2.43 مليون طلب بطالة خلال أسبوع في الولايات المتحدة

تطبيق هاتفي يبيِّن أرقام البطالة في الولايات المتحدة (أرشيفية- أ.ف.ب)
تطبيق هاتفي يبيِّن أرقام البطالة في الولايات المتحدة (أرشيفية- أ.ف.ب)
TT

2.43 مليون طلب بطالة خلال أسبوع في الولايات المتحدة

تطبيق هاتفي يبيِّن أرقام البطالة في الولايات المتحدة (أرشيفية- أ.ف.ب)
تطبيق هاتفي يبيِّن أرقام البطالة في الولايات المتحدة (أرشيفية- أ.ف.ب)

سجلت الولايات المتحدة أكثر من 2.43 مليون طلب جديد لتلقي مخصصات البطالة خلال الأسبوع الماضي، وهو مستوى لا يزال مرتفعاً بشكل استثنائي، مع تواصل أضرار وباء فيروس «كورونا» المستجد على الاقتصاد، وفق الأرقام التي نشرتها وزارة العمل اليوم (الخميس).
وجاء عدد العاطلين الجدد المسجلين في الأسبوع بين 10 و16 مايو (أيار) أعلى بقليل من توقعات المحللين التي راوحت عند 2.4 مليون. مع ذلك، تبقى الحصيلة الجديدة أدنى من العدد المسجّل خلال الأسبوع السابق، والذي بلغ بعد مراجعته 2.687 مليون طلب. وفي الإجمال، تم تسجيل 38.6 مليون عاطل عن العمل منذ توقف النشاط الاقتصادي، وفرض تدابير حجر واسعة لاحتواء الوباء، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومنذ الرقم القياسي البالغ 6.8 مليون عاطل جديد الذي سُجّل خلال آخر أسبوع من مارس (آذار)، شهد عدد المسجلين الجدد تراجعاً بطيئاً كل أسبوع.
مع ذلك، يواصل العدد الإجمالي للمستفيدين من مخصصات البطالة الارتفاع، ليبلغ مستويات غير مسبوقة (25 مليوناً). ويشمل الفرق بين العدد الإجمالي للطلبات وعدد المستفيدين الفعليين من الطلبات المرفوضة، ومن حصلوا مجدداً على وظيفة.
من جهة أخرى، ظلّ النشاط الصناعي في منطقة فيلادلفيا (شمال شرقي البلاد) سلبياً خلال مايو، للشهر الثالث على التوالي، وذلك لاستمرار تأثره بوباء «كوفيد- 19»، وفق ما أظهر مؤشر الفرع المحلي للاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي نُشر الخميس أيضاً.
وشرح فرع الاحتياطي في بيان أنه رغم استعادة مؤشر النشاط بعض عافيته خلال مايو (+13 نقطة)، فإنه استقر عند -43.1 نقطة، ويبقى بالتالي منكمشاً.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.