«طيران الإمارات» تضع تدابير للسلامة

«طيران الإمارات» تضع تدابير للسلامة
TT

«طيران الإمارات» تضع تدابير للسلامة

«طيران الإمارات» تضع تدابير للسلامة

كشفت شركة «طيران الإمارات» النقاب عن عدة تدابير وإجراءات إضافية؛ حيث باشرت تطبيق هذه الإجراءات، التي تهدف إلى حماية الموظفين والركاب في كل مرحلة من مراحل السفر، وذلك مع استئنافها اليوم تشغيل رحلات منتظمة إلى 9 وجهات. وقال عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»: «نطبق مجموعة شاملة من الإجراءات في كل مرحلة من الرحلة، لأجل تعزيز نظافة وتعقيم جميع نقاط الاتصال، وضمان صحة وسلامة عملائنا وموظفينا. وعلى الرغم من أن احتمالات التقاط عدوى على متن الطائرة منخفضة جداً، فإننا لا ندخر جهداً في مراجعة وإعادة تصميم كل مرحلة.
بدءاً من إنهاء إجراءات السفر على الكاونترات حتى نزول الركاب من الطائرة في وجهة الوصول. ويساهم كل إجراء نطبقه في مزيد من تخفيض المخاطر، ذلك أن هدفنا هو تعزيز سلامة السفر وجعله آمناً إلى أبعد الحدود».
وتتضمن توزيع عبوات تحتوي على أدوات الوقاية الصحية للمسافرين والركاب العابرين عند إنجاز إجراءات في مطار دبي الدولي، وسيتم صعود الركاب إلى الطائرات بالترتيب، بدءاً من الصف الأخير إلى الأول، وبأعداد صغيرة، وتزويد جميع أفراد طاقم الخدمة على الطائرة بأدوات الوقاية الشخصية، وتوفير سيارات لأفراد أطقم الخدمات الجوية لنقلهم إلى المطار وإعادتهم إلى مقار إقامتهم مع نهاية كل رحلة.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.