كتلة سياسية جديدة في البرلمان الفرنسي تهزّ موقع حزب ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
TT

كتلة سياسية جديدة في البرلمان الفرنسي تهزّ موقع حزب ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

فقد حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «الجمهورية إلى الأمام» بفارق ضئيل الغالبية البرلمانية المطلقة، على الأقل موقتاً، بعد تشكيل كتلة سياسية تاسعة في الجمعية الوطنية الفرنسية رسمياً اليوم (الثلاثاء).
وكتب النواب في إعلان تشكيل تكتلهم المسمى «بيئة ديمقراطية تضامن» والمؤلف من 17 نائباً مستقلاً، أنهم «لا ينتمون لا للغالبية ولا للمعارضة». وينبثق هؤلاء من حزب «الجمهورية إلى الأمام».
ومع الكتلة الجديدة، يتراجع عدد نواب حزب ماكرون إلى 288 نائباً، دون عتبة الغالبية المطلقة (289 نائباً) التي كان يحظى بها وحده. وهذا مؤشر قوي حتى لو أن الحزب الرئاسي بامكانه أن يعتمد على حوالى خمسين نائباً آخر من أحزاب وسطية. كما سيتمكن حزب «الجمهورية إلى الأمام» من استعادة الغالبية المطلقة بسرعة مع انضمام نائب إلى صفوفه يحلّ محلّ نائب مستقيل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعتزم التكتل الجديد، وفق أعضائه، المساهمة في «التغيير الاجتماعي والبيئي».
وتتمتع الجمعية الوطنية التي ينتخبها الشعب بالاقتراع المباشر بصلاحيات أكبر من صلاحيات مجلس الشيوخ الذي يُنتخب أعضاؤه بالاقتراع غير المباشر.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».