مدريد تعتقل مغربياً كان يخطط لعمليات إرهابية في إسبانيا

مدريد تعتقل مغربياً كان يخطط لعمليات إرهابية في إسبانيا
TT

مدريد تعتقل مغربياً كان يخطط لعمليات إرهابية في إسبانيا

مدريد تعتقل مغربياً كان يخطط لعمليات إرهابية في إسبانيا

نفّذت الشرطة الإسبانية بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب التابع للحرس المدني عملية واسعة، أول من أمس، في بلدة بولانيوس دي كالاترافا القريبة من الحدود مع البرتغال، اعتقلت فيها مواطناً مغربياً قالت إنه كان يعمل على تنظيم خلّية إرهابية لتنفيذ عمليات في إسبانيا. وقالت مصادر أمنية إن شخصاً آخر قد تمّ اعتقاله بعد مداهمة مستودع ومنازل عدة في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 12 ألف نسمة، وضبطت كمية من الأجهزة الإلكترونية والكومبيوترات والبرامج المعلوماتية، التي تخضع للفحص حالياً من جانب خبراء الأجهزة الأمنية.
وقال شهود عيان إن عشرات الأفراد من قوات مكافحة الإرهاب التابعة للحرس المدني قاموا بتطويق أحياء عدة في البلدة وانتشروا في الشوارع وعلى سطوح المنازل، وسمع صوت طلقات نارية فيما وصفها مصدر رسمي بأنها «عملية كبيرة ضد المتطرفين» وقال إنها ما زالت مستمرة وتشمل بلدات أخرى في المنطقة المجاورة. وقال رئيس البلدية ميغيل آنخيل فالفردي إن أجهزة مكافحة الإرهاب أبلغته ظهر الأربعاء بأنها على وشك القيام بعملية أمنية واسعة في البلدة من غير إعطائه أي معلومات إضافية وطلبت إليه دعوة الأهالي للحفاظ على الهدوء وعدم الخروج من المنازل. وكانت إشاعات قد سرت ليل الأربعاء عن وقوع قتلى وجرحى خلال تبادل إطلاق النار، لكن المصادر الرسمية نفت وقوع ضحايا خلال العملية، مؤكدة أن تبادلاً لإطلاق النار جرى خلالها عند دخولها المستودع الذي ضبطت فيه الأجهزة الإلكترونية.
يذكر أنه منذ إعلان حالة الطوارئ في إسبانيا قبل شهرين لمواجهة أزمة وباء فيروس «كورونا» المستجدّ، نفّذت الأجهزة الأمنية عدداً من العمليات ضد تنظيمات جهادية إسلامية واعتقلت عدداً من الإرهابيين بينهم أحد المدرجين على قائمة المطلوبين الأكثر خطورة في أوروبا.
ونفذت الأجهزة الإسبانية هذه العمليات بالتعاون مع الأجهزة الأوروبية النظيرة ومع وحدات مكافحة الإرهاب المغربية والجزائرية ومكتب التحقيق الفيدرالي في الولايات المتحدة. وكانت وزارة الداخلية الإسبانية قد رفعت مستوى الجهوزية لوحدات مكافحة الإرهاب تحسباً لاستغلال الجماعات الإرهابية حالة الطوارئ لإعادة الانتشار وتعزيز مواقعها وخلاياها في إسبانيا وأوروبا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».