الأحمر يجتاح شاشات التداول الخليجية

البورصة الأردنية ترتفع بقيادة القطاع المالي

الأحمر يجتاح شاشات التداول الخليجية
TT

الأحمر يجتاح شاشات التداول الخليجية

الأحمر يجتاح شاشات التداول الخليجية

غلبت السلبية، الإغلاقات الحمراء، على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.47 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4557.69 نقطة بضغط من غالبية قطاعاتها قاده قطاع الصناعة. وتراجعت البورصة الكويتية بنسبة 0.29 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7027.08 نقطة بضغط قاده قطاع مواد أساسية. وتراجعت البورصة القطرية بنسبة 1.94 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 13423.83 نقطة بضغط قاده قطاع التأمين. وتراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.32 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1443.55 نقطة بضغط من قطاعي البنوك التجارية والخدمات. كما تراجعت البورصة العمانية بضغط من كافة قطاعاتها بنسبة 1.63 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6936.88 نقطة. وفي المقابل ارتفعت البورصة الأردنية بنسبة 0.11 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2124.59 نقطة.

* قطاع السلع الرابح الوحيد في سوق دبي
* تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 68.07 نقطة أو ما نسبته 1.47 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4557.69 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع الصناعة، وتباين أداء الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.31 في المائة، وفي المقابل تراجع سعر سهم أرابتك بنسبة 2.29 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 2.06 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 2.68 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 3.57 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 2.56 في المائة، واستقر سعر سهم إعمار على نفس قيمة الجلسة السابقة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 433.3 مليون سهم بقيمة 2.2 مليار درهم نفذت من خلال 7639 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 4 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 23 شركة واستقرار أسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع السلع بنسبة 0.72 في المائة، وفي المقابل تراجعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 10.00 في المائة تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 3.25 في المائة.
وسجل سعر سهم مصرف الإمارات الإسلامي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.780 في المائة وصولا إلى سعر 1.320 درهم تلاه سعر سهم دار التكافل بواقع 2.580 في المائة وصولا إلى سعر 0.675 درهم، في المقابل سجل سعر سهم شركة الإسمنت الوطنية أعلى نسبة تراجع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 4.500 درهم تلاه سعر سهم شعاع بواقع 9.86 في المائة وصولا إلى سعر 0.750 درهم. واحتل سهم إعمار المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 1.4 مليار درهم وصولا إلى سعر 11.350 ريال تلاه سهم بنك دبي الإسلامي بواقع 262 مليون درهم وصولا إلى سعر 7.620 ريال. واحتل سهم إعمار المركز الأول بحجم التداولات بواقع 129.2 مليون سهم تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بواقع 58.5 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.400 درهم.

* البورصة الكويتية تعود للتراجع
* تراجعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 20.19 نقطة أو ما نسبته 0.29 في المائة ليقفل عند مستوى 7027.08 نقطة بضغط قاده قطاع مواد أساسية. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 217.3 مليون سهم بقيمة 33 مليون دينار نفذت من خلال 4338 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع تأمين بنسبة 6.63 في المائة تلاه قطاع النفط والغاز بنسبة 6.15 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع مواد أساسية بنسبة 11.25 في المائة تلاه قطاع سلع استهلاكية بنسبة 9.97 في المائة.
وسجل سعر سهم بحرية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.69 في المائة وصولا إلى سعر 0.112 دينار تلاه سعر سهم عربي قابضة بواقع 6.17 في المائة وصولا إلى سعر 0.172 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم مواشي أعلى نسبة تراجع بواقع 6.33 في المائة وصولا إلى سعر 0.148 دينار تلاه سعر سهم مراكز بواقع 5.38 في المائة وصولا إلى سعر 0.044 دينار. واحتل سهم أدنك المركز الأول بحجم التداولات بواقع 40.3 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.029 دينار تلاه سهم صفة طاقة بواقع 22.6 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.025 دينار.

* البورصة القطرية تواصل تراجعها
* تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع التأمين، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 266.19 نقطة أو ما نسبته 1.94 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 13423.83 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 31.1 مليون سهم بقيمة 3.6 مليار ريال نفذت من خلال 11.5 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 10 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 31 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع التأمين بنسبة 4.18 في المائة تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 3.51 في المائة.
وسجل سعر سهم الإسلامية القابضة أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 3.39 في المائة وصولا إلى سعر 195.0 ريال تلاه سهم مخازن بنسبة 2.46 في المائة وصولا إلى سعر 62.50 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم السينما أعلى نسبة تراجع بنسبة 7.94 في المائة وصولا إلى سعر 44.05 ريال تلاه سهم الخليجي بنسبة 6.84 في المائة وصولا إلى سعر 20.96 ريال. واحتل سهم QNB المركز الأول بحجم التداولات بواقع 5.3 مليون سهم تلاه سهم صناعات قطر بواقع 5.1 مليون سهم. واحتل سهم QNB المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 1.2 مليار ريال تلاه سهم صناعات قطر بواقع 992.5 مليون ريال.

