تريساكو: على رؤساء الأندية أن يفخروا بأداء الحكم السعودي

رئيس لجنة الحكّام قال إن الصافرة الأجنبية لن تستمر إلى الأبد

TT

تريساكو: على رؤساء الأندية أن يفخروا بأداء الحكم السعودي

أكد الإسباني فرناندو تريساكو رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن الحكم السعودي لا يقل إمكانيات ومهارة عن الحكم الأجنبي، مشيراً إلى أن الأخير لن يستمر طويلاً في الملاعب المحلية. وقال تريساكو في حوار لـ«الشرق الأوسط» إن على رؤساء الأندية السعودية تقبل أخطاء الصافرة المحلية كما يتقبلون أخطاء «الأجنبية» بل وأن يفتخروا بها، وشدد على جاهزيتهم لاستئناف الدوري السعودي في حال اتخذ قرار نهائي بذلك، مبيناً أنهم بحاجة إلى قرابة 12 يوماً لإعداد الحكام. وقال تريساكو إن تقنية الفار قلصت من حجم الأخطاء العديدة التي كانت ترتكب في المباريات.
وكشف تريساكو عن وجود عمل قائم مع اتحاد الكرة لإعداد الحكم السعودي للاحتراف، ممتدحاً المستويات التي يقدمها الحكم السعودي الذي سيتولى إدارة المباريات في حال صعوبة إحضار طاقم أجنبي مع استئناف النشاط الرياضي بسبب تداعيات جائحة كورونا المستجد «كوفيد 19».
وشدد على ضرورة العمل على تجهيز الحكم السعودي ومساعدته في الارتقاء وتطوير مستوياته، مشيراً إلى ضرورة أن يكون الحكم الوطني في واجهة التحكيم ويكلف في قيادة جميع المباريات كما هو معمول في الدوريات العالمية التي تعتمد على حكامها المحليين.
> ما هي البرامج التطويرية التي تعمل عليها لجنة الحكام قبل وبعد وخلال جائحة كورونا؟
- في الواقع بدأنا في البرامج والفعاليات عن بعد منذ شهر فبراير (شباط) الماضي قبل جائحة كورونا، ولكن بعد توقف الدوري قمنا بتنظيم اجتماعات «عن بعد» وكانت البداية مع حكام النخبة، بعد ذلك حكام الدرجة الأولى، وفي الأسبوع الماضي كانت بداية «مقيمي الحكام» وقريباً حكام الدرجة الثانية، وفي الوقت الراهن اضطررنا إلى التوقف لمدة أسبوعين مع الحكام الدوليين.
> كيف تجد جاهزية الحكم السعودي في حال عودة النشاط الرياضي وتوليه قيادة المباريات؟
- منذ توقف الدوري هناك برامج تدريبية يلتزم بها الحكام للحفاظ على الجوانب اللياقية تأهباً لعودة منافسات الدوري، إلا أن الوضع الحالي يشير إلى أن الدوري لن يعود قبل شهر أغسطس (آب). ولدينا خطة عمل في حالة عودة النشاط الرياضي، تتمثل في إقامة معسكر لمدة 12 يوماً سنعمل خلاله على إعداد الحكام لياقياً وفنياً بصورة جيدة لتولي إدارة المباريات الرسمية.
> في هذا الموسم شارك الحكام السعوديون في إدارة مباريات بدوري المحترفين، هل ترى ذلك مؤشراً لعودة الحكم السعودي بشكل أكبر في الموسم المقبل؟
- أتمنى أن يقود الحكام السعوديون جميع مباريات دوري المحترفين كما يحدث ذلك في جميع دول العالم، وهدفنا الآن ونحن نعمل يومياً لتطوير مستوى الحكام كما تفعل جميع لجان الحكام في العالم. ولكن يجب أن أقول إن مستوى الحكام عندنا مشابه لمستوى الحكام في الدول الأخرى، حيث لا توجد لدينا مشكلة في هذا الأمر، ويجب أن يقتنع الوسط الرياضي بأن مستوى الحكام السعوديين لا يقل عن مستوى الحكام الأجانب الذين يقودون مباريات الدوري ويجب أن نقنعهم بالعمل وتجهيز الحكام.
