ضجيج افتراضي وجماهير من ورق لإحياء المدرجات الخالية

هياكل صور مشجعين في ملعب مونشنغلادباخ (رويترز)
هياكل صور مشجعين في ملعب مونشنغلادباخ (رويترز)
TT

ضجيج افتراضي وجماهير من ورق لإحياء المدرجات الخالية

هياكل صور مشجعين في ملعب مونشنغلادباخ (رويترز)
هياكل صور مشجعين في ملعب مونشنغلادباخ (رويترز)

من الواضح أن كرة القدم ستقام خلف أبواب مغلقة لفترة ليست بالقصيرة حتى حدوث تغيير كبير في مسار جائحة فيروس «كورونا»، لذا سيكون الجميع بحاجة لبعض الإبداع لتعويض الأجواء الجماهيرية.
ولجأ بعض الأندية لبعض الحيل، مثل وضع هياكل كرتونية لصور جماهير حقيقية من أصحاب البطاقات الموسمية في المدرجات، مع تطبيق يسمح بالتحكم في أصوات المشجعين لإعادة أجواء المباريات للملاعب الخالية بغض النظر عن تقبل الناس هذه الابتكارات. وبدأت الفكرة في روسيا البيضاء، البلد الأوروبي الوحيد الذي استمرت فيه المباريات رغم الأزمة الصحية العالمية، حيث ملأ فريق دينامو بريست المدرجات بهياكل كرتونية لمشجعيه لتعزيز أجواء المباريات. وسار مونشنغلادباخ الألماني على هذا النهج بعرض النادي وضع صورة كل مشجع «على ورق مقوى» مقابل 19 يورو في المدرجات، مع وضع صور لجماهير الفريق المنافس في الجانب الآخر من الملعب، وبالفعل تلقى النادي أكثر من 12 ألف طلب حتى الآن.
وقال توماس فينمان، ممثل واحدة من روابط الجماهير في غلادباخ: «يلبي منظمو الحملة الطلبات كافة حتى الآن». لكن بالنسبة لكثيرين، فإن المشكلة الحقيقية في المباريات التي ستقام من دون جماهير هي غياب الضوضاء والأجواء المثيرة، حيث ستتردد صيحات اللاعبين والمدربين في الملعب الخالي. لكن شركة مقرها ميونيخ ابتكرت تطبيقاً يصدر ضجيجاً بناء على ردود فعل المشجعين الصاخبة أثناء متابعة المباريات من المنازل. والجماهير التي تقوم بتحميل هذا التطبيق يمكنها اختيار الفريق الذي تشجعه، وتحدد المباراة التي ترغب في مشاهدتها، ويكون أمامها 4 خيارات: «الهتاف - التصفيق - الغناء - الصفير». ويمكن لهذا التطبيق أن يدعم نحو 350 ألف مستخدم في المباراة الواحدة، وتتردد أصوات الضجيج في المنازل والملاعب. وقال فيكتور مراز، أحد مطوري هذا التطبيق: «اختبرنا التطبيق في ملعبين بالدوري الألماني، وسارت الأمور طبيعية. تضغط على زر والملعب بأكمله يضج بالتشجيع».
وأضاف مراز أنه يمكن تشغيل أصوات مختلفة في أجزاء مختلفة من الملعب مع تعديل مستويات الصوت لإعطاء انطباع بوجود تشجيع للفريق صاحب الأرض أو الضيف.
وقال: «تتردد أغاني أحد الفريقين من مكبر صوت في الجهة اليسرى، وأغاني الفريق الآخر من مكبر صوت في الجهة اليمنى، لذلك فالأصوات منفصلة بين جماهير الفريقين، وهو ما يحدث في الملعب بالفعل في وجود الجماهير». إلا إن تعميم الفكرة بالملاعب يحتاج موافقة الأندية واللاعبين والحكام، وستظل الكلمة الأخيرة ربما لرابطة الدوري الألماني التي قالت إنها لا تزال «تعارض بشدة» فكرة ضجيج الجماهير المزيف.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».