الخضراوي: الصالات الأوروبية ستقودني للتألق في الأولمبياد

علي الخضراوي (الشرق الأوسط)
علي الخضراوي (الشرق الأوسط)
TT

الخضراوي: الصالات الأوروبية ستقودني للتألق في الأولمبياد

علي الخضراوي (الشرق الأوسط)
علي الخضراوي (الشرق الأوسط)

كشف علي الخضراوي لاعب منتخب كرة الطاولة السعودي عن سعيه الجاد للتطوير من إمكانياته والمحافظة على لياقته البدنية وتركيزه الذهني خلال فترة التوقف الحالية للمنافسات والمعسكرات مع تأجيل أولمبياد طوكيو الذي تأهل له اللاعب الشاب للمرة الأولى.
وبين الخضراوي لـ«الشرق الأوسط» أنه تحصل على موافقة من ناديه السابق مضر لاستعارة إحدى الطاولات الخاصة لممارسة التدريبات في منزله برفقة شقيقه الذي لا يزال منتميا للنادي نفسه.
وأضاف: «قضينا فترة ليست بالوجيزة خلال فترة التوقف نتيجة الإجراءات لمكافحة فيروس كورنا بأداء تدريبات لياقية فقط نتيجة عدم توافر طاولة لممارسة التدريبات في المنزل في محافظة القطيف حيث كان من الصعوبة توفير الأدوات للتدريب نتيجة الحجر الصحي، وتم البحث في إمكانية توفير الأدوات قبل أن يتم ذلك فعليا من خلال توفيرها من قبل نادي مضر الذي تعاونت إدارة مشكورة في هذا الجانب».
وأوضح الخضراوي أنه يؤدي التدريبات برفقة شقيقه على اعتبار أن كرة الطاولة تحتاج إلى هذا النوع من التدريبات وخوض المنافسات الودية.
واعتبر الخضراوي أن تأجيل أولمبياد طوكيو كان بمثابة الإنقاذ لقوة المنافسات فيه على اعتبار أن هناك توقفات متتالية للاستعدادات على مستوى العالم إضافة إلى وجود تصفيات لم تلعب أيضا تأهيلية ولذا كان الأنسب أن تؤجل لمصلحة الجميع.
وأضاف: «كان حدث الوصول إلى الأولمبياد حلما كبيرا، إلا أن تأجيله لا يعني أن الطموح سيتراجع بل يجب أن يكون أقوى من السابق من أجل مشاركة مشرفة للرياضة السعودية بشكل عام وللعبة كرة الطاولة بشكل خاص».
وعن خطط الإعداد للمشاركة الفعالة والمشرفة في الأولمبياد الذي سيقام في العام 2021 بعد قرار تأجيله، قال: كان هناك برنامج إعداد قوي تم تجهيزه من قبل الاتحاد السعودي للعبة برئاسة عبد المجيد السعيد لكن هذا البرنامج بكل تأكيد بات بحاجة إلى التحديث لاستحالة إنجازه في هذه الظروف، ويجري التواصل الدائم مع اتحاد اللعبة بهذا الشأن ليكون أعداد مناسب للمشاركة الأقوى وسيتم بكل تأكيد هناك تنسيق أكبر وتنظيم استعداد بأفضل شكل بعد نهاية أزمة كورونا.
وحول احترافه في أوروبا برفقة زميله الدولي عبد العزيز بو شليبي حيث يلعب في الخضراوي في النمسا فيما يلعب شقيقه في ألمانيا ومدى الاستفادة من هذه التجربة الاحترافية التي مضى عليها عامان، قال الخضراوي: بكل تأكيد استفدت وزميلي عبد العزيز بو شليبي من هذه التجربة ونشكر كل من دعمنا ووقف معنا ممثلا في وزارة الرياضة واتحاد اللعبة والأندية السعودية التي ننتمي لها.
وزاد بالقول استفدنا الشيء الكثير من هذه التجربة الاحترافية في أوروبا وكان لها دور في تطور المستوى والوصول إلى الأولمبياد، كما أن زميلي بو شليبي تواجد في المنافسات المؤهلة للأولمبياد إلا أنه غادر من الدور الربع نهائي وهو ما زال يملك فرصا في التأهل من خلال البطولات القادمة لمن يحالفهم التوفيق وأتمنى أن يرافقني إلى طوكيو.
وبين الخضراوي أن المسافة بين المنطقة التي يحترف فيها بو شليبي في ألمانيا ليست بعيدة مما يسهل اللقاءات بينهما حيث إن الوقت الزمني لا يتخطى ساعة واحدة بين الدولتين المجاورتين.
وأشار إلى أن أوروبا تعتبر متفوقة كثيرا في كرة الطاولة وتحديدا ألمانيا التي تنافس دول شرق آسيا وتحديدا الصين على مستوى بطولات العالم بل قد تكون هي الثانية في هذه المنافسات مما يجعل التواجد فيها والاحتكاك بلاعبيها مفيدا جدا.
وحول وضع اللاعب في أوروبا وإمكانية مشاركته في موسم واحد في قارتين مختلفتين، قال الخضراوي: «هذا مسموح به في قانون اللعبة وهذه ميزة ممتازة تجعل اللاعب يمكنه أن يفيد ناديين في موسم واحد ويطور أدائه وقدراته ويجعله في صف المحترفين الدوليين من خلال عقود رسمية».
وأضاف: «في السعودية ألعب في صفوف فريق الأهلي، أما زميلي بو شليبي فيلعب لفريق الفتح، كما أن الاحتراف كان من خلال تسهيلات كبيرة أيضا قدمت من جهة العمل في القطاع العسكري حيث يتواجد العديد من الرياضيين في قطاعات محددة من أجل الاحتكاك فيما بينهم في المنافسات الرياضية».
يذكر أن المنتخب السعودي لكرة الطاولة تأهل لدورة الألعاب الأولمبية عن قارة آسيا 3 مرات وهي برشلونة 1992م، وأثينا 2004م، وطوكيو 2020.
وكان الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، عقد قبل أيام اجتماعا «عن بعد» برؤساء الاتحادات الرياضيّة السعودية لمناقشة عدد من الجوانب المتعلقة بأنشطة وبرامج الاتحادات في ظل جائحة كورونا وتعليق النشاط الرياضي.
وقال الفيصل إن «المرحلة الحاليّة رغم صعوبتها على القطاع الرياضي في كل أنحاء العالم إلا أنها تشكل تحديا سنخرج منه جميعا أقوى بمشيئة الله ولعل مبادرات الاتحادات وعملها خلال الفترة الماضية دليل قدرتها على معالجة المعوّقات التي تواجه اللاعبين بتطوير منظومة إلكترونيّة متماسكة لخدمة الاتحادات والرياضيين بشكل احترافي ومستدام».