> هل أنت راضٍ عن مستوى الحكام السعوديين؟
- أداء الحكام السعوديين هذا الموسم ممتاز، وكما قلت لك فإن أداءهم مشابه للحكام الأجانب، بالطبع هناك أخطاء كما توجد أخطاء عند الحكام الأجانب، ولكن لو أخذنا كل مباراة على حدة، سنجد أن نسبة أخطاء الحكام السعوديين أقل، وفي النهاية يجب أن يعلم الجميع أن الأخطاء التحكيمية جزء من كرة القدم وهي موجودة في جميع دوريات العالم، وعملنا هو تصحيح تلك الأخطاء.
> هل تتوقع تقليص عدد الحكام الأجانب في الموسم المقبل؟
- هذا الموضوع تجب مناقشته، وأفضل طريقة هي أن يشاهد الجميع أن مستوى الحكام السعوديين مشابه لمستوى الحكام الأجانب، ونتمنى أن يكون الحكم السعودي دائماً في قمة جاهزيته للمشاركة في قيادة مباريات الدوري السعودي للمحترفين.
> في حال استئناف الدوري خلال شهر أغسطس، كيف ستتعامل لجنة الحكام مع موضوع الاستعانة بالحكام الأجانب؟
- هذا الأمر يحتاج إلى مناقشة، إذا عاد الدوري يعني أن أزمة فيروس كورونا تحت السيطرة ولكن لا نعلم إذا كان من السهولة السفر من دولة إلى أخرى، لقد شرحنا كثيراً أننا عندما نجلب حكاماً أجانب فإننا نجلب أفضل الحكام المتاحين خاصة من أوروبا، ولكن يجب أن يكون الحكام القادمون إلى المملكة حاصلين على رخصة تقنية الفار، وهذا يجعل قائمة الحكام المتاحين لدينا أقل لأن تقنية الفار لا تُستخدم في جميع الدوريات الأوروبية، وفي بعض الوقت يكونون مشغولين في دورياتهم المحلية أو البطولات الأوروبية، فلو كان الأفضل في القائمة غير ممكن له السفر فسيتم تخفيض قائمة الحكام المتاحة ولن تكون الجودة كما هو متوقع.
> ماذا قدمت اللجنة منذ بداية الموسم للارتقاء بمستوى الحكام؟
- منذ بداية هذا الموسم نحن نتقدم خطوة بخطوة في عدد الدورات والفعاليات للحكام، حيث قمنا بتنظيم دورات للحكام والمقيمين والمحاضرين، وأهلنا جميع حكام النخبة لاستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» في شهر أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني). وكذلك نقوم بتسجيل الحالات الصعبة والمهمة من المباريات ونقوم بمناقشتها مع الحكام، كما نجتمع مع الحكام كل أسبوعين لمناقشة ومراجعة والتعلم من الحالات الصحيحة أو الخاطئة. ومنذ الشهر الماضي بدأنا الاجتماع والتعليم (عن بعد) مع الحكام ونقوم الآن بذلك مع حكام النخبة والدرجة الأولى والمقيمين والمحاضرين وقريباً سوف يكون متاحاً لجميع حكام المملكة.
> كيف تتعامل كرئيس للجنة مع الشكاوى التي تصلك من الأندية؟
- عندما نستلم الاعتراض من الأندية نقوم بدراسته ونقوم بالرد عليه، وإذا كانت هناك فرصة لنجتمع مع الأندية ونناقش اعتراضهم وعرض اللقطات، وهناك عدد من النقاط الهامة والثوابت في الموضوع، التي تتمثل في عدم وجود حكم في العالم يريد الوقوع في الخطأ، ولكن هم في نهاية الأمر بشر والبشر معرضون للأخطاء، وأؤكد أن الأخطاء في الواقع أقل مما تظنه الجماهير. كذلك نستخدم تقنية الفيديو، ومن الصعوبة وجود أخطاء كبيرة تغير في نتيجة المباراة. ونظراً لأن هناك العديد من القرارات التقديرية، فإن ثمة قرارات أخرى يتم فيها النقاش، وفي بعض الأحيان ما يعتقده فريق أنه خطأ يعتقد الفريق الآخر أنه صحيح. وهناك كثير من الحالات ينقسم البعض فيها إلى رأيين مختلفين.
