{بوينغ} تطلق مبادرة السفر الآمن للحد من مخاطر تفشي «كوفيد ـ 19»

{بوينغ} تطلق مبادرة السفر الآمن للحد من مخاطر تفشي «كوفيد ـ 19»
TT

{بوينغ} تطلق مبادرة السفر الآمن للحد من مخاطر تفشي «كوفيد ـ 19»

{بوينغ} تطلق مبادرة السفر الآمن للحد من مخاطر تفشي «كوفيد ـ 19»

أعلنت شركة بوينغ، عملاق صناعة الطائرات الأميركي، عن إطلاق مبادرة السفر الآمن للحد من مخاطر السفر الجوي في ظل تفشي وباء كوفيد - 19. وتعيين مايك ديلاني للإشراف على هذه المبادرة ابتداء من يوم الجمعة 15 مايو (أيار) الحالي. وسيعمل فريق ديلاني على مستوى قطاع الصناعة لتطوير مجموعة من الحلول الجديدة التي تساعد في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالسفر الجوي وسط تفشي وباء كوفيد – 19، إلى جانب التوعية بالإجراءات الصحية المتبعة حالياً. وقال بيان صادر عن الشركة، إنه تم تعيين ديلاني في هذا المنصب نظراً لخبرته الطويلة في العمل مع بوينغ، تقارب 31 عاماً، شغل خلالها العديد من المناصب القيادية في مجال تطوير وهندسة الطائرات.
وفي هذا السياق، قال ديفيد كالهون، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ: «في الوقت الذي نشهد فيه إعادة فتح الرحلات الجوية تدريجياً وتخفيف القيود المفروضة حول العالم، تبقى صحة وسلامة فرقنا التي تصمم وتبني وتقوم بصيانة الطائرات وكل من يسافر على متنها في مقدمة أولوياتنا.
ونرى أن مايك يمتلك المؤهلات اللازمة لقيادة هذه الجهود لما يتمتع به من خبرات تقنية ومهارات قيادية ومعرفة عميقة بالقطاع، بالإضافة إلى شغفه بخدمة عملائنا على أكمل وجه».
وسيعمل فريق مبادرة السفر، وفق البيان، جنباً إلى جنب مع شركات الطيران والهيئات التنظيمية وأصحاب المصلحة في قطاع الصناعة وخبراء الأمراض السارية والمعدية والمتخصصين في السلوكيات لوضع توصيات خاصة بمعايير السلامة لاتباعها على مستوى القطاع. كما يقدم الفريق المشورة لشركات الطيران حول مواد التعقيم الصالحة للاستخدام في المقصورة وقمرة القيادة، ويقوم باختبار وتجربة مواد تعقيم أخرى.
ومن جانبه، قال ديلاني: «نحن ملتزمون بشكل كامل بضمان صحة المسافرين وأطقم الطيران، ونعمل مع شركائنا لتحسين إجراءات تنظيف وتعقيم الطائرات وتحديد الجوانب الأخرى التي من شأنها الحدّ من انتقال الأمراض بواسطة الهواء».
وتستند بوينغ، وفق البيان، في جهودها هذه على منهجيات السلامة المحسنة في القطاع، التي تشمل تعزيز إجراءات التنظيف والتعقيم وقياس درجات الحرارة واستخدام أقنعة الوجه، ودعم استخدام الأنظمة المثبتة كفاءتها للمساعدة في الحفاظ على نظافة المقصورة. ومن بين هذه الأنظمة، هناك نظام تنقية الهواء المتوفر في جميع طائرات بوينغ، والذي يتضمن مرشحات الجسيمات عالية الكفاءة (HEPA)، التي تماثل تلك المستخدمة في المستشفيات والغرف الصناعية النظيفة. وتعمل هذه المرشحات بكفاءة على التقاط أكثر من 99.9 في المائة من الجسيمات بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والفطريات قبل إعادة تدوير الهواء ليدخل المقصورة. وأوضح البيان، أن شركة بوينغ مستمرة في تقييم وإجراء الأبحاث على تقنيات جديدة من شأنها تعزيز معايير السلامة ويشمل ذلك أنظمة التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، والطلاء المضاد للميكروبات على الأسطح كثيرة الاستخدام. وتعمل الشركة مع الأكاديميين وخبراء الصحة والمؤسسات التعليمية حول العالم لإجراء دراسات ميدانية وتيسير الأبحاث التي تساعد في الحد من احتمالات انتقال الأمراض على الطائرات.
وختم ديلاني: «لا شك لدينا في أن السفر الجوي سيستعيد نشاطه وحيويته. وعندما يحدث ذلك، نريد أن يستقل الجميع من أطقم طائرات وركاب طائرات بوينغ بكل ثقة من دون أي قلق أو تردد».


