قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا بواعث القلق حول «التدخل الأجنبي المتزايد» في ليبيا و«اتفقا على الحاجة الماسة لوقف التصعيد».
وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا أيضا التقدم الذي يتحقق في إعادة فتح الولايات المتحدة وفرنسا، إضافة إلى الاقتصادات العالمية التي تضررت بفعل إجراءات العزل العام بسبب تفشي وباء كورونا.
وقال ترمب إنه يتطلع لاستضافة زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في اجتماع قريبا.
ويوم الاثنين، سيطرت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية في الوقت الذي قال فيه الجيش الوطني الليبي إنه انسحب من بعض المواقع في طرابلس، حيث لم يطرأ أي تغيير يذكر على خطوط المواجهة لما يقرب من عام.
وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إن القوات قررت الابتعاد عن طرابلس لمسافة 2 إلى 3 كيلومترات على جميع محاور القتال، ابتداء من منتصف نهار اليوم الأربعاء.
وقال المسماري «قررنا تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 - 3 كيلومترات للسماح للمواطنين بالتحرك بمزيد من الحرية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان واستعدادا لعيد الفطر». ودعا المسماري حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والتي يخوض الجيش الوطني قتالا ضد قواتها بأن تحذو حذوهم لكنه لم يذكر إن كان ابتعادهم من خطوط المواجهة مشروطا بذلك.
وحثت ستيفاني ويليامز، القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مجلس الأمن أمس الثلاثاء على الضغط على القوى الأجنبية لوقف تقديم المساعدة للأطراف المتحاربة في ليبيا، محذرة من أن تدفق الأسلحة والمرتزقة سيزيد من حدة القتال.
وذكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن بلاده تعتقد أنه «لا يمكن إحراز أي تقدم حقيقي على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار والعودة إلى مسار العملية السياسية، ولا بد أن يتوقف التصعيد الإقليمي لتحقيق ذلك».
ترمب وماكرون يناقشان «التدخل الأجنبي المتزايد» في ليبيا
الرئيسان الأميركي والفرنسي اتفقا على الحاجة الماسة لوقف التصعيد
ترمب وماكرون يناقشان «التدخل الأجنبي المتزايد» في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة