقة الشركات، مع تدهور التوقعات الاقتصادية للبلاد بشكل مطرد.

ووضعت الأزمة السياسية الأسهم والديون الفرنسية تحت الضغط، ما دفع علاوة المخاطر على سندات الحكومة الفرنسية في مرحلة ما إلى أعلى مستوياتها على مدى 12 عاماً.