أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن بقاء المدرب البرتغالي فيتوريا على رأس الجهاز الفني بنادي النصر، ما زال موضع شك، في ظل مطالبة المدرب برفع راتبه السنوي مع أعضاء الجهاز إلى 30 مليون ريال.
وتبذل إدارة النصر جهوداً كبيرة من أجل تجديد عقد المدرب البرتغالي، لكن الأخير لم يرد عليها حتى الآن.
ومن المتوقع أن تستمر هذه المفاوضات حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي في حال استئنافه كما هو مخطط له، حيث أشارت مصادر مقربه من البرتغالي فيتوريا إلى أنه أبدى رغبته في عدم إعطاء موافقه حتى ينهي الموسم.
من جهة أخرى، اقتربت إدارة النصر من تجديد عقد المحترف البرازيلي بيتروس لمدة موسمين مقبلين، حيث اتفق الطرفان على جميع بنود العقد، ويتم حالياً استكمال الإجراءات القانونية للتوقيع بين الطرفين على عقود تجديد عقد اللاعب البرازيلي الذي يشكل ثقلاً فنياً كبيراً في وسط النصر. من جهة ثانية، طلبت إدارة النصر من الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيتوريا تحديد متطلبات الفريق للفترة المقبلة وللموسم المقبل كذلك.
ويبدو النيجيري أحمد موسى أقل الأسماء الأجنبية تأثيراً في الفريق قياساً بقيمة عقده الكبيرة، ومن المرجح أن تبدأ إدارة النصر بالاستماع للعروض المقدمة للاعب من أجل انتقاله.
وفي شأن آخر، يتواصل الجهازان الطبي والفني مع لاعبي الفريق بشكل مستمر؛ وذلك لمعرفة نتائج البرامج الخاصة التي أعطيت للاعبين خلال الفترة الماضية.
يذكر أن المدافع الدولي عبد الله مادو الذي أجرى عملية جراحية مطلع شهر أبريل (نيسان) الماضي لتنظيف الركبة قد تجاوز المرحلة الثانية من التأهيل الطبي وأصبح قادراً على أداء التدريبات بشكل طبيعي. ويعمل مادو في الوقت الحالي على زيادة معدله اللياقي، بالإضافة إلى تدريبات تقوية عضلية خاصة، كما يتابع الجهاز الطبي بشكل مستمر الحالة العضلية للثنائي عبد الرحمن العبيد وخالد الغنام اللذين يتعرضان لإصابات عضلية متكررة، حيث اعتمد الجهاز الطبي خطة خلال فترة التوقف لتقوية الجانب العضلي للثنائي.
30 مليون ريال تهدد علاقة النصر بفيتوريا
30 مليون ريال تهدد علاقة النصر بفيتوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة