بسبب الحياة البرية و«روث» الطيور... إصابة 3 أشخاص بـ«حمى الببغاء»

أعراض حمى الببغاء تتراوح من الإنفلونزا الخفيفة إلى الالتهاب الرئوي الحاد (أ.ف.ب)
أعراض حمى الببغاء تتراوح من الإنفلونزا الخفيفة إلى الالتهاب الرئوي الحاد (أ.ف.ب)
TT

بسبب الحياة البرية و«روث» الطيور... إصابة 3 أشخاص بـ«حمى الببغاء»

أعراض حمى الببغاء تتراوح من الإنفلونزا الخفيفة إلى الالتهاب الرئوي الحاد (أ.ف.ب)
أعراض حمى الببغاء تتراوح من الإنفلونزا الخفيفة إلى الالتهاب الرئوي الحاد (أ.ف.ب)

حذر مسؤولو الصحة الأستراليون سكان مدينة ليثغو والجبال الزرقاء في نيو ساوث ويلز، من الاتصال بالببغاوات والطيور البرية، بعد إصابة 3 أشخاص بعدوى بكتيرية تعرف باسم «حمى الببغاء».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن «حمى الببغاء» هي أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب الطيور، ويمكن أن تصل للإنسان من خلال التعرض للطيور المصابة وروثها، ويمكن أن تتراوح أعراضها من الإنفلونزا الخفيفة إلى الالتهاب الرئوي الحاد.
وقال مسؤولو الصحة إن هذه العدوى تم اكتشافها في نهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي، في مدينة ليثغو والجبال الزرقاء، مشيرة إلى أن أعراضها تستغرق ما بين 2 إلى 28 يوماً للظهور بعد تعرض البشر للطيور.
وقال الدكتور برادلي فورسمان، مدير الصحة العامة في منطقة الجبال الزرقاء، إنه يجب على السكان توخي الحذر الشديد عند البستنة أو قص العشب، مؤكداً ضرورة ارتداء معدات الحماية، مثل أقنعة الوجه والقفازات.
وأضاف: «التعرض للطيور أو الغبار المحتوي على فضلاتها، يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأشخاص بالعدوى».
ومن جهتها، نصحت الطبيبة البيطرية ستايسي غيليس أصحاب الطيور بعدم تقبيل طيورهم الأليفة، وتنظيف أقفاصها باستخدام مطهر.
وقالت غيليس إن عدوى هذا المرض تنتشر في مجرى الدم، ثم تخرج مع الروث أو البول أو عند السعال.
يأتي ذلك وسط تفشي فيروس «كورونا» المستجد الذي أصاب ما يقرب من 7000 حالة في أستراليا، وتسبب في وفاة 98 آخرين.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.