الدوسري ينقذ الأخضر من الانتفاضة الإماراتية ويقوده إلى نهائي الخليج

قطر ألحقت خسارة ثلاثية بعمان وضربت موعدا مع أصحاب الأرض الأربعاء المقبل

لاعبو الأخضر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك الإمارات أمس  -  سالم الدوسري صاحب هدف الفوز السعودي يصارع للحصول على الكرة (تصوير: علي العريفي)
لاعبو الأخضر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك الإمارات أمس - سالم الدوسري صاحب هدف الفوز السعودي يصارع للحصول على الكرة (تصوير: علي العريفي)
TT

الدوسري ينقذ الأخضر من الانتفاضة الإماراتية ويقوده إلى نهائي الخليج

لاعبو الأخضر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك الإمارات أمس  -  سالم الدوسري صاحب هدف الفوز السعودي يصارع للحصول على الكرة (تصوير: علي العريفي)
لاعبو الأخضر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك الإمارات أمس - سالم الدوسري صاحب هدف الفوز السعودي يصارع للحصول على الكرة (تصوير: علي العريفي)

ضرب المنتخب السعودي ونظيره القطري موعدا مثيرا في نهائي كأس الخليج 22 المقامة في الرياض بعد فوز الأول على الإمارات 3 / 2 والثاني على عمان 3 / 1 في نصف نهائي البطولة أمس.
وسيلتقي الأخضر والعنابي الأربعاء المقبل لحسم الصراع الكبير على لقب البطولة التي شهدت تقلبات ونتائج مثيرة لم يتوقعها معظم النقاد والمحللين الرياضيين.
وكان النجم الشاب سالم الدوسري أنقذ المنتخب السعودي من خسارة وشيكة بعدما انقلبت النتيجة من 2 / 0 إلى 2 / 2، وفيما كان المنتخب الإماراتي يمارس ضغطه الشديد على المرمى الأخضر في الدقائق الأخيرة لتحقيق هدف الفوز، تقدم الدوسري ليحسم النتيجة بهدف ثالث للأخضر قبل 4 دقائق فقط من نهاية المواجهة عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء الإماراتية.
وكان المنتخب السعودي سجل هدفه الأول في الدقيقة 19 عن طريق مهاجمه ناصر الشمراني الذي انسل من بين مدافعي المنتخب الإماراتي ليحول عرضية طويلة من زميله من الجهة اليمنى سعيد المولد نحو الشباك مباشرة.
ولم يمهل لاعبو الأخضر منافسهم التقاط أنفاسه والعودة إلى جو المباراة، حتى باغتوهم بهدف ثان بعدها بدقيقتين فقط بقدم نواف العابد، عندما استقبل كرة حائرة داخل المنطقة أعادها إليه ناصر الشمراني رغم مضايقة الدفاع الإماراتي إذ سددها العابد مباشرة من بين أقدام الحارس.
وفي حين كان الإماراتيون يعلقون آمالهم على العقل المفكر عمر عبد الرحمن «عموري» في منتصف الميدان لقيادتهم نحو تعديل النتيجة، تعرض هذا الأخير لإصابة بعد احتكاك قوي مع لاعب المنتخب السعودي وليد باخشوين اضطرته لطلب التغيير من المدرب علي مهدي ليدخل إسماعيل الحمادي بدلا عنه في الدقيقة 26 من الشوط الأول.
ونجح الأخضر في فرض سيطرته على الشوط بفضل الضغط الكبير على حامل الكرة والانسجام التام بين جميع الخطوط، فيما كانت التحركات في خط المقدمة على نحو سريع ونشط للغاية مما ألقى بظلاله على الدفاع الإماراتي الذي ارتكب أخطاء عدة كانت ستتسبب في أهداف أخرى.
ومع بدايات الشوط الثاني، كانت الأمور قد أخذت منحى آخر، إذ استجمع الإماراتيون قواهم وشنوا هجمات متوالية على المرمى الأخضر وسط تراجع كبير من أصحاب الأرض، وكان للإماراتيين ما أرادوا إذ تمكنوا من تقليص النتيجة عن طريق المهاجم أحمد خليل الذي استقبل كرة من ضربة حرة من منتصف الميدان فارتقى للكرة من بين مدافعي المنتخب السعودي وحولها إلى يسار الحارس وليد عبد الله كهدف أول.
ورغم ذلك لم يغير لاعبو الأخضر من الرتم البطيء لأدائهم، مما تسبب في ولوج هدف ثان للإمارات عن طريق ذات اللاعب أحمد خليل وسط فرحة عارمة في المدرج الإماراتي.
وبعد صراع مستميت للفوز بالمباراة انتفض المنتخب السعودي وسجل هدفا ثالثا عن طريق سالم الدوسري (86) الذي تلاعب بالدفاعات الإماراتية فمرر الكرة لزميلة الشمراني الذي أعاد إليه الكرة فسددها قوية على يسار الحارس الإماراتي حاسما بذلك المباراة المثيرة لصالح المنتخب السعودي.
وفي المباراة الثانية افتتح المنتخب العماني التسجيل في الدقيقة 24 عبر رائد إبراهيم من ركلة حرة في الجهة اليسرى، حيث تحولت الكرة من رأس القطري مشعل عبد الله لتتهيأ أمام رائد صالح غير المراقب فأطلقها قوية في الزاوية اليمنى للمرمى. ورد القطريون بكرة من بعيد عبر مشعل عبد الله بين يدي علي الحبسي (34)، ثم نجحوا في إدراك التعادل من ركلة جزاء بعد دقيقتين حين عرقل الحبسي المهاجم مشعل عبد الله المنطلق بكرة وصلته من الجهة اليمنى المقلقة منذ بداية المباراة، فانبرى الهيدوس للركلة واضعا الكرة داخل الشباك.
وتقدم المنتخب القطري في الدقيقة 59 إثر هجمة مرتدة وتمريرات متقنة وصلت على أثرها الكرة إلى مشعل عبد الله فسددها مباشرة بالقائم الأيمن حاول المدافع أحمد مبارك إبعادها لكنها تهيأت أمام أسد فأكملها في المرمى. وأضافت قطر هدفا ثالثا في نسخة مشابهة تماما للثاني إثر كرة عالية أخطأ الحارس الحبسي في الخروج للتصدي لها إذ راوغه مشعل عبد الله قبل أن يسددها قوية بالقائم الأيمن أيضا فارتدت إلى أسد الذي وضعها في الشباك (67).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».