* البورصة البحرينية تهبط
* تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 4.71 نقطة أو ما نسبته 0.32 في المائة ليغلق عند مستوى 1443.55 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.2 مليون سهم بقيمة 275.8 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك التجارية بواقع 14.79 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 8.77 نقطة، واستقرت كافة قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.
في المقابل سجل سعر سهم سلام أعلى نسبة تراجع بواقع 4.95 في المائة وصولا إلى سعر 0.173 دينار تلاه سعر سهم المصرف الخليجي التجاري بواقع 2.17 في المائة وصولا إلى سعر 0.045 دينار. واحتل سهم البنك الأهلي المتحد المركز الأول بحجم التداولات بواقع 652.1 ألف دينار تلاه سهم المصرف الخليجي التجاري بواقع 456 ألف.

* البورصة العمانية تتراجع
* تراجع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 114.82 نقطة أو ما نسبته 1.63 في المائة ليقفل عند مستوى 6936.88 نقطة. وارتفعت أحجام التداولات في حين انخفضت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 23 مليون سهم بقيمة 12.3 مليون ريال نفذت من خلال 2085 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم شركة واحدة وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 39 شركة واستقرت أسعار أسهم 10 شركات. وعلى الصعيد القطاعي تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة القطاع المالي بنسبة 2.07 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.94 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.65 في المائة.
وارتفع سعر سهم سندات بنك «مسقط ق ل» 4.5 بنسبة 10.28 في المائة وصولا إلى سعر 0.118 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم أونك القابضة أعلى نسبة تراجع بنسبة 5.13 في المائة وصولا إلى سعر 0.370 ريال تلاه سعر سهم الوطنية لمنتجات الألمنيوم بنسبة 5.06 في المائة وصولا إلى سعر 0.338 ريال. واحتل سهم بنك سقط المركز الأول بحجم التداولات بواقع 6.2 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.660 ريال تلاه سهم الأنوار القابضة بواقع 2.4 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.261 ريال. واحتل سهم بنك مسقط المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 4.1 مليون ريال تلاه سهم العمانية للاتصالات بواقع 3.2 مليون ريال 1.660.

* البورصة الأردنية ترتفع
* ارتفعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.11 في المائة لتقفل عند مستوى 2124.59 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 16.6 مليون سهم بقيمة 14.2 مليون دينار نفذت من خلال 4218 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 59 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 25 شركة واستقرار أسعار أسهم 44 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.28 في المائة، وفي المقابل ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.32 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.02 في المائة.
وسجل سعر سهم مصانع الاتحاد لإنتاج التبغ والسجائر أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.01 في المائة وصولا إلى سعر 6.35 دينار تلاه سهم تطوير العقارات بواقع 5.88 في المائة وصولا إلى سعر 0.18 دينار، في المقابل سجل سعر سهم الانتقائية للاستثمار والتطوير العقاري بواقع 8.88 في المائة وصولا إلى سعر 0.41 دينار تلاه سعر سهم مناجم الفسفات الأردنية بواقع 6.62 في المائة وصولا إلى سعر 5.78 دينار. واحتل سهم الأردن الأولى للاستثمار بواقع 3.2 مليون دينار تلاه سهم التجمعات لخدمات التغذية والإسكان بواقع 1.4 مليون دينار.



قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)
مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)
TT

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)
مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية خلال جلسات تداول الأسابيع الأخيرة.

وأغلق مؤشر السوق يوم الأربعاء عند مستوى 12149.19 نقطة، بانخفاض 0.36 في المائة وتداولات بلغت قيمتها 6 مليارات ريال. وكان أغلق يوم الثلاثاء على ارتفاع ملحوظ ليصل إلى 12193.64 في أعلى إغلاق منذ أكثر من شهرين.

وخلال يوم الأربعاء، بلغ حجم الأسهم المتداولة 620 مليون سهم، موزعة على أكثر من 480 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 90 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 138 شركة على تراجع.

وكانت أسهم شركات: «GO» للاتصالات، و«سمو»، و«دله الصحية»، و«العقارية»، و«سيرا» الأكبر ارتفاعاً. أما أسهم شركات: «جاهز»، و«أنعام القابضة»، و«بنان»، و«الزامل للصناعة»، و«أكوا باور» فكانت الأكبر انخفاضاً في التعاملات؛ إذ تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض بين 3.36 في المائة و7.16 في المائة.

