الضاوي: الفيصلي لن يعجز عن بلوغ دوري أبطال آسيا

أكد عبد الله الضاوي نائب رئيس نادي الفيصلي على قدرة فريقة بلوغ مركز مؤهل لمنافسات دوري أبطال آسيا المقبلة، مشيرا إلى امتلاكه كوكبة من النجوم المميزين، كما أشار إلى أن التجديد مع المهاجم محمد الصيعري كان مدروسا وبتوصية من الجهاز الفني وأن اللاعب سيتمكن من تقديم أفضل مستوياته بالنظر إلى البيئة الصحية والجاذبة التي يتمتع بها نادي الفيصلي. وقال الضاوي في حوار لـ«الشرق الأوسط» بأنهم مع أي قرار تتخذه رابطة دوري المحترفين السعودي بشأن استئناف المنافسات، مبينا أن عودة بعض الدوريات العالمية مؤخرا تجعلهم يتفاءلون بإمكانية استكمال بقية مباريات الدوري السعودي.
> هل أنت راضٍ عن مستوى الفيصلي في منافسات الدوري هذا الموسم؟
- أعتقد أن الفريق في هذا الموسم قدم مستويات ونتائج جيدة بدليل احتلاله المركز الخامس في الترتيب والفارق بينه وبين صاحب المركز الثالث أربع نقاط ونقطتان عن المركز الرابع فقط وبإمكانه تحسين مركزه للأفضل لو تم استئناف الدوري، والفيصلي يملك الإمكانيات والأدوات لمواصلة مشواره فيما تبقى من المباريات وأنا على ثقة كبيرة أن الفريق قادر على إثبات حضوره في أقوى دوري عربي وسيتجاوز منافسيه للوصول إلى المركز الثالث أو الرابع واللعب في دوري أبطال آسيا.
> كيف ترى قرار التمديد مع اللاعب محمد الصيعري لثلاث سنوات؟
- أعتقد أن اللاعب محمد الصيعري من أبرز اللاعبين الذين سجلوا حضورا خلال منافسات الدوري وله تجارب عديدة مع أكثر من ناد ويملك الإمكانيات والخبرة وأنا على ثقة كبيرة بأن اللاعب سيقدم الكثير للفريق وكما هو معروف بيئة الفيصلي جاذبة وصحية وستمكنه من تقديم الأداء والمستوى المعروف عنه، وللعلم أن الجهاز الفني هو من أوصى بالتعاقد مع الصيعري لذا حرصت الإدارة على التوقيع معه لمدة ثلاث سنوات حتى 2023. وهذه التوصية تؤكد أن اللاعب قادر على تسجيل حضوره مع الفريق في المرحلة المقبلة وسبق للصيعري أن مثل المنتخب الأولمبي وربما تعتبر هي المرة الأولى التي يتم فيها توقيع عقد التجديد مع لاعب من خلال التواصل عن بعد، حيث تمت مراسم التوقيع مع إدارة النادي وسيتم إرسال العقد الذي وقع بين الطرفين إلى لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين لاعتماده حتى يستطيع اللاعب مشاركة فريقه الجديد منذ بداية الموسم المقبل.
> هل هناك مستحقات متأخرة اللاعبين أو الجهاز الفني في ظل المشاكل المالية التي تعاني منها جميع أندية العالم؟
- إدارة الفيصلي حريصة كل الحرص على دفع رواتب اللاعبين والجهاز الفني بصورة منتظمة ولا يوجد على إدارة النادي أي مستحقات متأخرة ولله الحمد وكان آخر راتب سدد للاعبين في شهر أبريل (نيسان) الماضي كما تم تخفيض الرواتب بقرار موحد من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم وتم تطبيقه على جميع الأندية واللاعبين والجهاز الفني وللمعلومية ميزانية النادي لم تتأثر بالوضع الذي نعيشه للتنظيم الإداري المميز بنادي الفيصلي.
> ماذا عن تدريبات اللاعبين في فترة الحجر المنزلي؟
