الشويش: رباعيتنا في الشباب لا تنسى... وانتظروا الرائد بطلاً

قال إنه ضد استمرار الأجانب السبعة في الدوري السعودي

لاعبو الرائد يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري (الشرق الأوسط)
لاعبو الرائد يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري (الشرق الأوسط)
TT

الشويش: رباعيتنا في الشباب لا تنسى... وانتظروا الرائد بطلاً

لاعبو الرائد يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري (الشرق الأوسط)
لاعبو الرائد يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري (الشرق الأوسط)

أكد حسين الشويش، قائد الرائد، قدرة فريقه على حصد مركز متقدم في سلم الدوري السعودي، وتحقيق نتائج إيجابية مع استئناف المنافسات مجدداً، مشيراً إلى أن الرائد قادر على المنافسة وتحقيق الألقاب في المواسم المقبلة نظير ما يجده من دعم واهتمام من قبل إدارة النادي، برئاسة فهد المطوع، مبيناً أن الأخير قدم كل شيء على المستوى المادي والمعنوي للفريق، متعهداً ببذلهم بصفتهم لاعبين كل ما في وسعهم من أجل إسعاد جماهيرهم. وقال الشويش في حديث خص به «الشرق الأوسط» أنه ضد استمرار 7 محترفين أجانب في الدوري السعودي، متطلعاً إلى تقليص العدد في الموسم المقبل، لأهمية مشاركة اللاعب السعودي في المباريات، بما ينعكس على مصلحة الأخضر الذي تنتظره كثير من الاستحقاقات والمشاركات الإقليمية والدولية. وأشار الشويش إلى امتلاك الأخضر جميع مقومات النجاح للتأهل لنهائيات كأس العالم 2022، من خلال وجود لاعبين بإمكانيات فنية ومهارة عالية، إلى جانب الدعم والاهتمام الذي تقدمه القيادة الرياضية.
> كيف ترى مستوى فريق الرائد هذا الموسم؟
- أعتقد أن الرائد قدم مستويات ونتائج جيدة في منافسات هذا الموسم، وهو قادر على تقديم أفضل مما قدمه، فالفريق يملك نخبة من النجوم قادرين على تحسين مركزه، في ظل الاستقرار الإداري والفني، إضافة إلى امتلاكه الإمكانيات للمنافسة على البطولات في المواسم المقبلة متى ما تهيأت الظروف المناسبة التي تساعد الفريق على تحقيق النجاح. وللأمانة، هناك كثير من المباريات كان يفترض أن نحقق فيها الفوز، ولكن للأسف لم يحالفنا التوفيق، وبإذن الله سنعمل بكل ما نملك من أجل مواصلة الانتصارات، في حال عودة الدوري، ولدينا الفرصة لتحسين مركزنا بالدوري، حيث يحتل الفريق المركز السابع بـ32 نقطة.
> هل أنت مع استئناف الدوري بعد تلاشي فيروس كورونا؟
- أنا مع قرار استئناف الدوري السعودي، وذلك من أجل تحديد البطل والفرق التي ستهبط، أضف إلى ذلك أنه سيكون هناك ظلم كبير لفرق الدرجة الأولى التي تنافس على المراكز الأولى، كونها جاهدت وعملت طوال الموسم، ودفعت الملايين من أجل اللعب في دوري الأضواء الذي يعد حلماً لكل فريق منهم، وبالتالي لا بد من استكمال الدوري، ونتمنى أن تتحسن الظروف ويتلاشى فيروس كورونا.
> ما السر في تألق الرائد هذا الموسم؟
- سر تألق الفريق هو الاستقرار الإداري والفني، فلدينا مدرب على مستوى عالٍ من الإمكانيات والخبرة، ويعرف كيف يوظف قدرات اللاعبين، أضف إلى ذلك وجود لاعبين أجانب يتميزون بمستويات جيدة، وكذلك لاعبين سعوديين لا يقلون مستوى عن اللاعب الأجنبي؛ وجميع هذه العوامل ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية، وكان لها دور كبير في تحقيق الفريق مركزاً متقدماً، وأنا على ثقة كبيرة بأن فريق الرائد لديه الكثير، وقادر على تحقيق بطولة في المواسم المقبلة.
> كيف تجد عمل إدارة الرائد؟
- شهادتي في إدارة الرائد مجروحة، خاصة رئيس النادي فهد المطوع الذي يعد خبيراً في إدارة شؤون النادي، وسبق أن ترأس النادي، ويعرف خبايا الدوري، ولديه جميع الإمكانيات التي يستطيع من خلالها تسيير أمور النادي، والجهد والعمل الذي قام به شاهدناه من خلال التعاقدات على مستوى اللاعبين الأجانب والمحليين، وقد استطاع تحقيق النجاح بعد النتائج والمستويات التي قدمها الفريق في منافسات هذا الموسم، فكل الشكر على هذا الدعم غير المستغرب. أضف إلى ذلك أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الإداري وليد الغنيم وعبد الله المسلم، والجميع يكمل بعضهم بعضاً، وحقيقة يقدمون جهداً كبيراً لا يدركه ولا يحس به إلا اللاعبون.
