«فيسبوك» تشتري «جيفي» للصور المتحركة مقابل 400 مليون دولار

شعار شركتي «فيسبوك» و«جيفي» (د.ب.أ)
شعار شركتي «فيسبوك» و«جيفي» (د.ب.أ)
TT

«فيسبوك» تشتري «جيفي» للصور المتحركة مقابل 400 مليون دولار

شعار شركتي «فيسبوك» و«جيفي» (د.ب.أ)
شعار شركتي «فيسبوك» و«جيفي» (د.ب.أ)

أعلنت شبكة «فيسبوك» أنها اشترت شركة «جيفي» الناشئة المتخصصة في الصور المتحركة لدمجها بتطبيقها الشهير «إنستغرام» لتشارك الصور والتسجيلات المصورة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولم تكشف الشبكة العملاقة عن قيمة الصفقة، غير أن موقع «أكسيوس» الإخباري لفت إلى أن «فيسبوك» دفعت 400 مليون دولار في مقابل هذا الاستحواذ.
وتعرف «جيفي» باستخدامها ملصقات ومنتجات أخرى تعتمد على نسق «جي آي إف» (نسق الرسومات المتبادلة).
وقالت «فيسبوك» في بيان إن «شركة جيفي الرائدة في التعبير البصري والإبداع تنضم إلى شركة (فيسبوك) لتكون جزءاً من فريق (إنستغرام)».
وأضافت الشبكة العملاقة: «جيفي تجعل المحادثات اليومية مسلية أكثر، لذا نعتزم إدماج مكتبتها للصور المتحركة من نسق (جي آي إف) في (إنستغرام) وتطبيقاتنا الأخرى لتمكين الناس من إيجاد الطريقة الصحيحة للتعبير عن أنفسهم».
ولفتت «فيسبوك» في بيانها إلى أن نصف الاستخدامات الحالية لـ«جيفي» مصدرها تطبيقات تابعة للشبكة، بينها 25 في المائة عبر «إنستغرام».
كذلك أعلنت المجموعة الأميركية العملاقة أنها لا تعتزم إجراء أي تغيير كبير في موقع «جيفي».
وقالت: «الناس سيتمكنون من الاستمرار في تحميل منتجات بنسق (جي آي إف)، كما سيستمر المطورون والشركاء في التمتع بالنفاذ عينه إلى منصة البرمجة التابعة لـ(جيفي)، وستبقى لدى مجتمع المبتكرين التابع لـ(جيفي) القدرة على تطوير محتوى بجودة عالية».
وتمثل «جيفي» التي أنشئت سنة 2013 ومقرها في نيويورك، إحدى أبرز منصات تشارك الصور المتحركة المطورة على نسق «جي آي إف». وهي تضم أكثر من 700 مليون مستخدم يومياً.
ويمكن تشارك هذه المضامين المسلّية والمتنوعة مباشرة عبر شبكات اجتماعية مختلفة غير «فيسبوك»، بينها خصوصا «تويتر» و«سنابتشات» و«تيك توك».
وعلقت «جيفي» في بيان على هذه الصفقة قائلة إن «نطاق مهمتنا بات أوسع على الأرجح غير أن الهدف لا يزال نفسه».
وأضافت الشركة: «لطالما أردنا جعل طريقة تعبيركم أكثر ظرفاً وإثارة... وربما أكثر غرابة بعض الشيء».


مقالات ذات صلة

زوكربيرغ يسرح مدققي الحقائق من «فيسبوك» و«إنستغرام»

الولايات المتحدة​ لوغو شركة «ميتا» في ولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)

زوكربيرغ يسرح مدققي الحقائق من «فيسبوك» و«إنستغرام»

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ، اليوم الثلاثاء، عن عدد من التغييرات الشاملة التي ستغير بشكل كبير الطريقة التي يتم بها تعديل المنشورات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سمح بإنتاج تقييمات مزيفة للمنتجات والصفحات الموجودة على الإنترنت (رويترز)

كيف تكتشف التقييمات المزيفة للمنتجات على الإنترنت؟

تقول جماعات مراقبة وباحثون إن ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سمح بإنتاج تقييمات مزيفة للمنتجات والصفحات الموجودة على الإنترنت ومنصات التواصل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي شعار «فيسبوك» (رويترز)

تقرير: «فيسبوك» يمنع المنافذ الإخبارية الفلسطينية من الوصول للمستخدمين

كشف تقرير جديد أن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فرض قيوداً شديدة على قدرة المنافذ الإخبارية الفلسطينية على الوصول إلى مستخدميه أثناء حرب غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» المالكة لمنصة «فيسبوك» (أ.ب)

بسبب خرق للبيانات عام 2018... تغريم «ميتا» 264 مليون دولار

فرضت هيئات مراقبة الخصوصية في الاتحاد الأوروبي غرامات إجمالية قدرها 251 مليون يورو على شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.