«عيدنا سعيد»... رغماً عن إجراءات الحظر بسبب «كوفيد - 19»

المشاعر الإيجابية تدعم شعار «الصحة أولاً»

«عيدنا سعيد»... رغماً عن إجراءات الحظر بسبب «كوفيد - 19»
TT

«عيدنا سعيد»... رغماً عن إجراءات الحظر بسبب «كوفيد - 19»

«عيدنا سعيد»... رغماً عن إجراءات الحظر بسبب «كوفيد - 19»

لأول مرة، يحل على المسلمين عيد الفطر المبارك (2020) خالياً من المظاهر والطقوس والعادات التي تميزت بها الأعياد، فهو عيد بلا صلاة في الساحات، حجر بالمنازل، والحدائق خاوية والمتنزهات، وقرارات تحذر من الزيارات والتجمعات، وتدابير احترازية ضمن حزمة مشددة من الإجراءات لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، ومنع التجمعات بجميع صورها وأشكالها وأماكن حدوثها، محاولة لتجنب حدوث انفجار في الأعداد التي لا تزال تحت السيطرة حسبما ترى السلطات الصحية.
فهل سيتمكن الوباء من إفساد مظاهر العيد وفرحته؟
وما هي البدائل التي يمكن القيام بها في البيت دون أن نعرض أنفسنا لخطر العدوى؟
وما هو وضع كورونا حالياً؟ وكيف سيكون عصر ما بعد كورونا؟
- بهجة أثناء الجائحة
تحدثت إلى «الشرق الأوسط» الدكتورة منى الصواف، استشارية الطب النفسي والخبيرة الدولية لمكتب الأمم المتحدة في مجال علاج الإدمان عند النساء، موضحة أن «عيد 2020» متميز ومختلف؛ فهو يأتي في وقت استثنائي لم يسبق أن شهده العالم أجمع من قبل. ويتساءل البعض هل يمكننا أن نفرح بالعيد ونبتهج كما كنا نفعل؟ وكيف ونحن معزولون عن أحب الناس إلينا وأطفالنا محرومون من التنزه واللعب... إلخ.
تجيب د. الصواف بأن الإجابة تكمن في عبارة واحدة: هذا الوقت سيمضي، ورغم كل الصعوبات سنحاول أن نبتهج ونفرح بعيدنا. وتقدم بعض المقترحات التي تساعد على أن نفرح بالعيد رغم كورونا:
- نحاول التكيف والتوافق داخل العائلة الصغيرة في البيت ونتذكر دائماً أننا لسنا الوحيدين الذين يعانون من هذه الجائحة.
- لا ننسى أن نتشارك أيام العيد في الألعاب الجماعية للأسرة، مثلاً أن نجعل من غرفة الجلوس قاعة سينما نشاهد فيلماً أو نقوم بعمل مسابقات رياضية نستخدم المدرب الشخصي أونلاين وغيرها من الأفكار.
- لنتذكر دائما توفر وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الاتصالات المرئية للجميع، فَنُعَيِّدُ على بعضنا «أونلاين»، نحضر سفرة الفطور، بعد أن نصلي في بيوتنا ونتواصل مرئياً مع أحبتنا.
- إن تقارير المنظمة الدولية للسياحة تقول إن قطاع السياحة خسر مليارات الدولارات، مما يمكن النظر إليه بصورة أخرى وهي أن الناس وفرت هذه المليارات، فالإنفاق أصبح أقل، فيمكن للأسرة أن تعطي جزءاً من المبلغ الذي كان مخصصاً للسفر في الإجازة للأبناء فيفرحوا ويستفيدوا منه في أمور يحبونها.
-- إيجابية وتفاؤل
تحدثت إلى «صحتك» الدكتورة ريم علي العفاري، استشارية ومحاضرة بقسم التعليم الطبي رئيسة وحدة الإرشاد الأكاديمي في كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز، مؤكدة أنه بالفعل قد تبدل نظام حياتنا في ظل جائحة كورونا، فأصبحنا غير قادرين على ممارسة عاداتنا اليومية بشكل طبيعي.
وتدعو الدكتورة ريم العفاري لأن نكون إيجابيين ومتفائلين لكي نستطيع أن نخلق وقتاً ممتعاً وسعيداً حتى ونحن في أصعب الظروف وأقسى الأوقات، وتقترح الآتي:
- أن نرتب بعضاً من الأنشطة العائلية التي تضيف الكثير من البهجة والفرح داخل المنزل بين أفراد الأسرة.
- أن يشترك أفراد الأسرة كباراً وصغاراً في ممارسة الألعاب البسيطة والمسلية، فهي تعطي روحاً جميلة وتخلق جواً مليئاً بالفرح والسعادة.
- أن نمارس بعضاً من الأنشطة الرياضية داخل المنزل، صغاراً وكباراً، فهي تساعد على طرد أي طاقة سلبية وبناء أجساد صحيحة خالية من الأمراض.
- أن نشاهد مسلسلاً، مثلا، أو عرضا مسرحيا يعيد لنا بعضاً من ذكريات الماضي الجميل، وسيكون هذا الخيار مناسبا جداً لكبار السن والذين يفضلون مشاهدة الماضي لأنه يجلب الكثير من الذكريات السعيدة لهم.
- ويستطيع الأطفال أيضاً تحت إشراف أهلهم أن يقضوا وقتا جميلا وهادئا بالاطلاع على العديد من المواقع الإلكترونية التي تحتوي على موارد ومصادر تعليمية سهلة وممتعة، فتكون هذه الفترة فترة تعلم وتطور من الناحية الثقافية والعلمية، يطور الأطفال فيها مهارات القراءة والكتابة لديهم وذلك بقراءة الكتب المنوعة وسماعها أيضاً في أي وقت يريدون.
- أن نتواصل مع أحبائنا وأقاربنا عن طريق برامج تساعدنا أن نراهم ونتحدث معهم بشكل مريح وممتع ونحن داخل منازلنا.
-- عصر «كورونا»
عندما اجتاح كورونا العالم في نهاية عام 2019 وبالتحديد ديسمبر (كانون الأول) ثم أعلنت منظمة الصحة العالمية في 30 يناير (كانون الثاني) 2020 اعتباره وباء عالمياً، أصيب العالم بصدمة علمية: من أين أتى هذا المرض الجديد؟ وما هو مصدره وكيف انتشر؟ ولأي عائلة ينتمي؟ وما هو العلاج؟ وهل له لقاح أم لا؟ وإلى العديد من الأسئلة والاستفسارات والتخمينات والاجتهادات. وضجت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لشتى التفسيرات ودخل العالم في دوامة من التكهنات محاولة من العلماء والجامعات ومراكز الأبحاث فك رموز وشفرة المرض الجديد. وانبرت قنوات التلفزيون في استضافة العديد من العلماء والمفكرين وذوي الخبرة لفك شفرة الفيروس وكيفية غزوه للجسم خصوصا مع تزايد أعداد الإصابات والوفيات في أوروبا وخاصة إيطاليا.
تحدث إلى «صحتك» الدكتور مجدي بن حسن الطوخي استشاري الصحة العامة والأمراض المعدية والمستشار بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مسلطاً الضوء على ردود فعل الجمهور، والعلماء، حول هذا الوباء. فعند حلول نهاية شهر فبراير (شباط) 2020 بدأت معالم المرض وطبيعة الفيروس تتضح للعالم وظهرت أغلب الإجابات على الأسئلة السابقة. هنا أدرك العالم أن منشأ الفيروس بيئي من الطراز الأول وحيواني أيضاً، وأصبح الخفاش هو سبب البلاء العالمي، وأن الإنسان لولا تطفله ودخوله عالم الطبيعة والحيوانات لما حصل ما حصل.
ثم بدأ العلماء في محاولة معرفة خطط الحرب والمعركة القائمة بين الفيروس وجسم الإنسان خاصة الجهاز المناعي في عالم غير مرئي، خط دفاعه الأول في جسم الإنسان، هو كريات الدم البيضاء والأجسام المضادة Antibodies، والخط الهجومي في الفيروس هو التيجان الفضية المثبتة على سطح الفيروس وما عليها من بروتينات تحاول أن تنفذ إلى داخل الخلية وإيجاد وسط دافئ وآمن للتكاثر، ومن ثم مهاجمة خلية أخرى وهكذا... يتبع التوالي العددي.
هنا بدأ العالم والعلماء ومراكز الأبحاث في التسابق للبحث عن علاجات شافية أو لقاحات ناجعة خصوصا مع تزايد الانتقادات العالمية وارتفاع أعداد الوفيات. سبحان الله، خُصصت الأموال الطائلة للسلاح ووسائل الدمار الشامل لمحاربة البشر، ولم ينفع ذلك في محاربة كائن طفيلي لا يزيد حجمه على 130 نانومترا (النانو متر هو واحد من المليار من المتر).
-- ما بعد «كورونا»
وماذا بعد كورونا؟ يقول الدكتور مجدي الطوخي إن كل شيء سيكون مختلفا؛ فلقد كشفت لنا جائحة كورونا الكثير من نقاط الضعف في النظام العالمي، وإنه يجب تعزيز محور صحة الإنسان بل الصحة العامة خلافاً لأي محور آخر سواء كان فنياً أو ترفيهياً أو اجتماعياً. لأنه، ورغم خبراتنا المتراكمة في إدارة الأزمات، فإن هذا الفيروس استطاع عزلنا جميعا في بيوتنا.
سيزيد إنفاق الحكومات وكبار رجال الأعمال والشركات، على ضخ الكثير من الاستثمارات في القطاع الصحي والمنتجات الصحية، بعد انكشاف الثغرات التي تعرض لها العالم أمام الفيروس.
ما بعد كورونا، سيُولد لدينا عالماً جديداً مدعوماً ببنية تحتية عالية الأتمتة وبالتالي، ستتولد لدينا زيادة الثقة في قطاع التكنولوجيا مع فرض التغيير على سلوكيات المستهلك والتخلي عن العادات التقليدية القديمة، وخلق مهن جديدة لم تكن مهمة سابقاً مثل التوصيل للمنازل ودور العمل، وسائل التواصل المرئي والمسموع، العمل من المنزل.
وستتجه العديد من الدول خصوصا دول الخليج إلى أتمتة الخدمات الحكومية كافة، ونشيد هنا بتجربة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية الرائدة في هذا المجال، حيث أصبحت الحكومة الإلكترونية الآن في متناول المواطن والمقيم.
وأدت هذه الأزمة إلى مزيد من التقارب الاجتماعي بين الأسر بعدما كانت مشغولة في أعمالها اليومية وزادت المبادرات الإنسانية والمساعدات. تحسنت البيئة بشكل ملحوظ نتيجة لهذا الوباء، حيث دأب الإنسان على الاعتداء المستمر والجائر على البيئة بجميع عناصرها الهواء والماء والتربة، وأثبتت الدراسات أن الإغلاق الكامل نتيجة انتشار فيروس كورونا تسبب في انخفاض كبير بنسبة التلوث الهوائي الضار بالصحة، حتى وصلت إلى 60 في المائة مقارنة بعام 2019.
واليوم أدرك الجميع «أن الصحة أولاً ولا صوت يعلو فوق الصحة».
- استشاري طب المجتمع


مقالات ذات صلة

مرض غامض يحصد الأرواح في الكونغو

أفريقيا المرض الغامض أودى بحياة أكثر من 67 شخصاً (رويترز)

مرض غامض يحصد الأرواح في الكونغو

أعلن وزير الصحة في إقليم كوانغو بجنوب غربي الكونغو، أبولينير يومبا، اليوم (الأربعاء)، وفاة 67 شخصاً على الأقل في الأسبوعين الماضيين نتيجة مرض غامض.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا )
صحتك القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)

القلب له دماغه الخاص

أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد بالتعاون مع باحثين من جامعة كولومبيا الأميركية، أن القلب لديه دماغ صغير عبارة عن نظام عصبي خاص.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن تعرض الأم والأب لملوثات الهواء الشائعة قد يزيد من خطر العقم لأنه قد يكون ضاراً بتطور البويضات والحيوانات المنوية والأجنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الأنشطة الروتينية عالية الكثافة مثل صعود السلالم تقلل من خطر إصابة النساء بالنوبات القلبية إلى النصف (رويترز)

4 دقائق من المجهود اليومي تقلل من خطر إصابة النساء بالنوبات القلبية

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يقمن يوميّاً بـ4 دقائق من المجهود اليومي والأنشطة الروتينية عالية الكثافة يقللن من خطر إصابتهن بالنوبات القلبية إلى النصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ما الذي يحدث لجسمك عند شرب الكحول؟

الكحول من المواد الضارة التي تؤثر سلباً على صحة الإنسان (جامعة ولاية أوهايو)
الكحول من المواد الضارة التي تؤثر سلباً على صحة الإنسان (جامعة ولاية أوهايو)
TT

ما الذي يحدث لجسمك عند شرب الكحول؟

الكحول من المواد الضارة التي تؤثر سلباً على صحة الإنسان (جامعة ولاية أوهايو)
الكحول من المواد الضارة التي تؤثر سلباً على صحة الإنسان (جامعة ولاية أوهايو)

سلطت الأبحاث الضوء على التأثيرات السلبية لشرب الكحول على جسم الإنسان، بما يشمل الصحة الجسدية والنفسية. وكشفت دراسة أميركية حديثة عن تأثيرات إضافية لشرب الكحول؛ إذ أظهرت أنه يعزز السلوك العدواني، ويؤثر على إدراك الألم، إلى جانب تأثيراته السلبية الأخرى.

