الداخلية السعودية تطيح بخلية اعتداء «قرية الدالوة» بالأحساء

قبضت على 77 شخصا على ارتباط بتنظيم داعش الإرهابي

الداخلية السعودية تطيح بخلية اعتداء «قرية الدالوة» بالأحساء
TT

الداخلية السعودية تطيح بخلية اعتداء «قرية الدالوة» بالأحساء

الداخلية السعودية تطيح بخلية اعتداء «قرية الدالوة» بالأحساء

أعلنت السعودية اليوم (الاثنين)، القبض على 73 سعوديا و4 مقيمين، مرتبطين بالشبكة الإجرامية التي نفذت جريمة الدالوة في محافظة الأحساء، وسقط فيها عدد 7 من المواطنين، وأصيب 13 آخرون.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، بأنه وإلحاقا للبيانات المعلنة بتاريخ العاشر والـ11 والـ12 من شهر الله المحرم لعام 1436هـ بشأن الجريمة الإرهابية التي اقترفت بحق المواطنين الأبرياء في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء، مساء يوم الاثنين الموافق للعاشر من شهر محرم، فقد باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث الأليم، واضعة نصب أعينها المحاولات المستميتة لمن يرتكبون مثل هذه الجرائم للإفلات من العدالة والهرب إلى خارج البلاد وآخذة بالاعتبار البعد الخارجي والارتباط بالتنظيمات الإرهابية في الخارج، وبفضل من الله وتوفيقه وخلال ساعات معدودة تمكنت أجهزة الأمن من الإحاطة بتفاصيل هذه المؤامرة الدنيئة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها، والكشف عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم داعش الإرهابي الضال؛ حيث تلقى الأوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الأحساء، وقد قام هذا المجرم باختيار 3 من أتباعه هو رابعهم حيث تمت مبايعتهم له، ومن ثم قاموا باستطلاع الموقع المستهدف وتنفيذ جريمتهم التي بدأت بالاستيلاء على سيارة مواطن وقتله، واستخدام سيارته في تنفيذ الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 7 من المواطنين الأبرياء، وإصابة 13 من المواطنين.
وعلى ضوء ما توفر من معلومات فقد نفذت قوات الأمن وفي مناطق مختلفة من المملكة عمليات أمنية متزامنة للقبض على كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي، سواء من المبايعين لقائد التنظيم أو المشاركين أو الداعمين أو الممولين أو المتسترين، وقد قاوم البعض منهم ممـا أدى إلى مقتـل 3 منهم: سعوديان وهما: عبد الله بن فرحان بن خليف العنزي، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري، وآخر يحمل الجنسية القطرية وهو المدعو سالم بن فراج بن عزيز المري، وإصابة آخر سعودي الجنسية بإصابات بليغة في حين استشهد رجلا أمن، وأصيب اثنان وذلك وفق ما أعلن عنه في حينه.
وأوضح المتحدث الأمني أن عـدد من أوقف ممن لهم ارتباط بهذه الشـبكة الإجـرامية قد بلغ 77 وذلك وفق التفصيل الآتي: -
أولا: تم القبض على جميع المنفذين الرئيسـين المشاركـين فعـليا في الاعتداء الإرهابي في قرية الدالوة وعددهم 4 جميعهم سعوديون، من بينهم 3 سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضـالة وأطلق سراحـهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم وهم: عبد الله بن سعيد آل سرحان، خالد بن زويد العنزي، مروان بن إبراهيم الظفر، والرابع طارق بن مساعد الميموني الذي لا يوجد لديه رصيد أمني سابق، كما تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في الحادث وفقا لتقرير المعمل الجنائي.
ثانيا: من بين عناصر هذه الشبكة الإجرامية 32 ممن سبق إطلاق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، و15 من المطلق سراحهم وهم قيد المحاكمة وفقا لأحكام النظام.
ثالثا: جميع المقبوض عليهم مواطنون ما عدا 4 من المقيمين بصفة نظامية هم: سوري، وأردني، وتركي وشخص آخر من حملة البطاقات.
كما أسفرت العمليات الأمنية عن ضبط وثائق ووسائل اتصال ووسائط إلكترونية (تفصح عن تواصل هذا التنظيم الإرهابي مع تنظيم داعش في الخارج)، ولا تزال التحقيقات مستمرة مع العناصر المتورطة في هذه الجريمة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».