سيّرت القوات التركية والروسية دوريتين مشتركتين على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) في محافظة إدلب وريف الدرباسية بمحافظة الحسكة في إطار اتفاقَي موسكو وسوتشي بين تركيا وروسيا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس (الثلاثاء)، إن القوات التركية والروسية سيّرت الدورية العاشرة على طريق «إم 4» بمشاركة قوات برية وجوية من الجانبين.
وانطلقت الدورية من قرية ترنبة بريف سراقب في الريف الشرقي لإدلب ووصلت إلى مدينة أريحا جنوب المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا، وهي المرة الثالثة التي تصل دورية مشتركة إلى هذه المسافة منذ بدء تطبيق الاتفاق الروسي - التركي لوقف إطلاق النار في إدلب الموقّع في موسكو في 5 مارس (آذار) الماضي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن دويّ انفجار سُمع في منطقة أريحا بريف إدلب الجنوبي في أثناء تسيير الدورية، كما شهدت المنطقة تجمهراً لمحتجين ورافضين للاتفاق الروسي التركي. وكانت القوات التركية والروسية قد سيّرت الدورية التاسعة في السابع من مايو (أيار) الجاري، وذلك منذ انطلاق الدوريات في 15 مارس الماضي بموجب اتفاق موسكو.
في الوقت ذاته، سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة في ريف الدرباسية بمحافظة الحسكة بموجب اتفاق سوتشي الموقّع بين أنقرة وموسكو في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بشأن منطقة شرق الفرات. وشاركت في الدورية 4 عربات تركية ومثلها روسية من معبر «شيريك» الحدودي مع تركيا، وجابت عدداً من القرى في المنطقة قبل العودة مجدداً إلى المعبر، تزامناً مع تحليق مروحيتين روسيتين في أجواء المنطقة. وذكر المرصد السوري أن الجنود الروس منعوا وسائل الإعلام والنشطاء من تغطية عودة العربات التركية إلى أراضيها. كانت قوات النظام قد دخلت مدينة الدرباسية في 28 أكتوبر الماضي في إطار انتشارها على الحدود مع تركيا، بناءً على الاتفاق المبرم مع تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتفاهم الروسي التركي في سوتشي، والذي نص على إيقاف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية التي استهدفت «قسد» في منطقة شرق الفرات، وتسيير دوريات مشتركة خارج منطقة العملية العسكرية الممتدة من تل أبيض بريف الرقة إلى رأس العين بريف الحسكة.
وكانت القوات التركية والروسية قد سيّرت في السابع من مايو الجاري دورية مشتركة في ريف عين العرب (كوباني) في إطار تفاهم سوتشي.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، أن القوات الخاصة التركية قتلت وأصابت 3 عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات (قسد)، في أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة «نبع السلام» شمال شرقي سوريا.
احتجاجات في أريحا ضد دورية روسية ـ تركية
انفجار تزامن مع وجود العسكريين على طريق حلب ـ اللاذقية
احتجاجات في أريحا ضد دورية روسية ـ تركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة