تركيا تهدد باستهداف مقر حفتر إذا هوجمت مصالحها في ليبيا

TT

تركيا تهدد باستهداف مقر حفتر إذا هوجمت مصالحها في ليبيا

حذرت تركيا «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، من «عواقب وخيمة» إذا هاجمت قواته المصالح التركية في ليبيا. وفي غضون ذلك، بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التطورات في ليبيا، واتفقت أنقرة وموسكو على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكصوي، إن تركيا «ستعتبر قوات حفتر أهدافاً مشروعة إذا استهدفت مصالحها في ليبيا».
وأضاف أكصوي، في بيان أمس، تعليقاً على إعلان قائد القوات الجوية في «الجيش الوطني» عن عملية موسعة ضد الأهداف التركية في ليبيا، أنه «من المثير صدور تهديدات عن (ميليشيا) حفتر باستهداف المصالح التركية جواً، في أعقاب وصول مقاتلات حربية، إلى الشرق الليبي، بدعم خارجي». واعتبر المتحدث باسم الخارجية التركية أن تصريحات قائد القوات الجوية الليبية «انعكاس لهذيان ميليشيا حفتر؛ بسبب الخسائر التي منيت بها مؤخراً في الميدان، ومؤشر بارز على اعتزامها تصعيد الوضع في ليبيا. ونحن نؤكد مجدداً أن قوات حفتر ستكون أهدافاً مشروعة إذا استهدفت مصالح تركيا في ليبيا».
في السياق ذاته، نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية عن مسؤول تركي، وصفته بـ«رفيع المستوى»، أن بلاده مستعدة تماماً للدفاع عن قواعدها، وغيرها من المواقع الخاضعة لحمايتها باستخدام الطائرات المسيرة والسفن الحربية التي جرى نشرها بالقرب من طرابلس. وحذر من أنه سيتم الرد على أي هجمات تستهدف الأتراك، موضحاً أن الرد «يمكن أن يشمل مقر حفتر شخصياً».
وترأس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء أول من أمس، اجتماعاً أمنياً في قصر «هوبر» في إسطنبول، حضره نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزراء: الخارجية مولود جاويش أوغلو، والداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، إضافة إلى رئيس هيئة الأركان يشار جولار، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، وقادة: القوات البرية أوميت دوندار، والجوية حسن كوتشوك أكيوز، والبحرية عدنان أوزبال، فضلاً عن المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين.
وذكر بيان لدائرة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية، أن الاجتماع ناقش بالتفصيل التطورات في ليبيا، إلى جانب القضايا الأمنية المتعلقة بتركيا، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا.
وقبل الاجتماع أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، تناول فيه بشكل خاص التطورات في ليبيا وسوريا. وبحسب مصادر الخارجية التركية وبيان صادر عن الخارجية الروسية، أمس، فإن الاتصال بين وزيري الخارجية جاء بناء على ما اتفق عليه الرئيسان التركي والروسي خلال اتصال هاتفي يوم الاثنين الماضي، مبرزاً أن الوزيرين تناولا بالتفصيل مواقف أنقرة وموسكو بشأن المستجدات في ليبيا؛ حيث تم التأكيد على أهمية الوقف الفوري للعمليات القتالية، واستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، بالمشاركة الضرورية للأطراف الليبية، من أجل تسوية الأزمة بناء على أساس مخرجات مؤتمر برلين التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي في قرار له.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.