وكانت أسهم شركات «أنعام القابضة»، و«الباحة»، و«شمس»، و«جاهز»، و«أمريكانا» الأعلى نشاطاً من حيث الكمية، في حين كانت أسهم شركات «جاهز»، و«أرامكو السعودية»، و«الراجحي»، و«أنعام القابضة»، و«سابك» الأكبر نشاطاً من حيث القيمة.

وقال محلل الأسواق المالية عضو «جمعية الاقتصاد» السعودية، الدكتور سليمان آل حميد الخالدي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «قطاعَي البنوك والطاقة كانا من العوامل الرئيسية التي ساهمت في استقرار مؤشر السوق السعودية، وبقائها في منطقة الـ12 ألف نقطة». وأضاف أن «القطاع البنكي في سوق الأسهم السعودية يعدّ من أكبر القطاعات البنكية أرباحاً على مستوى العالم، وهو أحد أبرز الداعمين لمؤشر السوق السعودية». كما أشار إلى أهمية قطاع الطاقة، خصوصاً شركة «أرامكو السعودية»، مع توقعات بزيادة التوزيعات النقدية لتتجاوز 1.96 ريال في العام.

وتوقع الخالدي أن «يستمر مؤشر السوق في الارتفاع خلال الجلسات الـ14 المتبقية حتى نهاية العام الحالي، وأن يصل إلى 12800 نقطة، ومواصلة رحلة النمو والارتفاع وتجاوز 13500 نقطة مع بداية العام المقبل 2025»، مضيفاً أن مؤشر السوق متوجه نحو تسجيل ارتفاعات جديدة مع الأخبار الاقتصادية الإيجابية المستمرة حول الاقتصاد السعودي.

وأشار إلى أن السوق المالية السعودية قد «تشبّعت بشكل كامل من الانخفاض خلال الفترة الماضية، حيث هبط المؤشر من 14 ألف نقطة ليصل إلى نحو 10.1 ألف نقطة، ليشكل بذلك قاعدة في النطاق بين 10 آلاف و12 ألف نقطة. كما وصل معظم أسعار أسهم بعض الشركات الكبيرة إلى قيعان جديدة لم تشهدها منذ 14 عاماً، وهو ما لا يتماشى مع مؤشرات الاقتصاد السعودي خلال الفترة الماضية».

وأضاف أن «الاقتصاد السعودي يتمتع بمكانة قوية وكبيرة، ومن أبرز مؤشراتها ارتفاع الناتج المحلي إلى 2.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي 2024، بالإضافة إلى توقع نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4.8 في المائة عام 2025». كما أشار إلى إعلان «موازنة السعودية بأكثر من 1100 مليار ريال، ونفقات تجاوزت 1200 مليار ريال»، لافتاً إلى أن «سياسة الإنفاق والتدفقات النقدية التي أقرتها الحكومة أصبحت بيئة مشجعة لاستمرار نمو الاقتصاد السعودي، وللمستثمرين المحليين والأجانب. كما أن السعودية أصبحت واجهة لجميع المؤتمرات واللقاءات العالمية الاقتصادية والسياحية والاستثمارية والسياسية. كذلك بلغ حجم الاستثمار في السوق السعودية نحو 400 مليار دولار، والهدف المقبل هو 3 تريليونات دولار».

من جهته، أكد خبير ومحلل أسواق المال، عبيد المقاطي، في حديث مع «الشرق الأوسط»، أن سوق الأسهم السعودية «أصبحت محط اهتمام للمستثمرين المحليين والعالميين، بفضل قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، بالإضافة إلى تسجيل الشركات أرباحاً كبيرة، مما انعكس إيجاباً على التوزيعات الفصلية للشركات». وأضاف أن «القيمة السوقية التجميعية في القيعان السعرية تساهم في تحفيز مؤشر (تاسي) وشركاته، مما يعزز المضاربات اليومية واللحظية ويحقق مكاسب مضاربية يومية للمتداولين». كما لفت إلى أن «هذه المكاسب تسهم في تحقيق عوائد فصلية، مما ينتج عنه قمم وقيعان سعرية لأسهم تلك الشركات».

وأضاف أن «السوق تسير في موجات تذبذبية حتى تتمكن من تحقيق أهدافها، سواء على صعيد الهبوط والصعود». وأشار إلى أنه «في الشهرين الماضيين، حين وصل المؤشر العام إلى قمته عند مستويات 12390 نقطة، شهدت السوق تصحيحاً في مسارها لتصل إلى الدعم عند 11590 نقطة، مما أدى إلى فقدان ألف نقطة. لكن السوق استعادت هذه النقاط مجدداً في جلسات التداول العشر الأخيرة». وأكد أن «العامل الرئيسي في هذه الموجة الصاعدة كان القطاع البنكي وقطاع الطاقة».