مقالات ذات صلة

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

الاقتصاد طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في أحد المطارات (رويترز)

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

وافقت المفوضية الأوروبية على استحواذ شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على حصة في شركة الطيران الحكومية الإيطالية «إيتا».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

«الشرق الأوسط» (بكين - موسكو)
الاقتصاد شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

قال رئيس «طيران الإمارات» إن الشركة «محبَطة» لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات بوينغ 777-9 إكس في الموعد المحدد لكُنا قد حصلنا على 85 طائرة

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

تركيا: تضخم إسطنبول يعطي مؤشراً على استمرار الاتجاه الصعودي في نوفمبر

متسوقون في السوق المصرية بإسطنبول (إعلام تركي)
متسوقون في السوق المصرية بإسطنبول (إعلام تركي)
TT

تركيا: تضخم إسطنبول يعطي مؤشراً على استمرار الاتجاه الصعودي في نوفمبر

متسوقون في السوق المصرية بإسطنبول (إعلام تركي)
متسوقون في السوق المصرية بإسطنبول (إعلام تركي)

سجل معدل التضخم في أسعار المستهلكين في مدينة إسطنبول، التي تعد كبرى مدن تركيا، 57.99 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) على أساس سنوي، بينما سجل مؤشر أسعار الجملة 42.72 في المائة.

ووفق بيانات أعلنتها غرفة تجارة إسطنبول، الاثنين، ارتفع مؤشر معيشة العاملين بالأجر في إسطنبول، وهو مؤشر لتحركات أسعار التجزئة، بنسبة 3.07 في المائة مقارنة بالشهر السابق، كما ارتفع مؤشر أسعار الجملة، الذي يعكس تحركات أسعار الجملة، بنسبة 2.68 في المائة.

وسجلت نفقات الملابس أعلى زيادة في نوفمبر بنسبة 5.56 في المائة، ثم نفقات الإسكان بنسبة 5.25 في المائة والغذاء 3.28 في المائة.

ومقارنة بالشهر السابق، ارتفعت أسعار الجملة بنسبة 8.08 في المائة في المواد غير المصنعة، و5.44 في المائة في مواد البناء، و2.41 في المائة في المواد الغذائية.

وسجل التضخم السنوي في أسعار المستهلكين في تركيا 48.6 في المائة، ومن المقرر أن يعلن تضخم نوفمبر الثلاثاء.

أسعار المواد الغذائية لا تزال تضغط على التضخم (إعلام تركي)

في الوقت ذاته، واصل نشاط المصانع في تركيا انكماشه للشهر الثامن على التوالي في نوفمبر مع تباطؤ الإنتاج والطلبيات الجديدة على الرغم من أن القطاع أظهر علامات على التعافي.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع التركي إلى 48.3 نقطة في نوفمبر من 45.8 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول).

ووفقاً لمسح أجرته غرفة صناعة إسطنبول، و«ستاندرد آند بورز غلوبال»، أعلنت نتائجه الاثنين، ليبقى دون مستوى 50 نقطة الذي يشير إلى النمو.

وسجل القطاع تراجعاً منذ أبريل (نيسان) الماضي بشكل متواصل. وعكس ارتفاع المؤشر الرئيسي علامات أولية على تحسن الطلب.

وأظهر المسح أنه على الرغم من أن الشركات استمرت في مواجهة تحديات في تأمين أعمال جديدة، فقد تراجعت معدلات التباطؤ في كل من إجمالي الطلبات الجديدة وأعمال التصدير الجديدة، وأن معدلات التوظيف ارتفعت بعد 9 أشهر من التباطؤ، وساعد الشركات تخفيف الضغوط التضخمية، مع تراجع ارتفاع تكاليف المدخلات وأسعار الإنتاج.

كما تراجعت مشتريات مستلزمات الإنتاج ومخزوناتها ومخزونات السلع النهائية إلى أكبر قدر فيما يقرب من 3 سنوات.

وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، أندرو هاركر: «كانت هناك علامات واضحة على التحسن في التصنيع التركي... والأرقام الأخيرة تتفق مع الزيادات في بيانات الإنتاج الصناعي الرسمية»، بحسب ما نقلت «رويترز».

وأضاف أنه من المرجح أن يكون تراجع بيئة التضخم قد لعب دوراً في التحسن الذي شهدناه في شهر نوفمبر، حيث أدى أبطأ ارتفاع في أسعار الإنتاج منذ 5 سنوات إلى إغراء بعض العملاء بتقديم طلبات جديدة، ونأمل أن تستمر اتجاهات التضخم هذه في الأشهر المقبلة، مما يساعد على تحفيز الطلب بشكل أكبر.

على صعيد آخر، أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولاط، بيانات التجارة الخارجية لشهر نوفمبر، الاثنين، حيث بلغت الصادرات 22.3 مليار دولار، بانخفاض 3.1 في المائة على أساس سنوي.

وأرجع بولاط أسباب التراجع إلى انخفاض صادرات الذهب غير المعالج بنسبة 62 في المائة في نوفمبر، وانخفاض سعر التعادل بين اليورو والدولار بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

عجز التجارة في تركيا واصل ارتفاعه خلال نوفمبر (إعلام تركي)

وارتفعت الواردات التركية بنسبة 2.4 في المائة في نوفمبر لتصل إلى 29.6 مليار دولار، وفي الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر، زادت الصادرات بنسبة 2.5 في المائة لتصل إلى 238.5 مليار دولار. وانخفضت الواردات بنسبة 6.4 في المائة إلى 311.7 مليار دولار.

وانخفض عجز التجارة الخارجية في 11 شهراً بنسبة 27 في المائة إلى 73.2 مليار دولار.

وفي العام الماضي، زادت الصادرات بنسبة 2.3 في المائة إلى 261.4 مليار دولار، وانخفضت الواردات بنسبة 6.8 في المائة إلى 340.8 مليار دولار.