> كثير من الحكام لا يلجأ إلى تقنية حكم الفيديو المساعد رغم أن بعض الحالات تتطلب تدخل الـVAR؟
- التقنية دائما تعمل ومتاحة للحكام، من الصعوبة توحيد العمل في هذا لأن بعض الحكام الأجانب لديهم اختلاف في تطبيق بروتوكول تقنية الفيديو في بلدانهم حتى لو تم تجهيزهم قبل المباراة ببعض التعليمات لاستخدام التقنية. وبعض الدول لا تحب استخدام مراجعة شاشة الملعب بكثرة وتعطي الصلاحية لحكم الفيديو، وتوصياتنا هي أنه في حالة الشك من الأفضل أن يكون للحكم رأي ثانٍ على الشاشة.
> كثير من رؤساء الأندية يطالبون بالحكم السعودي نتيجة للأخطاء التي يقع فيها الحكام الأجانب، ما رأيك في ذلك؟
- لا توجد اختلافات كبيرة بين الحكام السعوديين والأجانب، وبما أن الجميع يتقبل أخطاء الحكام فمن الأفضل دعم الحكام السعوديين ومساعدتهم على التطور، وأقول لكم إن وجود الحكام الأجانب لا يمكن أن يستمر إلى الأبد لعدة أسباب، لذا من الأفضل أن نبدأ بالسعوديين في أقرب فرصة ونفتخر بهم كما نفتخر بالمنتخب الوطني.
> كيف ترى اهتمام ودعم الاتحاد السعودي لكرة القدم للجنة الحكام؟
أستطيع القول إن الدعم والاهتمام الذي يقدم من قبل ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإبراهيم القاسم الأمين العام وجميع الموظفين محل تقدير، وفي الواقع لا يتم رفض أو تأخير أي طلب للحكام أو لجنتهم، وهذا بلا شك يساهم في تحقيق الأهداف والبرامج التي خطط لها في رفع مستوى التحكيم والحكام.
> هل الوقت مناسب الآن لاحتراف الحكم السعودي؟
- نعم هذه إحدى خطط ورؤية اللجنة، وتحدثت وتناقشت بالفعل مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل الاتحاد والأمين العام إبراهيم القاسم. وللأمانة الأمر ليس سهلاً ولكن أتمنى بدايته قريباً، والآن لا بد أن ننتظر عودة الدوري ومن ثم نستطيع وضع الآلية والخطط المستقبلية لهذا المشروع.
> هل أنتم راضون عن العمل الذي تقدمه لجنة الحكام؟
- نحن ندرك أن هناك الكثير والكثير مما لا يزال يتعين علينا القيام به، لكنني أعتقد أننا في الطريق الصحيح للوصول إلى الأهداف المرسومة. تتمثل أهدافنا الرئيسية في وضع هيكلة مناسبة للجنة الحكام في مختلف الأقسام مع تعريف وتوجيه العمل بشكل صحيح. لقد أنشأنا أقساماً مختلفة للعمل مع جميع الموارد المتاحة مثل المواد التعليمية، والأنشطة على الإنترنت (التدريب والتعليم عن بعد) وما إلى ذلك من أدوات تساعد على تطوير الحكم السعودي.


مقالات ذات صلة

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)
رياضة سعودية شافعي محتفلاً بهدفه في مرمى الخلود (تصوير: علي خمج)

الجزائري شافعي يكتب التاريخ في «الدوري السعودي»

دوَّن الجزائري فاروق شافعي رقماً صعباً في تاريخ الدوري السعودي، بعدما سجل الهدف رقم 20 خلال مسيرته مع ضمك، ليصبح مثالاً رائعاً للمدافع الهدَّاف.

فيصل المفضلي (أبها)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.