- إدارة النادي وضعت بالتنسيق مع الجهاز الفني خطة وبرامج تدريبية للاعبين من أجل مزاولة تدريباتهم في منازلهم وذلك من أجل استمرار التدريبات وعدم توقفها واللاعبون يمارسون التدريبات بشكل مستمر، وهذا يؤكد حرصهم على تطبيق تعليمات الجهاز الفني ولاعبو الفيصلي على درجة عالية من الاحتراف ويدركون مصلحة أنفسهم وناديهم جيداً حيث يلتزمون بالتدريبات حتى في أيام الإجازات، وحالياً لا بد أن يكون اللاعب على جاهزية جيدة تأهباً لاستئناف عودة المنافسات الرياضية.
> هل سيتم الاستغناء عن لاعبين في الموسم المقبل؟
- قرار تمديد عقود اللاعبين مرتبط مباشرة بالجهاز الفني بقيادة البرازيلي بريكليستشاموسكا وهو من يحدد بقاء أو مغادرة أي لاعب وربما يتم تغيير لاعبين إلى ثلاثة حسب حاجة الفريق ومثل هذه الأمور لا يتم الاستعجال فيها خصوصا أن الموسم لم ينتهِ بعد وسيتم رفع تقرير بهذا الخصوص لإدارة النادي وستتم مناقشة المدرب في المراكز التي يحتاجها مستقبلاً.
> كيف ترى قرار الاتحاد السعودي لكر القدم المتمثل في الاستعانة بالحكام المحليين في حال استئناف دوري المحترفين؟
- نحترم جميع القرارات التي يقرها اتحاد الكرة وأعتقد أن الوضع الراهن يتحتم على الجميع الوقوف مع مصلحة الرياضة السعودية، والحكم السعودي قادر على تسجيل حضوره متى ما اجتهد واستعد بالطريقة الجيدة ولدينا حكام محليون يملكون الخبرة والإمكانيات وسبق لهم أن شاركوا في قيادة العديد من المباريات هذا الموسم ووجود تقنية الفار ستساهم بشكل كبير في تقليص الأخطاء التحكيمية ويستطيع الحكم التراجع عن قراره في حال وجد أن القرار الذي اتخذه ليس سليماً بعد عودة لتقنية الفار ونحن نتفهم الوضع الحالي والحكم الأجنبي من الصعب أن يتم الاستعانة فيه في الدوري السعودي في ظل توقف الرحلات الجوية.
> حدثنا عن الاجتماع الأخير لرابطة دوري المحترفين؟
- بطبيعة الحال موضوع الاجتماع كان يتركز على تحديد عودة الدوري والذي سبق وأن حدد في شهر أغسطس (آب) كموعد مبدئي أي بعد شهرين ونصف تقريباً ونحن مع أي قرار تقره رابطة دوري المحترفين وكما هو معروف أن قرار عودة المسابقة يخضع لمراجعة ومتابعة مستمرة مع الجهات العليا المختصة التي يهمها سلامة اللاعبين والرياضيين ونحن نتمنى أن يزول هذا الوباء وتعود الحياة إلى وضعها الطبيعي وعلى ضوء ذلك ربما يتم استئناف الدوري وتستكمل بقية الجولات في حال تم السماح للأندية لمزاولة التدريبات وشاهدنا بعض الدوريات في العالم بدأت دورياتها مثل ألمانيا وهذا يجعلنا نتفاءل في استكمال الدوري السعودي للمحترفين.
> هل تعتقد أن حظوظ الهلال والنصر ما زالت متساوية على صعيد حسم اللقب؟
- من الصعب تحديد هوية بطل الدوري في الوقت الحالي ولكن من واقع ترتيب الفرق وما تبقى من مباريات فأعتقد أن المنافسة ستكون مستمرة حتى آخر الجولات.

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».

الضاوي: الفيصلي لن يعجز عن بلوغ دوري أبطال آسيا

قال إن حظوظ المتصدر والوصيف ما زالت متساوية لحسم اللقب