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي للسيدات: العُلا يهدد النصر... والقادسية في اختبار الاتحاد

رياضة سعودية القادسية في اختبار صعب أمام الاتحاد (الاتحاد السعودي)

الدوري السعودي للسيدات: العُلا يهدد النصر... والقادسية في اختبار الاتحاد

تُستأنف، غداً (الجمعة)، الجولة العاشرة من منافسات الدوري السعودي الممتاز للسيدات لكرة القدم، حيث يلعب الهلال أمام شعلة الشرقية على ملعب مدينة الأمير سعود

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية الأسطورة نيدفيد يرتدي البشت بعد إعلان التعاقد معه (نادي الشباب)

بالبشت... الشباب يقدم مديره الرياضي الجديد بافيل نيدفيد

أعلن نادي الشباب السعودي تعيين الأسطورة التشيكية بافيل نيدفيد مديراً رياضياً للنادي العاصمي، ليعود أسطورة كرة القدم العالمية للعمل من جديد

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية يايسله قال إنه متحمس للعام الجديد (النادي الأهلي)

يايسله: الشباب تغير عن السابق... ومتحمس لعام 2025

كشف الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، أن فريق الشباب لم يعد كالسابق، واختلف وضعه، لكن الفريق ولاعبيه عاقدون العزم على تحقيق الفوز.

ضحى المزروعي (جدة )
رياضة عالمية تعرض ناصر العطية لكبوة خلال منافسات رالي داكار (أ.ب)

«رالي داكار السعودية»: لاتيغان يواصل الصدارة… والراجحي يتقدم وكبوة للعطية

تعرض ناصر العطية المتوج باللقب خمس مرات لكبوة اليوم الأربعاء خلال منافسات رالي دكار، ليصبح أحدث منافس من بين المتصدرين يواجه صعوبات في رمال السعودية.

«الشرق الأوسط» (الحناكية (السعودية))
رياضة سعودية تقام مباراتا الدور نصف النهائي في أبريل المقبل (الشرق الأوسط)

قرعة نصف نهائي كأس الملك: مواجهة محتدمة بين الاتحاد والشباب

أسفرت قرعة الدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك التي سحبت اليوم الأربعاء عن مواجهة محتدمة بين الاتحاد والشباب ستقام على أرض نادي الاتحاد بمدينة جدة.

فارس الفزي (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.