روسيا: انسحاب الولايات المتحدة من «الأجواء المفتوحة» ضربة لأمن أوروبا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)
TT

روسيا: انسحاب الولايات المتحدة من «الأجواء المفتوحة» ضربة لأمن أوروبا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)

ندّدت روسيا، اليوم (الخميس)، بـ«الضربة» التي وجّهها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية «الأجواء المفتوحة» لأمن القارة الأوروبية.
ونقلت وكالات روسية عن نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو، أنّ «انسحاب الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية لا يعني فقط توجيه ضربة إلى أسس الأمن الأوروبي، وإنما أيضاً إلى أدوات الأمن العسكري القائمة، وإلى المصالح الأمنية الأساسية لحلفاء الولايات المتحدة أنفسهم».
وتسمح هذه الاتفاقية التي دخلت حيّز التنفيذ عام 2002 لكل من 34 دولة موقعة عليها، بالتحليق فوق أراضي شركائها، بهدف التحقق من تحركاتها العسكرية وتدابير الحد من التسلح.
وكررت الولايات المتحدة اتهاماتها لروسيا بـ«انتهاك الاتفاقية». وفي مارس (آذار)، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، خلال جلسة استماع في الكونغرس: «إنهم يخدعون منذ سنوات».
بدوره، قال المسؤول الروسي إن الاتفاقية «ليست ثنائية، بل متعددة الأطراف. وإنّ قراراً مفاجئاً إلى هذا الحد سيؤثر على مصالح كل الأطراف بلا استثناء»، وأضاف: «لم يكن ثمة شيء يمنع من مواصلة النقاش بشأن المسائل التقنية التي تقدّمها الولايات المتحدة حالياً على أنّها انتهاكات مزعومة من جانب روسيا». واتهم واشنطن بأنّها قوّضت «الأداة التي خدمت مصالح الحفاظ على السلم والأمن في أوروبا خلال آخر 20 عاماً».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.