> ما أفضل مباراة لعبها الرائد هذا الموسم؟
- الرائد قدم هذا الموسم مستويات جيدة في كثير من المباريات، ولكن مباراتنا ضد الشباب تعد من أجمل وأقوى المباريات التي قدمها الفريق، مستوى وأداء ونتيجة، حيث فرضنا سيطرتنا على مجريات المباراة، ونجحنا بتسجيل 4 أهداف، وتحقيق الفوز في تلك المباراة.
> هل تؤيد استمرار الأجانب السبعة في الموسم المقبل؟
أنا ضد كثرة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري، فقد تمنح المباريات الإثارة والحماس، وتسهم في رفع المستوى والأداء بين الفرق، لكن أتمنى أن يكون عدد اللاعبين السعوديين في الملعب أكثر من الأجانب، فإذا استمر وجود 7 لاعبين أجانب، سيؤثر ذلك على المنتخبات الوطنية، خصوصاً المنتخب الأول. وعدم مشاركة اللاعب السعودي في الدوري سيؤثر على مستواه، وسيعود سلباً على قوة المنتخب السعودي الذي تنتظره كثير من الاستحقاقات والمشاركات، لعل أبرزها التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022. ولو تابعنا الدوريات الأوروبية، نجد اللاعب يشارك مع فريقه بصفته لاعباً أساسياً طوال الموسم، بعكس اللاعب السعودي الذي تجده دائماً على دكة الاحتياط. ومع ذلك، يتم اختياره للمنتخب، لذلك أنا ضد كثرة اللاعبين الأجانب.
> كيف تنظر لمستقبل الكرة السعودية؟ وهل تتوقع تأهل الأخضر لنهائيات كأس العالم؟
- الكرة السعودية، بشكل عام، تضم كثيراً من المواهب المتعددة، ونجدها في أغلب الأندية، ولدينا لاعبين على مستوى عالٍ من الإمكانيات والخبرة، والمنتخب السعودي قوي، وسيبقى قوياً قادراً على التأهل إلى نهائيات كأس العالم، فالأدوات والعناصر موجودة، والاتحاد السعودي لكرة القدم وفر جميع المتطلبات لدعم المنتخبات السعودية، وكان آخرها المنتخب السعودي الأولمبي الذي استطاع التأهل إلى أولمبياد طوكيو بقيادة وطنية، لذلك الكرة السعودية ينتظرها مستقبل زاهر.
> في نظرك، أيهما أفضل: الحكم السعودي أم الأجنبي؟
- بعد تطبيق تقنية الفار في الدوري السعودي، لا يوجد فارق بين الحكم السعودي والأجنبي في قيادة المباريات، إذ أصبح الاعتماد على التقنية كبير، وربما المباريات الجماهيرية هي التي تحتاج إلى حكم أجنبي من أجل الابتعاد عن الضغوط، كون المباريات الجماهيرية تسبب ضغطاً كبيراً على الحكم السعودي.
> كيف ترى المنافسة على اللقب؟
الذي يستحق لقب الدوري هو الفريق الذي يلعب بالمستوى والأداء أنفسهم حتى آخر جولة. وبطبيعة الحال، من يحقق أكثر نقاط سيحصل على اللقب هذا الموسم، ولكن في المواسم الماضية شاهدنا تنافساً كبيراً، فتجد متصدر الدوري في آخر جولة يتنازل عن اللقب للفريق الذي يحتل المركز الثاني. لذلك مع تبقي 8 جولات، لا يمكن التكهن بمن سيحقق اللقب، وعلينا الانتظار حتى آخر جولة.
> كيف وجدت جمهور الرئد هذا الموسم؟
- جمهور رائد التحدي غني عن التعريف، وشهادتي فيهم مجروحة، وأفضالهم على الفريق كثيرة، ولا أنسى وقفتهم معي، فدائماً تجدهم يوجدون في الملعب من أجل دعم ومؤازرة اللاعبين في جميع المباريات، وما تحقق من نتائج يعود الفضل فيه لله، ثم الجمهور، فنحن اللاعبين لا نستغني عن دعمهم، وبإذن الله المواسم المقبلة نسعدهم بتحقيق بطولة.
> هل يستحق الدوري السعودي أن يكون أفضل دوري عربي؟
- بكل تأكيد، الدوري السعودي يعد من أقوى وأفضل الدوريات على المستوى العربي، ويستحق ذلك، فالحضور الجماهيري والمتابعة الإعلامية دليل على قوته وتميزه، وهنالك متابعة كبيرة من محبي وعشاق كرة القدم تتابع مباريات الدوري السعودي، وقد شاهدنا كيف تحققت الإثارة والمتعة في جميع المباريات، وحتى اللاعبين الأجانب الذين يتم التعاقد معهم يعدون الأفضل والأميز من حيث الإمكانيات والخبرة.


مقالات ذات صلة

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)
رياضة سعودية شافعي محتفلاً بهدفه في مرمى الخلود (تصوير: علي خمج)

الجزائري شافعي يكتب التاريخ في «الدوري السعودي»

دوَّن الجزائري فاروق شافعي رقماً صعباً في تاريخ الدوري السعودي، بعدما سجل الهدف رقم 20 خلال مسيرته مع ضمك، ليصبح مثالاً رائعاً للمدافع الهدَّاف.

فيصل المفضلي (أبها)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.