حمد بن خليفة لـ «الشرق الأوسط»: لن نتشاءم ولن نتفاءل والعنابي سيجعل ختامها مسكا

رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم قال إن الحظ ابتسم لهم أمام عمان

لاعبو قطر يحتفلون بالتأهل إلى نهائي «خليجي 22» (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو قطر يحتفلون بالتأهل إلى نهائي «خليجي 22» (تصوير: سعد العنزي)
TT

حمد بن خليفة لـ «الشرق الأوسط»: لن نتشاءم ولن نتفاءل والعنابي سيجعل ختامها مسكا

لاعبو قطر يحتفلون بالتأهل إلى نهائي «خليجي 22» (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو قطر يحتفلون بالتأهل إلى نهائي «خليجي 22» (تصوير: سعد العنزي)

عبر الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عن سعادته بالمستوى والنتيجة اللتين ظهر بهما منتخب بلاده في مباراته المصيرية أمام المنتخب العماني في نصف نهائي بطولة «خليجي 22» أول من أمس والتي توجها بـ3 أهداف مقابل هدف، وقال: «قدمنا مستوى أكثر من رائع ولله الحمد على الرغم من تخلفنا بهدف واستطاعتنا العودة للمباراة بفضل المجهود الذي بذله اللاعبون، وبمناسبة هذا الفوز الرائع نبارك للجهازين الفني والإداري واللاعبين والشعب القطري».
وتابع: «سبق وأن ذكرت أن منتخبنا كان يقدم مستوى مشرفا في مباريات الأدوار التمهيدية وكان ينقصه تسجيل الأهداف وفي مباراتنا أمام عمان ظهر بشكل مميز واستطاع أن يستغل الفرص من خلال تسجيل أهدافه الثلاثة».
وأضاف: «المباراة كانت تكتيكية بين الفريقين واستطاع المنتخب القطري التفوق فيها، ونقول للمنتخب العماني (هارد لك) على الخسارة ومن وجهة نظري يعتبر من أفضل الفرق في البطولة وأدى مباراة كبيرة وكان من الممكن أن يخرج فائزا وكل مباراة لها ظروفها ولكن للأمانة مدربنا بلماضي أدار المباراة بشكل تكتيكي ممتاز والتوفيق حالفنا في تسجيل الأهداف خاصة الهدفين الثاني والثالث، وفي كثير من المباريات لم يحالفنا التوفيق ولكن في هذه المباراة وقف معنا بشكل كبير». وعن توقعاته للمباراة النهائية، قال: «هدفنا قبل البطولة هو تحقيق كأس الخليج ووصلنا الآن إلى النهائي وتبقى خطوة واحدة وأنا اتفقت مع اللاعبين على أن تحقيق اللقب يأتي خطوة بخطوة ولا نريد أن نتفاءل أو نتشاءم وإن شاء الله يكون ختامها مِسكا».
وقدم الشيخ حمد بن خليفة اعتذاره للجماهير القطرية لعدم وجود ترتيب مسبق وبإذن الله سيكون لها دور كبير وفعال في المباراة النهائية، وأقدم الشكر للخطوط القطرية على تفاعلها ومبادرتها في نقل الجماهير التي ستكون داعما كبيرا للاعبين في النهائي المرتقب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.