وأوضح الباحثون من جامعة ولاية أوهايو، أن هذه النتائج تقدم رؤى جديدة حول العلاقة بين الكحول والعدوانية، ما قد يسهم في تطوير استراتيجيات للحد من العنف المرتبط بالكحول، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Journal of Studies on Alcohol and Drugs».

وأُجريت الدراسة الجديدة على مرحلتين: شملت المرحلة الأولى 543 مشاركاً، والثانية 327 مشاركاً، جميعهم يستهلكون 3- 4 مشروبات كحولية على الأقل مرة شهرياً. وتم تقديم مشروبات كحولية وأخرى وهمية تحتوي على عصير برتقال مع كمية ضئيلة للغاية من الكحول لتقليد طعم المشروب، لضمان عدم معرفة المشاركين بنوع المشروب.

وبعد شرب المشروب، خضع المشاركون لاختبار يقيس عتبة الألم باستخدام صدمات كهربائية قصيرة على أصابعهم. ثم شاركوا في اختبار تنافسي عبر الإنترنت؛ حيث كان بإمكان «الفائز» توجيه صدمة كهربائية إلى «الخاسر».

في الواقع، لم يكن هناك خِصم حقيقي، وتم اختيار «الفائز» عشوائياً لمعرفة مدى استعداد المشاركين لإلحاق الألم بالآخرين.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين شربوا الكحول أظهروا قدرة أكبر على تحمل الألم؛ حيث كانت مستويات الصدمات التي وصفوها بأنها «مؤلمة» أعلى، مقارنة بمن تناولوا المشروبات الوهمية.

كما وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا الكحول كانوا أكثر ميلاً لإلحاق الألم بالآخرين. وكلما زادت قدرتهم على تحمل الألم، زادت شدة وطول الصدمات التي اختاروا توجيهها للآخرين، ما يفسر جانباً من السلوك العدواني المرتبط بتناول المشروبات الكحولية.

في المقابل، كان المشاركون الذين شربوا المشروبات الوهمية أقل عدوانية؛ حيث كانوا أكثر شعوراً بألمهم الخاص، ولم يرغبوا في إلحاق الألم بالآخرين.

الوصول إلى الدم

ووفق وزارة الصحة الأسترالية، فإن الكحول يصل إلى الدم عبر جدران المعدة والأمعاء الدقيقة، وينتقل عبر الدورة الدموية ليصل إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الدماغ؛ حيث يبطئ نشاط الدماغ، مما يؤثر على التفكير، والمشاعر، والسلوك. بينما يتولى الكبد مهمة تكسير معظم الكحول وتحويله إلى مواد أقل سمية.

وتوضح الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أن الشرب المفرط للكحول يؤدي إلى تداعيات طويلة الأجل، تشمل الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى الإدمان، وزيادة خطر الإصابة بالسكري والسمنة، وضعف الخصوبة، والضعف الجنسي، وأمراض الكبد، مثل التليف والفشل الكبدي، وأمراض القلب والجهاز الدوري، مثل ارتفاع ضغط الدم، واعتلال عضلة القلب، والسكتات الدماغية. كما يتسبب الكحول في سلوكيات غير لائقة تؤثر على العلاقات الأسرية والاجتماعية، وقد يؤدي إلى أعباء مالية كبيرة؛ خصوصاً في حالات الإدمان.

ويشير «المعهد الوطني لإساءة استخدام الكحوليات وإدمانها» في الولايات المتحدة، إلى أن الكحول يعطل مسارات التواصل في الدماغ، مما يضعف التفكير والمزاج. كما يتسبب في مشاكل القلب، مثل اضطراب النبض والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى التهاب البنكرياس المزمن، ما يؤثر على الهضم، كما أنه يضعف المناعة، ما يزيد خطر الإصابة بالعدوى، مثل الالتهاب الرئوي. ووفق المعهد، فإن الكحول مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات، مثل الثدي، والقولون، والكبد.